منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #441  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:19 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

العريس آتٍ

صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ. حَبِيبِي هُوَ شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ.. ( نش 2: 8 ، 9)


مع أن سفر نشيد الأنشاد لا يتناول علاقة المسيح بالكنيسة التي كانت سرًا في زمان العهد القديم، لكن الإيمان يمكنه أن يُطبِّق تشبيه العريس والعروس المذكور في هذا السفر على علاقة المسيح مع الكنيسة.

ونحن مدعوون لاستماع صرخة نصف الليل: «هوذا العريس مُقبلٌ» ( مت 25: 6 )، هذا متى كنا متعلمين من الروح. فهلم بنا نخرج للقائه. لقد تناهى الليل، وتقارب النهار، ونحن الآن في آخر لحظات من أيام غربتنا، وبعد قليل جدًا سيأتي الآتي ولا يُبطئ ( عب 10: 37 ). وسنرى ذاك الذي نحبه الآن مع أننا لم نَره. وعلينا الآن أن نقوم ونقف على المرصد وعلى الحصن، لأن مجيء الرب قد اقترب، وخلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا.

إن يوم الحصاد البهيج قريب، وعين الإيمان ترى العلامات. ومتى قرب الربيع يتساقط ورق التين، وتزهر الكروم، ويتعطر الهواء برائحتها. فهل ترانيم تسبيحنا وأناشيد سرورنا توافق قلب ربنا القادم إلينا سريعًا؟ إن نفسه في حنين إلى عروسه، وها نحن سمعنا صوته ينادينا، ورغبة إله الرجاء أن يملأ قلوبنا بالفرح والسلام في الإيمان. لقد طال صبره وهو ينتظر ثمرة تعبه، ولذلك فهو يقول: «قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي» ( نش 2: 10 ، 13).

فنحن أعزاء جدًا على قلب الرب الذي يغمرنا بتعبيرات شوقه ليستنهض حبنا له. وكلما ازدادت خبرتنا به، وتعرَّفنا عليه، وكنا له صادقين، وفي مجده متفرسين بوجه مكشوف، نتغير بالرب الروح من مجدٍ إلى مجد، إلى اليوم الذي سيُغيرنا فيه إلى صورته، ويُعطينا المجد الذي أخذه من الآب، حتى عندما يأتي ليتمجد في قديسيه ويُتعجَّب منه في جميع المؤمنين، سنسطع ببهائه وجمال مجده، وتُصبح ترنيمتنا ترنيمة محبة مستديمة، ويصير تسبيحنا تسبيحًا متصلاً لا انقطاع فيه.

والرب سيحفظنا إلى يوم مجيئه في أمان، ويُخبئنا في محاجئ الصخر، فلا تمتد إلينا يد الأذى ولا ينزل بنا سوء. فما لنا ننحني تحت الهم بينما حياتنا مُستترة مع المسيح في الله، ونفوسنا في ستر المعاقل؟ ليتنا بالإيمان نرفع عيوننا فنُعاين جماله، ونُصغي لنغمات صوته الرخيم، فتشبع نفوسنا كما من شحمٍ ودسم، ويُصبح هو الكل في الكل لنا.
رد مع اقتباس
  #442  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:20 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

كيف نفرح؟ وبماذا نفرح؟

فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ،..الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا..!..فَقَالَ ..افْرَحُوا ..أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ ( لو 10: 17 - 20)

هذه الكلمات: «افرحوا بالحري أن أسماءكم كُتبت في السماوات»، قالها الرب للسَبعين الذين عيَّنهم وأرسلهُم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضعٍ حيث كان هو مُزمعًا أَن يأتي ( لو 10: 1 ). والرب ـ له كل المجد ـ قصد أن يُعلّمهم لا كيف يفرحون، بل بماذا يفرحون.

أما عن كيف فرحوا، فهذا واضح أنهم فرحوا بنجاح الخدمة الظاهر «يا رب، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك!». لقد أخذتهم نشوة النجاح، وهذا أمر خطير، وذلك لأن النجاح في الخدمة أمر غير دائم، ولأن كثيرين من الذين يُخرجون الشياطين باسم الرب، في يوم الدينونة القادم، سيقولون للرب: «يا رب، يا رب! أ ليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟»، وسيصرِّح لهم الرب قائلاً: «إني لم أعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الإثم!» ( مت 7: 22 ، 23). ومَنْ يستطيع أن يُحصي عدد الشياطين التي أخرجها يهوذا الأسخريوطي؟ وكم عدد المعجزات التي صنعها باسم الرب؟ ولكن ماذا كانت نهايته؟ «كان خيرًا لذلك الرجل لو لم يولَد!» ( مت 26: 24 ).

وبالطبع نحن لا نقصد أن كل مَن يخدم الرب ويفرح بالخدمة، هو مثل يهوذا الأسخريوطي، لكن نقصد أن هناك فرح حقيقي وأعمق من ذلك، يُسرّ القلب ويُبهجه، ألا وهو الفرح بالخلاص ”بهجة الخلاص“ ( مز 51: 12 ). إن الفرح بالخلاص هو فرح دائم، حتى وإن تأثر بسبب سقوطنا في خطية ما، لكن عندما نعترف بالخطية ونتوب عنها، فإن الرب يرُّد للمؤمن بهجة خلاصه ( مز 51: 12 ).

والرب لم يمنع السبعين من فرحهم بالنجاح في الخدمة، ولكنه قال: «افرحوا بالحري» ـ أي الأفضل هو أن تفرحوا ـ «أنَّ أسماءكم كُتبت في السماوات». لقد كان يقصد لا كيف نفرح، لكن بماذا نفرح. إن الذي يستحق أن يأخذ اهتمامنا الأول هو الأمور السماوية «أسماءكم كُتبت في السماوات»، وقال الرسول عنهم أيضًا: «الذين أسماؤهم في سفر الحياة» ( في 4: 3 )، وأيضًا «كنيسة أبكار مكتوبين في السماوات» ( عب 12: 23 )، وفي سفر الرؤيا 21: 27 «المكتوبين في سفر حياة الخروف»، ولهم أيضًا وعد الرب «ولن أمحو اسمه من سفر الحياة» ( رؤ 3: 5 ).

عزيزي القارئ: ”كيف تفرح؟“ ”وبماذا تفرح؟“ وقبل فرحك بالخدمة ونتائجها، هل اختبرت فرح وبهجة الخلاص.

رد مع اقتباس
  #443  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:21 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

النزول المزدوج

أَمَّا أَنَـا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ ( مز 22: 6 )

إنها مسافة لا تُقاس؛ تلك المسافة التي بين قول الرب قديمًا في خروج 3: 14 «أَهْيَه»، أو «أَنا هو» ( يو 18: 5 ، 6)، وقوله بعد ساعات معدودة في الجلجثة «أنا دودة»! وليمكننا فهم تلك المسافة بصورة أفضل دعنا نقسمها إلى نزولين لا نزول واحد. وما أعظمهما من نزولين نزلهما المسيح من أجلي ومن أجلك!

النزول الأول من السماء إلى الأرض؛ من حضن الآب إلى مذود بيت لحم. وذاك الذي مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل ... الأزلي الأبدي ... الذي لا بداية أيام له ولا نهاية حياة، يقول عنه الملاك للرعاة: «تجدون طفلاً». واللابس النور كثوب، يصفه الملاك للرعاة بهذا الوصف: «طفلاً مُقمطًا». والذي يقول عنه سليمان إن السماء وسماء السماوات لا تسَعه، فكم بالأقل البيت الذهبي الذي بناه له!، يقول عنه الملاك: «تجدون طفلاً مُقمطًا مُضجعًا في مذود» ( لو 2: 12 ).

تفكري يا نفسي في أعجوبة الأعاجيب هذه. إنه أمر فوق المدارك أن الله العظيم يُقال عنه «تجدون طفلاً»، واللابس النور يلبس أقمطة كأي طفل صغير، بل ويضجع في المذود، كما لم يحدث مع باقي الأطفال. والذي لا تسَعه السماء وسماء السماوات لم يولد في بيت ذهبي أو حتى ترابي، بل وُلد في مذود إذ لم يكن له موضع في المنزل! فما أعظم هذا الاتضاع «الله ظهر في الجسد» ( 1تي 3: 16)، «والكلمة صار جسدًا وحلَّ بيننا» ( يو 1: 14). لكن هذا كله كان فقط المرحلة الأولى في اتضاعه، وليس كل الاتضاع، فهناك مرحلة ثانية يعبّر عنها هنا بالقول:«أما أنا فدودة لا إنسان».

في خطوة الاتضاع الأولى؛ نزل من السماء إلى الأرض «وُضع قليلاً عن الملائكة»، لكن الذي وُضع قليلاً عن الملائكة وُضع أيضًا قليلاً عن البشر «أما أنا فدودة لا إنسان»، وذلك عندما مضى إلى الجلجثة، وعُلق فوق الصليب.

وعن هذا النزول الثاني، يقول الرسول بولس: «نزل أيضًا أولاً إلى أقسام الأرض السُفلى» ( أف 4: 9) وهذا معناه الموت. فالمسيح لم يتجسد فقط بل إنه مات. ليس فقط ضمه مذود، بل ضمه أيضًا قبر. ليس فقط لفوه بالأقمطة، بل أيضًا لفوه بالأكفان. مُحيى الرميم الذي له وحده عدم الموت سيق للصلبِ واللحد!!


رد مع اقتباس
  #444  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:23 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

لماذا ينبغي أن نُصلي؟

لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( في 4: 6 )

منذ بضع سنوات كانت لديَّ ثلاثة احتياجات محددة تضغط على قلبي بشدة، وكلها تتعلَّق بخدمة الرب. كانت مجموعة التزامات شعرت بأنه يتعيَّن علىَّ مواجهتها. ولم أعرف كيف سأتمكن من ذلك في الحال، كما لم أشعر بالارتياح لأن أذكر هذه الاحتياجات لأي شخص آخر سوى الله نفسه.

صلَّيت لمدة أيام وحاولت أن أثق بهدوء في الرب، ولكن زاد ثقل الحِمل. وفي ذات ليلة استيقظت من النوم وبدأت أسأل نفسي: لماذا تأخرت استجابة الصلاة هذه المدة الطويلة؟ ولكن الله الآب أيقظ قلبي، وأوضح لي بروحه القدوس بعض أمور لم أكن فقط مُقصرًا ومُتراخيًا فيها، بل قد أحزنت الأقنوم الإلهي الساكن فيَّ. وبعد فترة الاعتراف وإدانة نفسي صرت قادرًا على الصلاة بحرية من أجل الأمور التي أثقلت كاهلي من قبل. وفي صباح اليوم التالي مباشرة كانت كل الاحتياجات قد سُددت تمامًا، بواسطة شخص من بلاد بعيدة، لا يعرف شيئًا عن ظروف الخدمة في المكان الذي كنت فيه، ومع ذلك فقد كانت خدمة المحبة التي أرسلها تفي بالاحتياجات الثلاثة المحددة التي بسطتها أمام الرب بالضبط. وأعجب من هذا أن ذلك الأخ قد حدد أوجه إنفاق عطيته في ذات الأمور الثلاثة التي طلبت من أجلها. فهل يمكن أن أشك أن الله الحي قد سمع صراخي؟

ربما يعترض معترض فيقول: إن هذا المبلغ كان في طريقه إليك منذ أربعة أيام، وكان لا بد أن يصلك في الصباح سواء صليت أو لم تصلِ، فكيف يبرهن ذلك أن الصلاة قد أُستُجيبت؟ وردًا على ذلك الاعتراض أقول: إنه يبرهن أكثر من ذلك؛ إنه يبرهن على أن الله قد سبق فعلم بالاحتياج، وأعدّ العُدة لتسديده مقدمًا، ولكنه لم يسمح أن تأتي إليَّ المعونة إلا بعد أن أصرخ إليه من أجلها وأنا في حالة إدانة النفس والحكم على الذات.

وهذا ما أريد أن أنبّه إليه القارئ العزيز: أن تتسلَّم الكمية المطلوبة من المعونة بدون صلاة، فإن هذا سوف يملأ قلبك بالفرح إذ تدرك عظمة محبة الآب، ولكن الحصول عليها بهذه الطريقة بعد الصلاة، فإن هذا تدريب روحي عميق قد هز كياني فعلاً، وملأني بالرعدة المقدسة وباليقين الكامل أني من خلال الصلاة أكون في اتصال مباشر مع الله الحي.

فلنثق في وعدِ الآبْ بإيمانٍ راسخينْ
هكذا قال الكتابْ مَن وعَدْ هو أمينْ
رد مع اقتباس
  #445  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:24 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

الإرشاد في الطريق

تُرْشِدُ بِرَأْفَتِكَ الشَّعْبَ الَّذِي فَدَيْتَهُ ( خر 13: 15 )

أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا.أَنْصَحُكَ.. ( مز 32: 8 )


أرشد الرب شعبه في البرية بواسطة ثلاثة أشياء رافقتهم كل الرحلة وهي: (1) التابوت: «فارتحلوا... وتابوت عهد الرب راحل أمامهم مسيرة ثلاثة أيام ليلتمس لهم منزلاً» ( عد 10: 33 ). في الثلاثة الأيام نرى موت الرب يسوع كالراعي الصالح، وقيامته آخذًا مكانه كراعي الخراف العظيم، ليلتمس الراحة لخرافه في الطريق، فهو الذي قال: «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» (متى28).

(2) السحابة: يوم إقامة المسكن غطّته السحابة ( خر 40: 17 -34)، ثم بعد خمسين يومًا ارتفعت عنه، فبدأت الرحلة ( عد 10: 11 ). وهذا يذكِّرنا بحلول الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين، وهكذا بدأت خدمتهم ورحلتهم. «ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون، وفي المكان حيث حلّت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون» ( عد 9: 16 -18). وفي رومية8: 14 نقرأ «لأن كل الذين ينقادون بروح الله، فأولئك هم أبناء الله»، ولنتخيل الأخطار والعواقب التي يمكن أن تُصيب الشعب إذا تحرَّك والسحابة واقفة، أو إذا انتظر مكانه عند تحركها. بالتأكيد سيتحوَّل نهاره لشمس مُحرقة، وليله لظلمة دامسة. هذا من جهة المسؤولية، أما عن النعمة والرحمة فباقيان للنهاية «مع أنهم عملوا لأنفسهم عجلا مسبوكًا ... وعملوا إهانة عظيمة. أنت برحمتك الكثيرة لم تتركهم في البرية، ولم يزل عنهم عمود السحاب نهارًا لهدايتهم في الطريق» ( نح 9: 18 ، 19).

(3) الأبواق: نرى في البوقين من فضة كلمة الرب ( مز 12: 6 ). وكانت تُستخدم للضرب في مناسبتين وهما: الاجتماع، والأفراح. وللهتاف في مناسبتين وهما: الارتحال والحرب ( عد 10: 1 -10). ولكل بوق نغمَة معينة يسمعها الشعب فتولِّد فيهم الرغبة والرهبة واليقظة والخضوع. وكلمة الرب تُعلِّمنا متى وكيف تكون اجتماعاتنا ( عب 10: 25 )، وأفراحنا ( في 4: 4 )، وارتحالنا ( 1بط 1: 17 )، وحروبنا ( أف 6: 12 ). وفي الأبواق نرى أيضًا إعلان الشهادة للرب في كل المناسبات. وهنا لا ننسي مسؤولية الكهنة حاملي الأبواق في قيادة إخوتهم في الطريق الصحيح، بتوصيل النغمة المناسبة في الوقت المناسب. وقريبًا ستنتهي رحلتنا عندما نسمع هتاف الرب، وصوت البوق ( 1تس 4: 16 -17). فليتنا نُسلِّم قيادة مسيرتنا للرب، ولنعطِ الروح القدس مجاله في حياتنا واجتماعاتنا ليرشدنا كما يريد، ولتكن كلمة الله هي دستورنا.

رد مع اقتباس
  #446  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:25 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

إبراهيم ... خليل الله

وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ ( تك 18: 1 )

في قصة إبراهيم نجد الله يتجه نحو إبراهيم من قبل أن يتجه إبراهيم إلى الله، ويظهر له وهو ساكن في ما بين النهرين، ليُقيم شركة معه وصداقة حُبية. وهذا كله في وقت كانت الأرض كلها غارقةً في جهل ونجاسة وشراسة الوثنية.

والسؤال الهام والجدير بالاحترام والتفكر في إجابته: لماذا يبحث الله عن الإنسان، على الرغم من شرور وفساد وعناد قلبه؟ الجواب ببساطة في عبارة واحدة صغيرة: لأن الله يحب الإنسان جدًا، ولذته فيه.

إن ما يشد أوتار القلب جدًا، ويُدهش العقل كثيرًا، ليس في اتجاه الله ناحية إبراهيم فقط، ولكن في التقدير العجيب والفائق من الله لصداقته مع عبده، والذي نلمحه ونلمسه من القول المتكرر في المكتوب: «إبراهيم خليلي» ( 2أخ 20: 7 ؛ إش41: 8؛ يع2: 23).

ذهب أحدهم لزيارة مريض في كوخه المتواضع، فسأله الزائر: هل زارك أحدٌ اليوم؟ فأجاب الرجل الفقير المسكين، نعم زارني جلادستون. وكان جلادستون في ذلك الوقت رئيس وزراء بريطانيا، حين كانت بريطانيا الإمبراطورية التى لا تغرب الشمس عنها. وكان إذ سمع الزائر هذا الكلام، انتابته الدهشة ولم يصدق، وخرج من كوخ الرجل يضرب كفًا على كف، وهو يقول: لقد ذهب عقل الرجل ... ذهب عقل الرجل! ولكن هذه كانت الحقيقة، ولم يكن عقل الرجل قد جُن كما ظن الزائر، بل كان ينطق بكلمات الصدق والصحو. فقد تعوَّد رئيس الوزراء أن يرى الرجل المسكين الفقير كل صباح، وكان يُحيه وهو يكنس الشارع، وإذ لاحظ جلادستون غيابه سأل عنه، وإذ علم أنه مريض، ذهب ليزوره في كوخه الصغير والحقير.

إن هذه اللفتة الجميلة من جلادستون لا بد وأن تُقابل بالاحترام والإجلال، وذلك للفارق الكبير والشاسع بين الزائر والمُزَار. ولكن كم يكون الأثر أعمق وأجلّ وأعظم إذا ما حدث هذا بين الله وعبده إبراهيم، أو مع أي واحد منا نحن المساكين البسطاء!

أيها الأحباء: أن نعتز جدًا بصداقة الله لنا هذا شيء طبيعي، مع أنه عجيب وفائق، لكن أن يتنازل الله العظيم والجليل والمهوب، ويقترب منا ويصادقنا، وبعد ذلك يفتخر هو بهذه الصداقة معنا ويُقدّرها، هذا الأمر فوق كل عقل وإدراك وفكر، وأغرب من الخيال، فيا ليت نفوسنا تقدِّر وتَعي.

رد مع اقتباس
  #447  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:26 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

اُذْكُرُوا امرأة لوط!

نَظَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ وَرَائِهِ فَصَارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ ( تك 19: 26 )

العمود هو نصبٌ تذكاري، وبالفعل إن امرأة لوط أصبحت نصبًا تذكاريًا يحكي عن خطورة تعلُّق قلب الإنسان بالعالم وبريقه وإغرائه وفساده. وقد قال السَّيد: «اذكروا امرأة لوط!» ( لو 17: 32 )، فإن قصتها والقضاء عليها أمرٌ يستحق الاهتمام، إذ صارتْ عِبرةً لكل الأجيال. والعمود أيضًا يتكلَّم عن الشهادة، ولكن أيَّة شهادة تلك التي حملتها امرأة لوط؟

إن المؤمن هو ملح للأرض ونور للعالم، والملح قادر على الحفظ من الفساد، وفي الوقت ذاته، المؤمن نور وشهادة تهدي الآخرين. وكان المفروض أن يكون لوط البار كذلك، لكنه بالأسف قد فسد الملح، وانطفأ النور، فلم يمنع انتشار الفساد في سدوم، ولم يُعَطِّش النفوس إلى الله، ولم يهدِ أحدًا إلى معرفته، ولم يُؤثر حتى على أفراد بيته. أما امرأته فلم تكن من الأصل ملحًا ولا نورًا في حياتها بسبب عدم إيمانها، لذلك وقع عليها القضاء وأدركها الهلاك الفوري.

إن هذه المرأة هي أوضح مثال لإنسان كان من الممكن أن يخلُص لكنه هلك. لقد هلكتْ بالرغم من ثلاثة أمور هامة:

1- هلكت بالرغم أنها كانت متزوجة من رجل بار. لقد ارتبطت بلوط البار لسنواتٍ طويلة، لكنها لم تتجاوب مع ما كان يؤمن به، ولم تعرف الله الحي الحقيقي. إن ارتباطها بهذا الرجل لم يؤثر فيها، ولم يُغيِّر فيها شيئًا، وظلَّت في ظلام ذهنها وقلبها إلى النهاية.

2- هلكت رغم أنها تمتَّعت بشفاعة إبراهيم خليل الله. لقد تشفَّع إبراهيم من أجل المدينة، لأنه كان أمامه لوط وزوجته وابنتيه. وبالرغم من أن رجلاً تقيًا جدًّا قد صلَّى من أجلها، إلا أنها هلكتْ بسبب إصرارها على محبة العالم، ورفضها طريق البر. فكل الصلوات والتضرعات المرفوعة من الأتقياء لن تفيد، بل ستكون شاهدة علينا إذ لم نرجع إلى الرب ونتوب.

3- هلكت بالرغم من أن الملاكين أَمْسَكَا بِيدها هي ولوط عندما توانى، ووضعاهما خارج المدينة ومجال الخطر،ِ وبالرغم من ذلك هلكت. فعندما يكون القلب مُغلقًا والشيطان قد أعمى الذهن أمام معرفة الله، فإن كل محاولات أعمال العناية ستذهب هباء حتى لو كان التدخُّل فيها بواسطة الملائكة. فلا بديل عن الإيمان القلبي، وسماع صوت الرب والتوبة، فهذا هو الطريق الوحيد للخلاص.
رد مع اقتباس
  #448  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:32 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

نضوب المعوان

كَيْفَ أَعَنْتَ مَنْ لاَ قُوَّةَ لَهُ، وَخَلَّصْتَ ذِرَاعًا لاَ عِزَّ لَهَا؟ ( أي 26: 2 )

لقد دقت ساعةُ لا الحزنِ بل الأحزان، وألَّمت بالمُبتلى لا النائبةُ بل النائبات. أ هو انفلاتٌ أمنيٌّ، أطلقَ زِمام السبئيين والكلدانيين؟ أم هو انقلابٌ كونيٌّ تواكبَت فيه نارُ الله مع الريح الشديدة فالتهَمت اليابس والأخضر، بل وهلك فلذاتُ الأكبادِ العشرة؟ أ هو قُرحٌ ردي جعل الشريفَ وسط المزبلةِ؟ أم هو همسٌ شيطانيٌّ أهاب بالتقي إلى التجديفِ؟ تُرى هل الوافدون معزّون أم مُستفِزُّون نابغون في استثارة مَن له سلطانٌ على روحِه؟ وا حسرتاه! لقد وقَعَ الكل.

وعندما تحينُ ساعةُ الخطر، بل ويَنصَّبُ علينا الضرر. عندما تقذف السماءُ وابلَ نيرانٍ لا مطر، كثيرًا ما نتوقع المعونة من مواردِها المشروعة. ولكن بالرغمِ من قانونيتها، كثيرًا ما تحفر مدرسةُ الألمِ في عميق وجدانِنا درسًا عنوانه: نضوب نفوذ المعوان.

راح أيوب ينفُض يدَه من دوائر المعونة المُتعارف عليها:

1- معونة الأم: «لِمَ لم أمُت من الرحم؟ ... لماذا أعانتني الرُّكَب، ولِمَ الثدي حتى أرضع؟» ( أي 3: 12 ،11). أَ يُعلِّمنا الكتاب أن معونة الأم لا نفع لها؟ كلاَّ، لكنها قاصرة وليست مقصِّرة.

2- معونة من ذاتِه: «ألا إنه ليست فيَّ معونتي، والمساعدة مطرودة عني!» ( أي 6: 13 ). آه! متى ننتهي من ذواتِنا فنتعلم أن المعونة ليست كائِنة بإمكانياتِنا.

3- معونة أصحابِهِ: «كيف أعنتَ مَن لا قوةَ له، وخلَّصتَ ذراعًا لا عزَّ لها؟» ( أي 26: 2 ). كثيرون يتحدثون بهذهِ الكلمات إلى الربِ، ظنًا منهم أنها تحمِلُ معنىً إيجابيًا، متأملين في خلاصِهِ ومعونتِهِ لهم. ولكن معنى الآية على العكس تمامًا. ففيها أيوب يتكلم لا إلى الربِ بل إلى بلدد صديقِهِ فيقول له متهكمًا: ”أنا شخصٌ مسلوبُ القوى، وأحاديثُكَ هذهِ لم تنجح في إعانتي“.

ممن ننتظر المعونةَ إذًا؟ قال أحدُهم: «اصنع معي آية للخير، فيرى ذلك مُبغضيَّ فيخزوا، لأنك أنت يا ربُّ أعنتني وعزَّيتني» ( مز 86: 17 ). وقال آخر:«لولا أن الربَّ مُعيني، لسكَنَت نفسي سريعًا أرض السكوت» ( مز 94: 17 ). وأقر بولس أمام أغريباس: «فإذ حصلتُ على معونة من الله، بقيتُ إلى هذا اليوم، شاهدًا للصغير والكبير» ( أع 26: 22 ).

لا نَفْعَ يُرجى سَيِّدي مِن عَوْنِ إنسانِ
خُذ بيدي يا مُنجِديْ يا خيرَ مِعوانِ
رد مع اقتباس
  #449  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:33 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

التجربة والانتصار

وَكَانَ إِذْ كَلَّمَتْ يُوسُفَ يَوْمًا فَيَوْمًا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ لَهَا .... ( تك 39: 10 )


في تكوين 38 نرى قصة الشهوة المُفزعة وشرّ يهوذا، وهو واحد من إخوة يوسف. قصة شنيعة لكنَّها تكشف لنا بدون أي تنميق، عمَّا يمكن أنْ يفعله الإنسان. وهذا هو جمال الكتاب المقدس. فالله يُخبرنا بالحقيقة، الحقيقة كاملة، عن خطية الإنسان وحماقته، وبهذا يُرينا كيف تزداد نعمته عندما تكثر الخطية. فمَن كان يظن أنَّ فارص ( تك 38: 29 ) يمكن أنْ يكون في سلسلة نَسَب المسيح؟ ولكن هذا ما حدث ( مت 1: 3 ).

أحيانًا يهاجم الناس الكتاب المقدس قائلين: ”انظروا ما يسجله الكتاب المقدس!“ والسبب في ذلك واضح وبسيط، فالله يرسم الإنسان كما هو، ليس كما يحب أنْ يظهر. فلقد سجَّل لنا ما هو الإنسان وما يمكنه أنْ يفعل بدون أي تلطيف. فالكتاب يُخبرنا بالحق سواء أراده الإنسان أم لا. كثير من القارئين الآن لن يحبوا أن تُكتب حياتهم وتُقرأ علانية. فأي شخص عنده ضمير سوف يقول: ”لا تسمح يا الله أنْ تُعلَن تفاصيل حياتي“. وأنا أوافقه. والدرس الذي نستخلصه من ذلك هو: عِش حياتك بحيث لا تخجل من أنْ تُنشر بأكملها. هكذا كان يوسف. لم يُفكِّر يهوذا مطلقًا أنَّ كل خطاياه مع كنَّته سوف تُنشر.

أعتقد أنَّ الله سجَّل لنا تكوين 38 لأنَّه على النقيض تمامًا من تكوين 39. فيوسف وهو ما زال شابًّا، نراه تحت التجربة في أبشع صورها، إذ تعرَّض لضغوط شديدة من زوجة سيده ليسلك في طريق يهوذا. ولكن دعونا نرى كيف هرب من الفخ الذي أُعدَّ لرجليه.

قال الشاب التقي وهو مُجرَّب، لامرأة فوطيفار: «هوذا سيدي ... لم يُمسِك عني شيئًا غيركِ لأنكِ امرأته. فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟». كم عدد الشباب اليوم الذي يمكن أن تكون هذه هي إجابتهم؟ آه يا صديقي، قد يستصغر ”العالم الحديث“ الآن هذه الخطية. لكن لا تنسَ أنَّه مكتوب: «وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزُّناة والسَّحرة وعبَدَة الأوثان وجميع الكَذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني» ( رؤ 21: 8 ). يا له من وضع تَعِس أنْ تقضي الأبدية في ظلام وانفصال عن الله! بائس هو الإنسان الذي في هذه القائمة، ويا لسعادة مَن ليس فيها!
رد مع اقتباس
  #450  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:34 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

لكنه أخلى نفسه

لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ ( في 2: 7 )

كم تنحني هاماتنا وقلوبنا لشخص ربنا يسوع المسيح. فهو ابن ـ كان في الأزل أو جاء في ملء الزمان «هو صورة الله غيرالمنظور» ( كو 1: 15 ). فعندما سأله أحد تلاميذه في شوقٍ شديد لأن يرى الآب، قال له يسوع: «أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني قد رأى الآب» ( يو 14: 9 ). لذلك قال يوحنا: «الله لم يَرَه أحدٌ قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر» ( يو 1: 18 ). وقد كان حري بالملاك أن يقول ليوسف خطيب العذراء «هوذا العذراء تحبل وتَلِد ابنًا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا» ( في 2: 8 ). لقد كان مستحيلاً أن يصل الإنسان الساقط إلى الله، ولم يكن مستحيلاً أن يتنازل هو مُخليًا نفسه آتيًا إلينا في صورة عبد. لقد ارتضى ذلك طواعيةً وحبًا. لكنه أيضًا عاش كالمحرقة الحقيقية مُمجدًا أبيه حتى وصل إلى أعلى قياس في طاعته لله في موته على الصليب ( 2كو 8: 9 ). كما كان افتقاره أيضًا لأجلنا حينما رُفع فوق الصليب (2كو8: 9) لا لكي يعد لنا فقط طريق الخلاص الأبدي، بل لإثراء حياتنا فنستغني نحن بفقره العميق وهو فوق الصليب.

لكن أين مقامه الآن؟ لقد رفَّعه الله وأعطاه اسمًا فوق كل اسم ( في 2: 9 )، وسيأتي اليوم الذي فيه يأتي إلينا مخلِّصًا ( في 3: 20 ) إذ ننتظر مجيئه ليغيِّر أجسادنا الترابية الوضيعة التي تخضع لعوامل الانحلال والموت، لكي تكون على صورة جسد مجده ـ أي على صورة جسده المجيد الذي قام به من الأموات، وعندئذٍ يتحقق خلاصنا النهائي الشامل والكامل لنكون مثله، وأيضًا لنكون معه تحقيقًا لطِلبته من أبيه إذ قال: «أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا» ( يو 17: 24 ). كما أيضًا إتمامًا لوعده لنا إذ قال: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 3 ).

ربنا يسوع: يا مَن أحببتنا، وأخليت نفسك لأجلنا لكي تأتي بنا إلى بيت أبينا مُمجدين مثلك. لك سجودنا .. لك حمدنا .. لك إكرامنا إلى أبد الآبدين.

أخليتَ نفسكَ وأنتَ مَنْ سَمَـا
وجُلتَ في الدنيـا تحتملُ العنا
وأنا ماذا يا تُرى تركتُ من أجلك؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت بنتك يايسوع ايات من الكتاب المقدس للحفظ 3 27 - 06 - 2018 08:07 PM
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب بنتك يايسوع ايات من الكتاب المقدس للحفظ 1 27 - 06 - 2018 11:57 AM
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح بنتك يايسوع ايات من الكتاب المقدس للحفظ 3 27 - 06 - 2018 11:01 AM
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ بنتك يايسوع ايات من الكتاب المقدس للحفظ 2 27 - 06 - 2018 03:30 AM
مجموعة ايات من الكتاب المقدس ناردين أية من الكتاب المقدس وتأمل 2 11 - 10 - 2014 03:09 PM


الساعة الآن 10:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024