منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2012, 08:56 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

بين إسحاق والمسيح

وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ، وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ ( تك 21: 1 )

ولادة المسيح لها رموز وظلال في ولادة إسحاق، على الأقل في سبعة أشياء:

(1) كان إسحاق هو النسل الموعود به، وهكذا كان المسيح ( تك 17: 16 ؛ 3: 15؛ إش7: 14).

(2) مضت فترة طويلة من الزمان بين أول وعد أخذه إبراهيم من جهة النسل، وبين تحقيق الوعد. وحين نقرأ قول الكتاب «وافتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلَّم» ( تك 21: 1 )، سيبدو لنا أن ذلك يرتبط بالإشارة القريبة ( تك 17: 16 تك 12: 7 )، لكن ذلك كان مرتبطًا بالوعد الأول الذي أُعطي لإبراهيم (تك12: 7). هكذا أيضًا مرت أيام كثيرة منذ أن أعطى الله الوعد بمجيء المسيح، حتى تحقق.

(3) عندما سمعت سارة كلام الوعد بولادة إسحاق قالت: «أ فبالحقيقة أَلدُ وأنا قد شخت؟»، فكان جواب الرب: «هل يستحيل على الرب شيءٌ؟» ( تك 18: 13 ، 14). والمُشابهة واضحة بين سارة ومريم التي ـ عندما سمعت كلام الملاك أنها ستكون أُم المُخلِّص ـ قالت متعجبة: «كيف يكون هذا وأنا لستُ أعرفُ رجلاً؟» ( لو 1: 34 )، فكان جواب الملاك على هذا الاستفسار: «الروحُ القدس يحلُّ عليكِ، وقوة العلي تُظللك، فلذلك أيضًا القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله ... لأنه ليس شيءٌ غير ممكن لدى الله» ( لو 1: 35 ، 37).

(4) اسم إسحاق قد تحدد قبل ولادته «تَدعو اسمهُ إسحاق» ( تك 17: 19 ). وكان كلام الملاك ليوسف قبل ولادة المسيح «وتدعو اسمَهُ يسوع» ( مت 1: 21 ).

(5) كانت ولادة إسحاق في الوقت المُعيَّن من الله «في الوقت الذي تكلَّم الله عنه» ( تك 21: 2 ). هكذا أيضًا فيما يتعلَّق بالرب يسوع المسيح، نقرأ «ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس» ( غل 4: 4 ).

(6) كما كانت ولادة إسحاق تتطلب حدوث معجزة، هكذا أيضًا من جهة تجسد عمانوئيل ( إش 7: 14 ).

(7) الاسم ”إسحاق“ المُعطى من إبراهيم، وليس من سارة، والذي يعني ”ضحكًا“، كان إعلانًا عن سرور أبيه به، وهكذا أيضًا من جهة الابن الذي وُلد في بيت لحم: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت» ( مت 3: 17 ). هذه الملاحظات السبع تؤكد بصورة تدعو للعجب وحي الكتاب المقدس.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 9 لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا
سفر إشعياء 20: 3 فَقَالَ الرَّبُّ: «كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى
الوعد اليومى .. اصعد تملك كَمَا كَلَّمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ
لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ،
اكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ


الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024