منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 - 03 - 2024, 01:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894

الدرهم المفقود هـذا يقبَـل خُطـاة





المرأة والدرهم المفقود

أو أية امرأة لها عشرة دراهم إن أضاعت درهماً واحداً

ألا توقد سراجاً وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده
(لو15: 8)

هـذا يقبَـل خُطـاة



إنّ المسيح بعدما أورد مثل الخروف الضال قدم مثلا آخر قائلا: "أية امرأة لها عشرة دراهم إن أضاعت درهما واحدا ألا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده"؟ (لوقا 8:15).
كانت بيوت الفقراء في بلاد الشرق تتكون من غرفة واحدة غالبا بلا نوافذ ولذلك فهي مظلمة. ولم تكن الغرفة تكنس إلاّ في القليل النادر، ولو سقط درهم على الأرض فسرعان ما كانت تغطّيه الأتربة والقمامة. وحتى يمكن العثور عليه كان يجب أن يوقد سراج في النهار وأن يكنس البيت جيّداً.
وكان مهر الزوجة عند الزواج يتكون في العادة من دراهم، وكانت تحفظها بكلّ حرص إذ هي ثروتها الثمينة لديها لينتقل منها إلى بناتها. وكان ضياع درهم من هذه الدراهم يعتبر كارثة خطيرة وكان العثور عليه سبب فرح عظيم سرعان ما كانت تشترك فيه جاراتها من النساء.
قال المسيح: "وإذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة افرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته. هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة...[يهوه] بخاطيء واحد يتوب" (لوقا 9:15، 10).
هذا المثل كسابقه يتحدث عن ضياع شيء يمكن العثور عليه بالتفتيش الصحيح فيسبب ذلك فرحا عظيما. إلا آن المثلين يصوران لنا فريقين مختلفين. فالخروف الضال يعرف أنه ضال. فقد ترك الراعي والقطيع ولا يستطيع أن يرجع بنفسه. وهو يرمز إلى الذين يدركون انّهم قد انفصلوا عن يهوه، وتكتنفهم سحابة من الارتباك وهم أذلاّء مجربون بتجارب قاسية. أما الدرهم المفقود فيرمز إلى من هم هالكون بالذنوب والخطايا، ولكن لا يوجد عندهم إحساس بحالتهم. إنّهم متباعدون عن يهوه ولكنهم لا يعرفون ذلك. فأرواحهم في خطر ولكنّهم لا يحسون بذلك ولا يهتمون. وفي هذا المثل يعلمنا المسيح انه حتى الناس العديمو الاكتراث لمطاليب يهوه هم موضوع محبته وعطفه. فينبغي التفتيش عنهم لكي يرجعوا إلى يهوه ثانية.
لقد ضلّ الخروف وتاه بعيدا عن الحظيرة. ضل في البرية أو على الجبال. أما الدرهم فقد ضاع في البيت. كان قريبا من متناول اليد ولكن لم يمكن استرجاعه إلاّ بعد البحث باجتهاد.
في هذا المثل درس للعائلات. ففي البيت يتفشى الإهمال في الغالب من نحو نفوس أفراد العائلة. فقد يكون بين أولئك الأفراد واحد مبتعد عن يهوه، ولكن قلُما يجزع أحد أن تضيع، في خضمّ العلاقات العائلية، واحدةُ من عطايا يهوه المُسلّمة لهم.
إنّ الدرهم، مع أنّه في وسط أكوام التراب والقمامة، لا يزال درهما من فضة كما كان. وصاحبته تفتش عنه لأنّ له قيمته. وهكذا كل نفس مهما تكن منحطّةً بالخطية معتبرةُ ثمينةً في نظر يهوه. وكما أنّ على الدرهم صورة الملك واسمه، فكذلك الإنسان عند خلقه كان يحمل صورة يهوه واسمه. ومع أنّ الصورة والاسم قد فسدا الآن وشُوِّها وطُمسا بتأثير الخطية، فإنّ آثار تلك الصورة والكتابة لا تزال باقية في كل نفس. ويهوه يتوق إلى أن يرد تلك النفس وينقش عليها من جديد صورته في البرّ والقداسة.
إن المرأة المذكورة في المثل تفتش باجتهاد لاجل درهمها الضائع. فهي توقد السراج وتكنس البيت. وهي تزيح من طريقها كل ما من شأنه أن يعرقلها عن البحث. ومع أن الضائع هو درهم واحد فقط فهي لا تكفّ عن بذل جهودها حتى تجد ذلك الدرهم. وهكذا في الأسرة إن ضلّ أحد أعضائها عن يهوه فينبغي استخدام كل وسيلة في إرجاعه. أمّا من ناحية الآخرين فليجتهد كل واحد في فحص نفسه بكل حرص. كما يجب فحص أعمال الحياة. فانظر لئلا يكون هناك خطأ ما، خطأ في الإدارة بسببه تصرّ تلك النفس على البقاء في قساوة القلب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(الدرهم المفقود) الآيات (8-10) Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 2 15 - 11 - 2021 11:08 AM
مثل (الدرهم المفقود) Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 2 08 - 11 - 2021 09:55 AM
تأمل مثل الدرهم المفقود بشرى النهيسى أمثال الكتاب المقدس 2 08 - 11 - 2021 09:12 AM
إن الدرهم المفقود لم يعد بنفسه Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 11 - 09 - 2021 04:02 PM
الدرهم المفقود Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 0 17 - 10 - 2020 05:50 PM


الساعة الآن 11:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024