منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 03 - 2024, 03:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894

مثل الأمناء  يَا سَيِّدُ، عِنْدَهُ عَشَرَةُ أَمْنَاءٍ


مثل الأمناء (ع11 -27):

11 وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلًا، لأَنَّهُ كَانَ قَرِيبًا مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ. 12 فَقَالَ: «إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكًا وَيَرْجعَ. 13 فَدَعَا عَشَرَةَ عَبِيدٍ لَهُ وَأَعْطَاهُمْ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ، وَقَالَ لَهُمْ: تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ. 14 وَأَمَّا أَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ، فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ سَفَارَةً قَائِلِينَ: لاَ نُرِيدُ أَنَّ هذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا. 15 وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَمَا أَخَذَ الْمُلْكَ، أَمَرَ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أُولئِكَ الْعَبِيدُ الَّذِينَ أَعْطَاهُمُ الْفِضَّةَ، لِيَعْرِفَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ وَاحِدٍ. 16 فَجَاءَ الأَوَّلُ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ رَبحَ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ. 17 فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ! لأَنَّكَ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ، فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدْنٍ. 18 ثُمَّ جَاءَ الثَّانِي قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ عَمِلَ خَمْسَةَ أَمْنَاءٍ. 19 فَقَالَ لِهذَا أَيْضًا: وَكُنْ أَنْتَ عَلَى خَمْسِ مُدْنٍ. 20 ثُمَّ جَاءَ آخَرُ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، هُوَذَا مَنَاكَ الَّذِي كَانَ عِنْدِي مَوْضُوعًا فِي مِنْدِيل، 21 لأَنِّي كُنْتُ أَخَافُ مِنْكَ، إِذْ أَنْتَ إِنْسَانٌ صَارِمٌ، تَأْخُذُ مَا لَمْ تَضَعْ وَتَحْصُدُ مَا لَمْ تَزْرَعْ. 22 فَقَالَ لَهُ: مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ. عَرَفْتَ أَنِّي إِنْسَانٌ صَارِمٌ، آخُذُ مَا لَمْ أَضَعْ، وَأَحْصُدُ مَا لَمْ أَزْرَعْ، 23 فَلِمَاذَا لَمْ تَضَعْ فِضَّتِي عَلَى مَائِدَةِ الصَّيَارِفَةِ، فَكُنْتُ مَتَى جِئْتُ أَسْتَوْفِيهَا مَعَ رِبًا؟ 24 ثُمَّ قَالَ لِلْحَاضِرِينَ: خُذُوا مِنْهُ الْمَنَا وَأَعْطُوهُ لِلَّذِي عِنْدَهُ الْعَشَرَةُ الأَمْنَاءُ. 25 فَقَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ، عِنْدَهُ عَشَرَةُ أَمْنَاءٍ! 26 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ. 27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

ع11: يسمعون هذا يقصد حديثه بخصوص زكا.
في الحال سريعًا فيقيم مملكته في أورشليم، ويهزم الرومان لأنهم ظنوا أن المسيا ملك أرضى.
بينما كان المسيح متجهًا مع تلاميذه إلى أورشليم، كانوا يتوقعون أن يملك ملكًا أرضيًا في أورشليم، فانتهز المسيح هذه الفرصة ليحدثهم عن الإستعداد لملكوت الله الحقيقي في الأبدية.

ع12: الإنسان الشريف الجنس هو المسيح لأنه الإله الحقيقي الذي تجسد لأجل خلاصنا.
كورة بعيدة أي السماء ليستعيد ملكه ومجده.
يرجع يعود في مجيئه الثاني ليدين العالم كله.

ع13: عشرة عبيد يمثلون كل أولاد الله المؤمنين به في العالم لأن عدد عشرة هو عدد الكمال.
عشرة أمناء: أمناء جمع منًا وهو عملة فضية تساوى 100 درهم. وعدد 100 يرمز للكمال العظيم، فالمنا إذًا يرمز إلى كلمة الله ومواهبه العظيمة التي وهبها لنا.


ع14: أهل مدينته يرمزون لأبنائه البشر المخلوقين على صورته ومثاله الرافضين إياه، ويرمزون بالأكثر إلى اليهود الذين ولد منهم ورفضوا بشارته.
سفاره (سفراء) أي اليهود الذين اضطهدوا الرسل وكل من يكرز بالمسيح بعد صعوده.

ع15: لما رجع المجيء الثاني للمسيح.
بعد ما أخذ الملك بعد ملكه في السماء، أي ارتفاعه بالصعود حتى مجيئه الثاني.
يدعى إليه يجمع أولاده ليحاسبهم في يوم الدينونة.
الفضة الإمكانيات التي أعطاها لكل واحد، أو كلمة الله التي دفعتهم للجهاد الروحي.
ليعرف ليعلن بره ويكافئه أو شره ويجازيه.
بما تاجر مدى جهاده الروحي وما وصل إليه.


ع16: الأول كل واحد يحاسب وحده، ولا يعتمد على علاقاته بالآخرين حتى يتم العدل الإلهي.
مناك باتضاع نسب المنا إلى الله وليس إلى نفسه، وبالتالي ما وصل إليه من نمو روحي هو من الله ولم ينسب لنفسه تعبه وجهاده الروحي.
عشرة كمال الربح.
الذي ربح العشرة أمناء يرمز لخدام الله الذين تعبوا كثيرًا من أجله، وعملت فيهم كلمة الله بقوة وكمال، أو أي إنسان مسيحي عاش بالبر والتقوى سواء كان في العالم أو حياة الرهبنة.

ع17: مدح المسيح الذي ربح عشره أمناء ووصفه بالصلاح والأمانة، وكافأه بأن يتسلط على عشرة مدن أي عشرة نفوس، وهي النفوس التي ربحها بخدمته فتتمتع معه بالنعيم الأبدي. فالخادم ليس له هدف من ممتلكات هذا العالم بل هدفه الوحيد هو خلاص النفوس، فيكون في السماء متقدمًا كرئيس على غيره وقريبًا من الله يتمتع بمجده، فهو يقود غيره في تسبيح الله وخدمته مثل رؤساء الملائكة أو رتبة الرئاسات في الملائكة.

ع18-19: الذي ربح خمسة أمناء يرمز للإنسان التقى، الذي بكلمة الله قدَّس حواسه الخمسة، فكافأه الله بسلطان على خمسة مدن أي كل حواسه بمعنى التمتع بالنعيم الأبدي، ويكون في السماء متقدمًا وقائدًا لمجموعة من النفوس في تسبيح الله، ولكن في مركز أقل من الأول لأن جهاد الأول كان أكبر، فاستحق مكانه أفضل وتمتع أزيد بالله.
ويلاحظ في هذا المثل أن كل العبيد أخذوا منًا واحدًا، وتميز الواحد عن الآخر بمقدار أمانته باستثمار كلمة الله وإمكانياته.
أما في مثل الوزنات المذكور في (مت25: 14-30)، فإمكانيات الله المعطاة لكل واحد تختلف عن الآخر، وبالتالي يُحاسب كل واحد حسبما أخذ، ليعلمنا أن نكون أمناء فيما أخذناه، فسنحاسب عليه كثيرًا كان أو قليلًا، فلا نتكبر إن كنا قد أخذنا كثيرًا أو نحزن وتصغر نفوسنا إن كنا قد أخذنا قليلًا، فالعبرة في الأمانة وليست في كثرة أو قلة إمكانياتنا.

ع20-21: الذي وضع المنا في منديل هو الإنسان الشرير الذي انهمك في خطايا العالم، وأغلق على كلمة الله ومنعها من أن تعمل فيه، وإذ فصل نفسه عن كلمة الله، فَقَدَ إحساسه الروحي لأجل تكاسله في الجهاد حتى أنه لم يتب بل أدان الله بأنه صارم ومستغل وظالم يأخذ ما لم يضع.
ويلاحظ أنه ذكر محاسبة ثلاثة فقط من عبيده وليس العشرة، فهم عينه تظهر أنواع البشر وطريقة محاسبة الله لهم.

ع22-23: أجابه الله الديان بشدة وعدل أن من فمك أدينك، فما دمت تعلم أنى منتظر فائدة وربح من المنا الذي أعطيته لك، فلماذا لم تتاجر به، بأمانتك في تنفيذ الوصايا أو الخدمة والبحث عن النفوس البعيدة أو أقل جهاد في محاولة تنفيذ الوصية؛ لأن الصيارفة كانوا يعطونهم المال ثم يستردونه مع فوائد (ربا)، فأقل تجارة هي وضع المال عند الصيارفة لتربح ولو شيئًا قليلًا. أي أن هذا الإنسان رفض أي جهاد روحي منغمسًا في شهواته الشريرة.

ع24-26: أمر المسيح أن يؤخذ المنا، أي كلمة الله، من العبد الشرير وتُعطى للذى ربح عشرة أمناء، وهو الخادم الذي دخل الملكوت ومعه نفوس كثيرة، فأعطاه أيضًا مجدًا وكرامه زائدة في الملكوت، التي كان سيتمتع بها صاحب هذا المنا.
ويعلق المسيح بأن من له محبة وأمانة في طاعة الوصية يعُطَى ويُزاد من الله في هذه الحياة وفي الدهر الآتي، أما من ليس له محبة وطاعة للوصية، فكل ما منحه الله إياه يؤخذ منه ويلقى في العذاب الأبدي.

ع27: كل البشر الذين رفضوا بخطاياهم أن يملك المسيح عليهم، سيدانون أمام مجده يوم الدينونة، ويذبحون أي يموتون ليس مرة واحدة بل يعانون الموت والعذاب إلى الأبد في النار الأبدية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سفر ملوك الاول 6: 38 وَفِي السَّنَةِ الْحَادِيَةَِ عَشَرَةَ فِي شَهْرِ بُولَ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 26 - 05 - 2021 04:46 PM
سفر حزقيال 31: 1 وَكَانَ فِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ عَشَرَةَ، فِي الشَّهْرِ الثَّالِثِ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 26 - 05 - 2021 04:32 PM
سفر دانيال 7: 24 وَالْقُرُونُ الْعَشَرَةُ مِنْ هذِهِ الْمَمْلَكَةِ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 29 - 04 - 2021 06:20 PM
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 17: 12 وَالْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ عَشَرَةُ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 28 - 04 - 2021 07:16 PM
سفر الملوك الثاني 20 : 6 وَأَزِيدُ عَلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 07 - 04 - 2021 05:29 PM


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024