منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 07 - 2023, 03:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,219,152

الشــــــــركة مـــــع الله




الشــــــــركة مـــــع الله


«وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ»
( 1يوحنا 1: 3 )




الشركة هي المُشاركة بين شخصين أو أكثر في أمر يهم الطرفين. ومن دواعي السرور أن الله يدعونا للشركة معه «أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا» ( 1كو 1: 9 )، «شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ» ( كو 1: 12 ). والشركة لها بداية ولكن ليس لها نهاية، تبدأ بالشاطئ، ثم الكعبين، ثم الركبتين، ثم الحقوين، ثم مياه سباحة، نهر لا يعبر، فنحن نشبع بالرب عندما نلتقي به، وهو يشبع بنا عندما ندعوه كما قالت العروس لعريسها: «لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ» ( نش 4: 16 ).

ولكي نتمتع بالشركة يجب أن نسلك في النور، لأن «اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ» ( 1يو 1: 6 ).

أما عن بركات وفوائد الشركة فهي كثيرة نذكر منها:

(1) الشِبع والامتلاء
: «أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ» ( مز 16: 11 ).

(2) الفرح الحقيقي: «فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ» ( يو 20: 20 ).

(3) معرفة فكر الرب: قال الرب: «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ» ( تك 18: 17 ).

(4) ربح البعيدين: مكث أندراوس مع الرب يومًا، وعندما خرج من محضره أمكنه، وبكلمات قليلة، أن يربح أخاه سمعان للمسيح ( يو 1: 41 ، 42).

(5) مشابهة الرب:
لقد مكث موسى مع الرب أربعين يوماً على الجبل فنزل وجلد وجهه يلمع «ونَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ (من خلال الشركة).. نَتَغَيَّرُ إلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِها، مِنْ مَجْد ٍ إلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِ الرُّوحِ » ( 2كو 3: 18 ).

ليتنا نحب الرب من قلوبنا، ولا نُحرم من الشركة معه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله يستجيب لقلوب المتعبين ، المرهقين ، والمحبين الله يدبر كل شيء الله جدًا رحوم
أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله
كيـــف تكـــون علاقتـــك مـــــع الله؟(1)
" رجل الله يأخذ بنت الله من يد الله فى توقيت الله" (أبونا داود لمعى)
مـــــع ام ضـــــد


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024