منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 11 - 2012, 08:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,217,884

تايم: 3 تحديات أمام "تواضروس" للتعامل مع الإسلاميين



تايم: 3 تحديات أمام "تواضروس" للتعامل مع الإسلاميين


كتب-حمدى مبارز:الاربعاء , 07 نوفمير 2012 20:47

تساءلت مجلة "تايم" الأمريكية عن كيفية تعامل بابا الكنيسة القبطية الجديد مع القوى الإسلامية فى مصر الجديدة
وقالت المجلة إن هناك ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الأنبا "تواضروس" البابا الجديد، وهى تحديد علاقة الكنيسة بالدولة، والدستور، وتحقيق طموحات الشباب المسيحى بفكره الجديد، واضافت ان عملية انتخاب البابا الجديد التى تمت يوم الاحد الماضى حاولت ان تبعث برسالة وهى ان الاوضاع فى مصر الجديدة اختلفت عما كان يحدث فى الماضى، وذلك عبر الشفافية التى جرت بها العملية الانتخابية والتى لم تكن يوما مطبقة في مصر قبل الاطاحة بالرئيس المصري "حسني مبارك"، وهو الحدث الذى شكل نقطة تحول كبيرة بالنسبة لمصر والتي غالبا ما كانت الامور فيها تحدث وراء الابواب المغلقة، بعيدا عن الشعب.
شفافية شكلية واختيار موجه
وقالت المجلة إنه بعد الاحتفال بالقداس الالهي، كتبت اسماء المرشحين الثلاث على قطع كبيرة من الورق، وكانت كل ورقة مطوية ومختومة داخل كرة زجاج شفافة، وبعدها اختار طفل معصوب الاعين، الورقة التي حسمت المنصب للأنبا "تواضروس"، امام شاشات التليفزيون التى نقلت الحدث مباشرة. ورغم ان عملية اختيار البابا قد تمت بشكل عشوائي الا ان ذلك لا يعني أنها لم تكن مسيسة جزئيا، اذ أن قائمة المرشحين التي ضمت 17 اسما تم خفضها الى 5 أسماء عن طريق لجنة غير شفافة من قيادات الكنيسة.
ويرى المحللون أن عملية التدقيق الأولية تحمل دليلا واضحا على أن الكنيسة تعمدت التأثير على عملية اختيار البابا الجديد من خلال اختيار شخصيات غير جدلية وبعيدة عن الأضواء.
تركة مثقلة
واوضحت المجلة ان الأنبا "تواضروس"، البالغ من العمر 60 عامًا، حاصل على شهادة في الصيدلة، وأمامه مهام صعبة بسبب الارث الضخم الذي تركه البابا "شنودة" الذى ظل 40 عامًا على مقعد الباباوية. واشارت الى ان الارث الذى تركه البابا "شنودة"، ينقسم لشقين: الأول هو أنه جعل من المستحيل تقريبا حصول الأقباط المتزوجين على حق الطلاق داخل الكنيسة، والثاني هو تحالف الكنيسة الاستراتيجي مع نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، لضمان سلامة المجتمع المسيحي، وهذا الشق الاخير وضع البابا "شنودة" في مواقف محرجة بسبب آرائه المتكررة والمؤيدة لمبارك حتى اثناء الثورة المصرية العام الماضى التي أنهت حكم "مبارك".
صفقة شنودة
واشارت المجلة إلى أن الكنيسة المصرية تحت قيادة البابا "شنودة" عقدت صفقة شائعة في الشرق الأوسط تتحالف فيها الأقليات الدينية أو العرقية مع الحاكم الديكتاتور لحماية نفسها من الأغلبية المسلمة، ولكن في مصر وعدة بلدان اخرى فان مثل هذه الصفقات عفا عليها الزمن، بعد ان تمت الاطاحة بالطغاة الذين يؤمنون بالعلمانية، وبالتالي فان المجتمعات المسيحية يجب ان تدافع عن نفسها من خلال التعاون مع الحكومات الاسلامية المنتخبة. واشارت المجلة إلى أن الوضع الآن قد تغير بعد أن أصبحت الحكومة المنتخبة في مصر حكومة إسلامية، وواحد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وهو الدكتور "محمد مرسى" أصبح رئيس الجمهورية، وبالتالى فإنه أمام البابا الجديد تحديات كثيرة منها الدستور الذي يكتب حاليا من قبل المجلس الذي يهمين عليه الإسلاميون، وكذلك إعادة تعريف العلاقة بين الكنيسة والدولة في ظل الحكومة الإسلامية في مصر.
واوضحت المجلة انه حتى قبل اندلاع الثورة ظهر جيل من شباب الأقباط المسيس الذي لم يعد يتوقع صدور أي مواقف قيادية أو شجاعة سياسية من الكنيسة، وكان هؤلاء الشباب يرون أن سياسات البابا "شنودة" تصالحية بشكل مبالغ فيه، حيث كرس كل جهده ليبقي الكنيسة الى جانب نظام "مبارك" بغض النظر عن الثمن الذي سيدفع.
غموض تواضروس
وقالت المجلة إن هناك حالة من الغموض تحيط بشخصية البابا "تواضروس" الثاني وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول سياساته وشخصيته السياسية، فبعد اختياره، تحدث عن رغبته في التركيز اولا على قضايا الكنسية الداخلية، اي " تنظيم البيت من الداخل"، وفي حين ان البعض اعتقد ان البابا أراد ابعاد الكنيسة عن السياسة الا ان البابا سرعان ما ادرج نفسه في النقاش الدستوري، فقد حذر من مسودة الدستور التي تميل الى تطبيق الشريعة الاسلامية، قائلا:" الدستور هو لنا جميعا، مشيرا الى ان الدستور الذي يلمح لاقامة دولة دينية مرفوض".
ونقلت المجلة عن " كيس هولسمان"، عالم الاجتماع الهولندي والذي تخصص فى دراسة الكنيسة القبطية لمدة 30 عاما، قوله ان الناس لا يعرفون سوى القليل عن البابا الجديد حيث انه لا يكاد يكون له أى حضور عام خارج محافظة البحيرة، مشيرا الى أن مراقبي الكنيسة يعتقدون أن مثل هذه الشخصية البعيدة عن الأنظار هي بالضبط ما كان يريده زعماء الكنيسة القبطية في البابا الجديد.



الوفد الاليكترونية

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الثوار :سندعم المرشح العسكري.. و"مرسي" قضي علي آمال الإسلاميين فى رئاسة مصر
"تايم" تكشف النقاب عن "صور" نادرة لـ"أوباما" بالمرحلة الثانوية
استنفار أمنى أمام "الأمن الوطنى" بـ"أكتوبر" تحسباً لمحاصرة الإسلاميين
ثلاثه تحديات أمام "البابا تواضروس" للتعامل مع الإسلاميين
مصادر لـ"الفجر": "صباحي" أبلغ النائب العام دعم التيار الشعبي أمام الإسلاميين


الساعة الآن 08:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024