منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 06 - 2012, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 521 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الكفارة في المسيحية تميزها وتفردها

« في هذا هي المحبة، ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا و أرسل ابنه كفارة لخطايانا » (1يو10:4)
يظن البعض أن الكفارة في المسيحية لها جذور وثنية، لأن العديد من الديانات الوثنية في العالم تتضمنها. إلا أنه هناك فارق كبير وجوهري بين الكفارة في الوثنية، والكفارة في المسيحية، اختلاف في السبب والمصدر والطبيعة.

أولاً: سبب الكفارة : في الوثنية تُقدم الكفارة للإله لمحاولة استرضائه لأنه حاد ومتقلب المزاج. أما في المسيحية فسبب الكفارة هو بر الله وقداسته.

ثانيا: طبيعة الكفارة : في الوثنية، أية هدية تصلح أن تُقدَم للإله لتكون كفارة. أما في المسيحية فإن الكفارة تقضى بموت بديل لأن « أجرة الخطية هي موت »، « وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة » (رو23:6، عب22:9). فكان يلزم ذبيحة طاهرة بلا عيب ولا دنس. وما كانت تصلح الذبائح الحيوانية، بل كان يلزم أن يكون الفادي إنساناً
(1تى5:2) . فكم هي كريمة حقاً تلك الكفارة!

ثالثاً : مصدر الكفارة : في الوثنية مصدر الكفارة هو الإنسان وأعماله، أما في المسيحية فهو الله، الذي أرسل ابنه كفارة
(1يو10:4) ، والذي « قدمه .. كفارة » (رو25:3) . فإن كان بر الله وقداسته استلزما الكفارة، فإن محبة الله ونعمته جهزتاها. ولقد رأى الله في الأزل الـحَمَل الذي يصلح له « حَمَل الله » (1بط18:1) ، وفى ملء الزمان أرسله (غل4:4) ، وهو بذل نفسه فدية فوق الصليب (تى14:2) .

ويعترض البعض على فكرة الكفارة بالقول: هل من العدل أن البريء يُضرب من أجل الأثمة؟ والإجابة طبعاً ليس هو عدلاً لو كان البريء أُجبر عليه، أما عندما يُظهر المسيح استعداده الكامل طوعاً واختياراً بأن يدفع هذه الغرامة نيابة عنى، فهذا لا يتعارض مع العدل في شيء. لقد قبل المسيح ذلك بسرور، إذ كان يعلم أن موته وحده فيه تمجيد الله وفيه خلاص الإنسان.

وبهذا العمل استراح الله. نتذكر أنه في العهد القديم كثيراً ما أعلن غضبه على الخطية، حيث التهمت النيران آلتي تمثل غضب الله، ملايين الذبائح، ولم تستطع تلك الذبائح أن تُسكت غضب الله. حتى جاء المسيح وفى ساعات الظلمة الرهيبة احتمل دينونة الله الكاملة على الخطية، واستطاع أن يقول « قد أُكمل » وبذلك سكن غضب الله إلى الأبد.




  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 522 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الكفارة والبدلية

« وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل .. كل العالم أيضا » (1يو2:2)
إن الكفارة لها جانبان؛ جانب إلهي وآخر إنساني. ويأتي الجانب الإلهي في المقام الأول، فهو الجانب الذي يشبع قلب الله ويسترضيه، أما الجانب الإنساني فهو يأتي في المقام الثاني والثانوي.

حينما استعلن الرسول بولس غرض الإنجيل في رسالة رومية، نجد أن أول ذكر لموت المسيح كان مصاحباً للجانب الإلهي ولاسترضاء الله « كفارة بالإيمان بدمه »
(رو25:3) . ولا نجد فكرة البدلية التي تخص الإنسان إلا في نهاية الإصحاح الرابع « أُسلم من أجل خطايانا ».

في الجانب الإلهي للكفارة، نجد أوسع دائرة .. دائرة العالم هي التي تؤخذ بعين الاعتبار وتبرز في المشهد، ولكن حينما يتكلم عن البدلية فالدائرة تضيق جداً لتشمل المؤمنين فقط، إنها « خطايانا » أو « خطايا كثيرين » وليس « كل العالم ».

وبالرغم من أن المؤمنين هم فقط الذين تمتعوا بالكفارة، غير أنه كان على المسيح أيضاً أن يقدم تعويضاً لله عن كل خطايا العالم. إن الله يجب أن يعوّض عن كل خطية ارتُكبت في حقه من الإنسان، يجب أن يعوّض عن جميع الإهانات التي أنتجتها الخطية، وهو قد عُوِضَ تماماً بموت المسيح، وبناء على ذلك فهو يستطيع الآن أن يغفر خطايا الإنسان بدون أدنى تنازل عن صفة واحدة من صفاته أو طبيعته.

إن كلمة « كفارة » تثير كثير من الغضب والهزء والاحتقار ممن يقاومون بشارة الإنجيل، وهم عندئذ يفترضون ما تعنيه هذه الكلمة عند الوثنيين .. « تهدئة لغضب قوة غاضبة ومُعادية ومتعطشة للدماء وذلك عن طريق إراقة الكثير من الدماء ».

ولكن في الإنجيل ارتقت هذه الكلمة إلى مستوى أعلى وأعظم، إنها ما زالت تحمل معنى المفهوم العام للاسترضاء أو القبول أمام الله عن طريق الذبيحة، ولكن ليس هناك أي أساس في جعل الله معادياً أو متعطشاً لإراقة الدماء. إنه قدوس وبار في كل طرقه. وطبيعته تحتم أن كل صفاته تكون متوافقة دون تنازل صفة عن أخرى. ويجب تطبيق ذلك بكل دقة حينما يكون الأمر متعلقاً بتوقيع عقوبة، ولكن ذلك ليس ضد الإنسان بل في صفه وجانبه. فما يطلبه البر والعدل قدمته المحبة والرحمة. لقد قدم الله بنفسه التعويض الذي يرضيه ويناسبه.

  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 523 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الله ظهر في الجسد
« وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ... » (1تى16:3)
نعم « الله ظهر في الجسد » .. الله الذي في جوهر لاهوته « لم يره أحد من الناس، ولا يقدر أن يراه » (1تى16:6) . لكنه، له المجد، سبق وفى شبه إنسان مرة، وفى شبه ملاك مرة أخرى، سُرَّ أن يُظهر ذاته للبشر، فقيل عنه « ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو فيما بين النهرين ... » (أع2:7) ، ثم عند بلوطات ممرا (تك18). كذلك كان يتكلم مع موسى « وجهاً لوجه » (خر11:33) . لقد تفضل متنازلاً في غنى نعمته وأعلن ذاته بظهوره في هيئة الإنسان ظهوراً وقتياً في العهد القديم قبل التجسد، رغم أنه في جوهر لاهوته لا يُرى.

إن هذا عجيب ولا شك. وكم هو أعجب أن يتنازل له المجد، عن طريق التجسد الفعلي، فيظهر في الجسد - لا إلى حين، بل إلى الآن! لأنه من وقت أن تجسد سيظل ظاهراً في الجسد إلى أبد الآبدين، كما قيل عنه « فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا »
(كو9:2) .

وماذا كان أول مظهر له في الجسد؟ « طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود »
(لو12:2) - يا لروعة هذا المشهد! على أنه تم في حدود المألوف ظاهرياً، ولم يكن فيه أية ظاهرة غريبة، ولكنه كان ينطوي على حوادث سرية أبعد من أن تراها عين بشرية، فقد تمت نبوات وجرت على الأرض عجائب وآيات - كما هو مكتوب « ولكن يعطيكم السيد نفسه آية، ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل » (إش14:7) « الذي تفسيره الله معنا » (متى23:1) .

فالذي أحاطت بحدود مظهره طولاً وعرضاً، يدا امرأة، هو الذي قيل له « هوذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك »
(1مل27:8) . ألم يكن في ذلك عجب؟ نعم. وكل العجب، لهذا بادرت السماء فأرسلت فرقة من جندها أدت له تحية الاستقبال التي دوى رنينها حينئذ في قبة السماء، ولا تزال أصداؤها تدق على أوتار القلوب، وكأن الملائكة لازالت تشدو « المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة » (لو14:2) .

إن الطفل الذي حواه مذود بيت لحم، بالناسوت، هو الذي « عمل العالمين » باللاهوت
(عب2:1) هو الذي « كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان » (يو3:1) . حقاً « عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ». وكيف لا نكون أتقياء، وقد بدأ الرب الطريق لعمل الخلاص لنا بهذا التواضع الفريد « آخذاً صورة عبد » (فى7:2) .




  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 524 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الله كلمنا في ابنه !!

الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه ... (عب1: 1،2)

نعم في آخر أيام الأنبياء أو في آخر تدبير الناموس، كلمنا الله « في ابنه ». عبارة ما أسماها ـ فالكلام في ابنه ـ معناه لا كلام بعده. وهل بعد أن تكلم « الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب » هل بعده كلام؟ وما معنى « في حضن الآب؟ ». معناه بكل بساطة أنه الوحيد الذي له فكر الآب. فقد أعلن لمعلم الناموس (نيقوديموس) قائلاً « الحق الحق أقول لك إننا إنما نتكلم بما نعلم، ونشهد بما رأينا ». فإن كلامه وشهادته يتسمان بالسرمدية. إن كان هو الخالق فللخليقة بداية « في البدء » (تك1: 1) وإن كان « صانعا » فذلك كان « منذ أوائل الأرض » (أم8)، أما ما يعلمه وما رآه فذلك سرمدي. وفي كلامه مع نيقوديموس أظهر معلم إسرائيل جهله بالأرضيات مع أنها كانت من دائرة « المُعلنات ». ألم يتكلم حزقيال عن مستلزمات الملكوت الألفي حيث يقول الرب « وأرش عليكم ماءً طاهراً فتُطَهرون من كل نجاساتكم ». ثم يقول الرب لنيقوديموس « إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون » أي إن كنت قلت لكم « مُعلنات موسى » (تث29: 29) « ولستم تؤمنون، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات؟ » ومَنْ ذا يستطيع أن يتحدث عن السماويات؟ الجواب « وليس أحد صعد إلى السماء (ليعرف السماويات) إلا الذي نزل من السماء (حيث يسكن)، ابن الإنسان الذي هو في السماء ». ولماذا نزل وهو ساكن الأبد؟ نزل متجسداً لكي يُرفع على الصليب « كما رفع موسى الحية في البرية » رمزاً له، ليس فقط « لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية » « لأنه هكذا (بهذا المقدار) أحب الله العالم حتى بذل (أعطى عطيته التي لا يُعبَّر عنها) ». هنا يُرفع الستار لنرى بعضاً مما كلمنا به الله « في ابنه » هنا نسمع نبضات محبة الله، فقد أعلن الابن ما لم يكن التدبير القديم يقوى على احتماله « لأنه هكذا أحب الله العالم ».

إن الناموس أقام سياجاً يمنع اختلاط الإسرائيلي بالعالم، ولم يكن ممكناً أن يُنقض « حائط السياج المتوسط » إلا بموت الرب يسوع، لكن هل خطر ببال أحد القديسين قديماً أن يصلي إلى الله لكي يرسل ابنه لكي يموت عن ذنب البشر؟ إن الله فعل هذا من تلقاء نفسه « في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا » (1يو4: 10)!

  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 525 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المتألم القدوس

فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا. البار من أجل الأثمة (1بط3: 18)

الابن هو الذي في حضن الآب قبل كون العالم أتى في ملء الزمان مولوداً من امرأة « ولكن الذي وُضع قليلاً عن الملائكة ... من أجل ألم الموت، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد » (عب2: 9) أتى ليخلص ويفدي، من ثم مات من أجل الأثمة، لقد مجَّد أباه على الأرض، العمل الذي أعطاه إياه الآب ليعمله قد أكمله. كان موته كذبيحة عن الخطية لأجل مجد الله. الراعي الصالح بذل نفسه لأجل الخراف بذلاً كاملاً لا حد له، بذلاً كان باعثاً آخر لأن يحبه الآب « لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضاً ... هذه الوصية قبلتها من أبي » (يو10: 17،18).

موت الصليب فريد في بابه وليس له نظير، لا يتكرر بسبب فاعليته الأبدية. أي إنسان في وسعه أن يعبّر عن هذه الأحزان أو يصف هول آلام الجلجثة حينما المسيح حمل خطايا الكثيرين في الساعة الرهيبة لما ملأ الضعف نفسه، لما يبست مثل شقفة قوته، ولصق لسانه بحنكه، وانفصلت كل عظامه، وذاب قلبه وسط أمعائه. آه، يا لعمق حزنه وقوة آلامه التي لا يعبّر عنها!

وقد دان الله « الخطية في الجسد » فصرخ المسيح متألماً « إلهي إلهي لماذا تركتني، بعيداً عن خلاصي عن كلام زفيري؟ إلهي في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي » (مز22: 1،2). حينما كسر العار قلب المُحب، وضُرب القدوس وجُلد ودقت المسامير في يديه ورجليه، لم يقف بجانبه ملاك يشدده ولا مُحب ولا صديق يطيّب خاطره ويعضده، ومنعت الشمس عن أن تُنير مشهد ذاك الكامل في إيمانه، كما يدل عليه صراخه، مُبرراً يهوه ساجداً له، مُخاطبأً إياه « وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل » (مز22: 3). وهكذا استطاع الابن أن يمجد الله.


قاسى ربي كلَ هذا
وتحمَّلَ العنا بل وسيفُ العدلِ جازَ فيه
كي أنجو أنا نكسَ الرأسَ أخيراً
مائتاً عن الخطاهْ فلك نجثو بحبٍ
أيها الربُ الإله
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 526 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المحبة الإلهية

مياه كثيرة لا تستطيع أن تُطفئ المحبة والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتقر احتقاراً (نش8: 7)

لا شيء يستطيع أن يطفئ المحبة الإلهية. إن الرب يسوع واجه مياهاً كثيرة، ولكنها لم تقدر أن تطفئ محبته. إنه واجه السيول ولكنها لم تقدر أن تغمر محبته. وفي الصليب « رفعت الأنهار صوتها » ولكن وُجد أن المحبة الإلهية أقوى من صوت مياه كثيرة. هناك أحزان الموت أحاطته وطوفان الأشرار جعله مكتئباً، ولكن هذه كلها لم تقدر أن تجعله يتخلى عن محبته (مز18: 4)، فقال « المياه قد دخلت إلى نفسي » (مز69: 1) ولكنها لم تستطع أن تغمر المحبة التي كانت في قلبه. وكل لجج وتيارات الله جازت فوقه (يون2: 3)، أما المحبة فإنه لم يتجاوزها شيء قط. « مياه كثيرة » لم تستطع أن تطفئ محبته لعروسه، والسيول لم تغمرها.

إن محبته انتصرت، ومحبته ثابتة. وحسناً نرنم « الذي أحبنا وقد غسّلنا من خطايانا بدمه.. له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين » (رؤ1: 5،6).

والمحبة لا يمكن أن تُشترى « إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتقر احتقارا ». وحقاً فإن المسيح قد تخلى عن « كل ثروة بيته » وتخلى عن الممالك والعروش والتيجان، ولكنه أعطى أيضاً أكثر من ذلك، إنه « بذل نفسه »، وعندما أعطى نفسه فقد برهن على محبته.

« ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه » (يو15: 13). وإذ نتجاوب مع تلك المحبة العظيمة، فإنه يتطلع إلى المحبة. فلا شيء بخلاف المحبة من كل قلوبنا ستُرضي محبة قلبه. قد نقدم نحن تعب أيدينا، فضتنا وذهبنا، وأعمال الرحمة، وأجسادنا حتى تحترق، ولكن ما لم تكن هناك المحبة فإنها تُحتقر احتقاراً.

إن محبة المسيح تنشئ محبة، فنحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً. وهذه هى محبته لنا:

1 - محبة أعطتنا مكاناً في قلب المسيح « اجعلني كخاتم على قلبك »

2 - محبة تضعنا في حِمى ذراعه القوية « كخاتم على ساعدك »

3 - محبة قوية كالموت.

4 - محبة لها غيرة شديدة « الغيرة قاسية كالهاوية »

5 - محبة تشتعل بلهيب متقد « لهيبها لهيب نار لظى الرب »

6 - محبة لا يمكن أن تنطفئ

7 - وأيضاً محبة لا يمكن أن تُشترى.

  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 527 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المحبة والبغضة

« الإنسان لا يعلم حباً ولا بغضاً. الكل أمامهم » (جا 1:9)
تأمل أيها القارئ العزيز، والصليب أمام عينيك، القول « الإنسان لا يعلم حباً ولا بغضاً. الكل أمامهم ». ألم يُستعلنا كلاهما، الحب والبغض، كما لم يُستعلنا من قبل؟

« البُغضة »!! ما الذي جعل الله المبارك يغير موقفه من ذاك الذي سُرّ قلبه به والذي انفتحت له السماوات لتعلن ذلك السرور؟ هناك إجابة واحدة على هذا السؤال. إنها الخطية. لقد وُضعت الخطية على ذلك القدوس المتألم بسببي وبسببك أيها القارئ .. وهنا أُعلنت كراهية الله الشديد للخطية. إنني أعلم البغضة الشديدة جداً عندما أرى الله ينظر إلى خطاياي الموضوعة على ذاك الابن كُلى القداسة - هذا العزيز والغالي والمحبوب.

دعنا نتأمل دون تكرار للكلام في هذا الأمر الخطير. ثم دعنا نتحول إلى المحبة التي تتأجج بكل لمعانها أيضاً هناك.

مَنْ يستطيع أن يقيس المحبة التي لا حدود لها من نحونا، والتي لكي تتجه إلينا دون أي معطل أو عائق، حجب الله وجهه عن ذاك الذي خلال أزلية لا سنين لها كان دائماً لذة الله، مالئاً لحضن الآب - ذاك الـمُعادل له في الأقنومية، والواحد في الجوهر، لكنه تحول عنه بل قد « سُرَّ بأن يسحقه بالـحَزَن ». تأمل هذه الكلمات التي قيلت عن ذلك الذبيح ومركزه عند الله. قدّر هذه المحبة ــ إن استطعت ــ التي أُعلنت هناك؛ المحبة التي في قلبه والتي لا يذكر عنها إلا كلمة « هكذا » ـ « هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد »
(يو16:3)

لذلك ونحن نتأمل الصليب، أنسمع الكلمات التي تخرج من فم الجامعة « الإنسان لا يعلم حباً ولا بُغضا »؟ صمتاً يا جامعة صمتاً، لا تنطق بمثل هذه الكلمات ونحن أمام هذا المشهد. كنت معذوراً في ذلك اليوم عندما نظرت إلى الأمور المشوشة الباطلة التي تحت الشمس، لكن بالنظر إلى الصليب حيث تمت أشنع خطية وتجسمت الخيانة التي لا تُغفر، نستطيع أن نقول « الإنسان لا يعلم حبا »، أما نحن فنعلم « بهذا أُظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا ... ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا » (1يو9:4، 10، 16).

  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 528 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المخلص الوحيد

فأجابت النساء اللاعبات وقلن ضرب شاول ألوفه وداود ربواته (1صم18: 7)

إن موقف الفتى الراعي داود في حربه مع جليات لأجل إسرائيل يذكّرنا بموقف أعظم وقفه لأجلنا على الصليب ربنا يسوع الذي قال: « أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف » (يو10: 11).

فداود خاطر بحياته واضعاً نفسه في كفه مقتحماً ميدان المبارزة بجرأة معدومة النظير وضرب جليات وخلَّص إسرائيل الذي ظل في تعيير العدو أربعين يوماً. وهكذا كان قد مضى على دخول الخطية في العالم وسيادة الشيطان عليه وتعييره له مدة أربعين قرناً، ولم يستطع أحد أن يبرز لمقاتلة هذا العدو المُستبد حتى جاء ذلك الفتى السماوي فدخل المعركة العُظمى التي لم يقدر سواه أن يدخلها. لقد ربط الشيطان في البرية، وسحق رأسه على الصليب، وأرسل جميع المنسحقين في الحرية.

لقد فرح الملك والجيش والأمة بخلاصهم وخرجت النساء في مظاهرات ليُبدين هذا الفرح، لكن لنلاحظ الغلطة التي ارتكبتها الإمرأة الجاهلة التي كانت يوماً ما علة السقوط. فقد رنمت « ضرب شاول ألوفه وداود ربواته » فهل هذا صحيح؟ فأي عمل قام به شاول حتى يذكر اسمه في هذا المقام؟ وأي خلاص أجراه للأمة وقتئذ حتى استحق أن يقرن اسمه بالمدح مع اسم مخلص الأمة الوحيد؟ كيف جاز للمرأة حينئذ أن تعطيه شيئاً من المدح ولا تخصص المدح كله لداود؟

ولكن بينما ننحي باللائمة على المرأة، ننسى ما هو حاصل في المسيحية التي ارتكبت نفس الغلطة .. فمَنْ الذي كان على الصليب ووضع حياته عن الخراف؟ أليس هو ربنا يسوع وحده؟ ألم يدخل المعركة وحده؟ ألم يخرج من المعركة ظافراً وبيده رأس الشيطان؟ مَنْ هو الذي أعتقنا نحن من عبودية إبليس؟ أليس هو يسوع وحده. لكن ويا للأسف! فكم هم المُعتبرون في المسيحية مُخلصين وشفعاء؟ كثيرون! وكم هم الممدوحون منها؟ بلا عدد! يجب أن نسقط على وجوهنا .. لأنه كما لم يستحق المدح سوى داود وحده، هكذا وبصورة أعظم جداً ـ لا يستحق المدح منا إلا ربنا العزيز المبارك، ذاك الذي ليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص. ذاك الذي قال عن نفسه إنه الأول والآخر. البداية والنهاية. الحي، وكان ميتاً وها هو حي إلى أبد الآبدين.



  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 529 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المخلص يطلب الخلاص!

خلصني يا الله لأن المياه قد دخلتْ إلي نفسي، غرقتُ في حمأة عميقة … تعبتُ من صراخي (مز69: 1-3)

مَنْ الذي يطلب الخلاص هنا؟ إنه الأسد الخارج من سبط يهوذا، الذي ليس بأحد غيره الخلاص!! غير أن الأشرار عند الصليب سخروا منه وتهكموا عليه « أما نفسه فما يقدر أن يخلصها ». ونحن نعلم أنه لو كان الأمر يتوقف على قدرته في أن يخلص نفسه، ما كان أسهل ذلك عليه، لكن المسيح لم يستعمل قوته عند الصليب. كان في مقدوره لو استعمل قوته أن يفني الإنسان، بل والشيطان، لكن ما كان يصلح هذا لفدائنا. بل لكي يفدينا كان لا بد من دفع الثمن. والثمن كان أن يذوق بنعمة الله الموت. إن الكبش الذي قدمه إبراهيم عوضاً عن إسحاق ابنه كان مُمسكاً في الغابة بقرنيه، أي لم يكن مُصرحاً له باستخدام قوته. فليس هنا مجال استخدام القوة، والمسيح « صُلب من ضعف ».

إنه يقول: « خلصني يا الله ». وذلك لأنه جاء لا ليخلص نفسه، بل ليخلص الآخرين عن طريق موته. لذا فإن المخلِّص يطلب في ع1 الخلاص، والفادي يطلب في ع18 الفداء! ومستجيب الدعاء يطلب في ع13، 16، 17 سرعة الاستجابة!‍‍

ثم يقول: « غرقتُ في حمأة عميقة وليس مقر ». لقد كانت كارثة كبرى أن تغرق أعظم وأشهر باخرة في التاريخ: الباخرة تيتانيك. لكننا هنا نجد الحامل لكل الأشياء بكلمة قدرته يقول « غرقت ». لقد هبَّت عليه في كل رحلة حياته رياح كثيرة، وهاجمته عواصف عاتية، فصمد. لكننا هنا في الجلجثة نجد معبود القلب يغرق!

وما هذه الحمأة العميقة التي غرق فيها سيدنا القدوس؟ إنها حمأة خطايانا المُرعبة؛ من نجاسات تقشعر لها الأبدان! من خيالات الإنسان الدنس، وأقواله النجسة، وأفعاله الخبيثة … الكذب والنفاق، الغضب والبغضة، أفعال الرجال الأشرار على مرّ الزمان، وشرور النساء الساقطات على مدى تاريخ الجنس البشري. بل ولماذا نذهب بعيداً؟ فكِّر في الخطايا التي في داخلنا. نعم، خطاياي أنا وخطاياك أنت أيها القارئ العزيز!!

تأملي يا نفسي وأطيلي التفّرس في هذا المشهد الرهيب!

تأملي سيدك القدوس وهو غارق لأجلك في طين حمأة الخطية!!

تأملي واسجدي أمامه بكل الورع والخشوع.



  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 530 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المرأة وقارورة الطيب

تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو متكئ (مت26: 7)

في هذا الأصحاح (مت26) تتكشف لنا عدة قلوب: قلب رئيس الكهنة، وقلوب الشيوخ والكتبة، وقلب بطرس، وقلب يهوذا. ولكن يوجد قلب واحد على وجه الخصوص يختلف عن قلوب الآخرين، وهو قلب المرأة التي أحضرت معها قارورة الطيب الكثير الثمن لتدهن به جسد الرب يسوع. ربما كانت في فترة ما خاطئة عظيمة - خاطئة جاهلة كل الجهل، ولكن عينيها انفتحتا لتريا في يسوع نوعاً من الجمال، قادها لأن تؤمن أنه لا شيء يُعتبر غالياً تمسك نفسها عن إنفاقه في سبيل هذا الشخص. بالاختصار، كان لها قلب للمسيح.

إنها بمقارنتها بالآخرين تقف في جمال وفي لمعان نادرين. فبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة يتآمرون ضد المسيح « في دار رئيس الكهنة »، كانت هى تدهن جسده « في بيت سمعان الأبرص ». وبينما كان يهوذا يتعاهد مع رؤساء الكهنة ليبيع يسوع مقابل ثلاثين من الفضة، كانت هى تسكب الطيب الغالي من القارورة على شخصه. يا له من فرق شاسع! لقد كانت مشغولة بجملتها بهدفها، وكان هدفها هو المسيح.

إن الذين لا يعرفون قيمة المسيح وجماله، قد يحكمون على تضحيتها هذه بأنها تبذير. إن أولئك الذين يبيعونه بثلاثين من الفضة قد يتكلمون عن « إعطاء الفقراء » ولكنها لم تُصغِ إليهم. ولم يكن تذمرهم وهمسهم شيئاً بالنسبة إليها. لقد وجدت كل شيء لها في المسيح. قد يتذمر البعض، ولكنها هى تتعبد وتحب. لقد كان يسوع لها أكثر من كل الأشياء في العالم. لقد شعرت أنه لا شيء يُعتبر تبذيراً ما دام يُنفق عليه. قد يساوي - له المجد - ثلاثين من الفضة في نظر الشخص الذي له قلب للمال، ولكنه بالنسبة لها كان يُفضَّل عن كل ما في عالمنا هذا، لأنه كان لها قلب للمسيح.

يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها، وليتنا نجد مكاننا عند قدمي الرب، مُحبين مُعجبين وساجدين لشخصه المبارك. ليتنا ننفِق ونُنفَق في خدمته، حتى ولو حكم علينا المدّعون بأن خدمتنا « إتلاف ». إن الوقت يقترب سريعاً عندما لا نندم على أي شيء عملناه لأجل اسمه. نعم، في ذلك « الصباح الصحو المُضيء » لو وُجد مكان لبادرة أسف واحدة، فإنما ذلك لأننا - أثناء وجودنا هنا على الأرض - لم نكرس أنفسنا أكثر لخدمته. فيا ليت الرب يمنحنا قلباً للمسيح.

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024