وعد جديد من الرب: سلام في كل آن مهما كانت تجارب وآلام الزمان

[ريمون أنيس]

صباح الخير والنعمة والبركة والسلام

وعد الرب لنا في هذا اليوم
مهما كنا نمر بألم وتجربة وضيق وحزن فعلينا أن ندرك بل نختبر ونعيش هذا الوعد الذي وعد به الرب يسوع في انجيل يوحنا 14: 27 عندما قال:
سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ."

فسلامه عجيب ذاك الذي تجلي فوق الصليب ليمنحنا سلاماً في كل ايام حياتنا، ليس مجرد حالة من السلام أو لحظات من السلام وتتلاشي سريعاً، بل سلام في كل وقت وطول الحياة.

لم يعدنا الرب أنه سيزيل كل الآلام والمتاعب والصعاب من حياتنا، لكن وعده المطمئن لنا هو سلامه الذي يسود ويسيطر على كل جوانب الحياة .

وسلامه ليس كسلام العالم وهو توقيع معاهدة بين الدول أو الأفراد للتوقف عن النزاع والصراع والحرب، بل سلام حتى لو هاجت الحروب والصراعات، سلام يدوم حتى لو مرت الأيام وانقضت السنون.

سلام دائم منحة وعطية من الرب وليس كعطايا العالم الزائلة