منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2012, 06:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,219,510

لقديس يوحنا الذهبي الفم

يوحنا فم الذهب | ذهبي الفم
القديس يوحنا الذهبي الفم



← اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc pi`xrucoctomoc.


السيرة من مصدر

ولد فى إنطاكية سنة 340 ميلاديًا من أمراه تقيه تدعى " أنثوثه" وهى تعطينا فكره عن ألام المثالية لتربية ابنها وهى قد ترملت فى سن العشرين ولكنها كرست حياتها لتربية ابنها يوحنا واحضرت له معلمًا لييانوس وسأله تلاميذه من يخلفك بعدك فرد عليهم المعلم يوحنا لو لم يسلبه المسيحيين منا وكان يعلمه البلاغة وتعلم ايضًا الفلسفة وكان يتمتع بشخصية مرموقه


القديس يوحنا الذهبي الفم
أيقونة تصور الآباء العظام: (من اليسار إلى اليمين) القديس باسيليوس الكبير - القديس يوحنا ذهبي الفم - القديس غريغوريوس اللاهوتي

و تعمد متأخرًا فى سن الثلاثين وهو الاعتقاد الذى نادى به ترتليان كان له قديس يدعى باسيليوس وهو غير باسيليوس الكبير. ورشح يوحنا صديقه باسيليوس لكرسى الأسقفيه فى أنطاكية وهرب منه بعد أن وعده أن يجلس بجانبه على الكرسى الأخر وفكر يوحنا فى حياة الرهبنة ولكن توسلات أمه إليه جعلته يؤجل ذلك ظاهريًا ولكن أمه أنثوثه أحست بميوله الرهبانية فأعدت له جو مهيأ للخلوة وحجره خاصه له ليبتعد فيها وانتظر إلى وقت نياحة والدته وانطلق إلى دير فى أنطاكية ومكث أربع سنوات ولكن عندما أبتدأ يظهر هرب إلى البريه ولكنه بإصابته بعض المرض تحت إرشاد أحد الشيوخ رجع مرة أخرى إلى العالم ورسم قسيسًا ومما اشتهر به القديس يوحنا هى العظات ومن أهمها:-
القديس يوحنا الذهبي الفم

عظات التماثيل:-

وهى ترجع إلى إمبراطور ذلك العصر ثيئودوسيوس الكبير عندما عمل حفله كبيره لأبنه وحدث أن الشعب تذمر وكسر التماثيل ولكن الإمبراطور غضب، وخاف الشعب من الإمبراطور لقسوته، فأخذ القديس يوحنا يردهم إلى الإيمان. وبذلك اشتهرت عظاته بهذا الاسم عظات التماثيل نسبة إلى تمثال الإمبراطور وابنه الذي أراد أن يحتفل بمرور عشر سنوات على ملكة للحكم وفرض ضرائب على الشعب الذي تذمر بعد ذلك عليه.
وتنيح أسقف القسطنطينية وأقيم القديس يوحنا مكانه ولما اشتهر به يوحنا ذهبي الفم " هو عقيدته الشهيرة من موقفه من الحق إلهي وموقفه من الأخوة الطوال
الأخوة الطوال وهم طوال فعلًا وكانوا أربعة أخوه ومن صحبتهم واحد أسقف كان على المنيا
ونتريا إحدى مناطق التجمعات الرهبانية وكان هؤلاء الأربعة منها ونتريا هى من أحد المناطق الموجودة فى وادي النطرون المناطق
القديس يوحنا الذهبي الفم
1- نتريا
2- القلالي
3- شهيت
وهؤلاء الأخوة الطوال من نتريا وكانوا محبين للعلامة أوريجينوس متتلمذين على كنيسته.
والبابا ثاؤفيلس كان محبًا أيضا لاوريجينوس ولكنه اختلف مع الأخوة الطوال الذين كانوا يخدمون معه وكره اوريجينوس ومن معه ولكنه اتلوا الشكوك البابا ثاؤفيلس مع اخوتهم الرهبان الذين فى نتريا وأرسل لهم البابا ثاؤفيلس الوالى ليقبض عليهم فغضبوا من ذلك وهربوا منه وذهبوا إلى انطاكية واشتكوا البابا ثاؤفيلس للإمبراطور وتقابل معهم القديس يوحنا فم الذهب وعرف الخلاف وهداهم وأرسل خطاب إلى البابا ثاؤفيلس ليهدئهم ولكن البابا ثاؤفيلس رد عليهم برد خاطئ وغير لطيف وقال له أنا حر فى ما أعمله ولا تتدخل فغضب جدًا القديس يوحنا فذهب الأخوة للإمبراطور وكانت افدوكسيا بنت بوليكاريا هناك فاستدعت البابا ثاؤفيلس وطلبت محاكمته والذي يحاكمه هو القديس يوحنا فم الذهب والبابا ثاؤفيلس قد عقد مجمع وأرسل إلى أبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص وحرم كتابات أوريجينوس وفيما ذاهب البابا ثاؤفيلس ليحاكم أمام القديس يوحنا وافدوكسيا وفيما هو ذاهب حدث خلاف بين القديس يوحنا وبين افدوكسيا لأنها أقامت تمثالًا كبيرًا فى ميدان بقرب كلية أجيا سوفيا بإنطاكية وكان حول التمثال أقيمت الحفلات والرقص والغناء فوبخها القديس يوحنا على ذلك فغضبت الملكة وجعلت العكس فجعلت البابا ثاؤفيلس هو الذي يحاكم القديس يوحنا فم الذهب وذلك فى مجمع السنديان نسبة إلى مدينة سنديان وهناك فى المجمع حدث عجائب للقديس يوحنا فم الذهب أظهرت فيها فداسته فاغتاظت الملكة جدا فسجنته فى منفى بعيدا فى منطقة بوكازا وأمرت بتعذيبه كثيرة ونفته بعد ذلك إلى مكان ابعد من بوكازا وبلغت القسوة إلى أنه كان يمشى حافى القدمين إلى أن مرض بمرض الحمى وتعب تعبا شديدا حتى مات فى منفاه وذلك كان فى سنة 440 ميلاديًا فى منتصف القرن الخامس

القديس يوحنا الذهبي الفم
(لا يستطيع أحد أن يؤذى الإنسان مال يؤذى الإنسان نفسه)
وتنيح القديس يوحنا فم الذهب قبل انقسام الكنيسة.

+ عائلة ثيئودوسيوس:

كل إمبراطور يسمى ثيئودوسيوس
ثيئودوسيوس الكبير: - الذي حضر مجمع القسطنطينية.
ثييئودوسيوس الصغير: - عاصر مجمع أفسس الأول والثانى.
ثيئودوسيوس الكبير : - الذي عاصر القديس يوحنا فم الذهب.
القديس يوحنا الذهبي الفم
اتروبيوس: - كل من مؤيدي الإمبراطور.
غيناس: كان من مؤيدي الإمبراطور وكانوا منافيين لبعضهم حتى أن أتروبيوس قتل بخيانته
غيناس: كان رجل بربري وغنى فاحش في الخطية لأنه كان فقيرا وأصبح غنيا وطلب كنيسة ليصلى فيها ولكن يوحنا فم الذهب رفض طلب الإمبراطور له بإعطاء غيناس كنيسة وطلب محاضرته وفى وقوفه أمامه وبخه قائلا له كيف أعطيك بيت الله لتعبث به ونسطوربون فاغتاظ وأرد أن يجدف قصد يوحنا فم الذهب ولكن الملائكة دافعوا عنه إذ أن لم يستطيع أن يفعل شيء ضده.
وكان يوحنا فم الذهب معروف بالحق الإلهي ولا يقبل الربا وأراد الإمبراطور أن يقتل أتروبيوس وهاج عليه الشعب لينتقم منه فذهب اتروبيوس إلى الكنيسة واحتمى بالمذبح واستيبل يوحنا هذا الموضوع ودخل إليه ووعظه قائلا الكنيسة تحبك.
+ الوالي ورلاسيوس:

أختلس من امرأة 500 دينار ولكن القديس منع الوالي من الخروج وعلمت افدوكسيا بذلك فأرسلت جنودا ليخرجوه ولكنهم لم يستطيعوا لأن ذهبي الفم كان محمى بالملائكة فاضطرت إلى إرسال المبلغ إلى المرأة إلى أن سمح له القديس يوحنا بالخروج.


القديس يوحنا الذهبي الفم


صورة تلوين للقديس البابا يوحنا ذهبى الفم (يوحنا فم الذهب) ، بطريرك القسطنطيني

+ اغتصبت الإمبراطورة حقلا من امرأة فأرسل لها يوحنا فم الذهب لكي ترجع الحقل إليها ولكنها لم تستجيب له فاستغل القديس دخولها الكنيسة فأغلق عليها الباب ولكن أحد الجنود أراد أن يفتح الباب ولكن يده يبست فخافت افدوكسيا واضطربت ولم يشفى إلا بعد أن صلى عليه القديس يوحنا فم الذهب وأرجعت افدوكسيا الحقل للمرأة

القديس غريغورس الثيئولوغوس: - (من أهمهما).

ولد سنة 330 م. في مدينة نيزانزا وكان والد غريغوريوس أسقفا عليها وأمه تفقيه تدعى نونا وهى التي تعبت كثيرا في تربية ابنها وكانت أم مثالية وكل اللآلئ لا تساويها وأثرت في زوجها غريغوريوس قبل أن يصير أسقفا حتى صار أسقفا وخدمته على تأدية رسالته وأنجبت قديسا خدم الرب بكل تقوى هو القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات

صداقة القديس غريغوريوس للقديس باسيليوس الكبير.

تعرف عليه في قيصريه الكبادوك ومنها إلى فلسطين ومنها إلى الإسكندرية ومنها إلى أثينا فالتقى بالقديس باسيليوس هناك فاتفقوا على الحياة النسكية هناك وفى الطريق من الإسكندرية إلى أثينا عصفت بهم الأمواج وكادت أن تغرقهم فخاف القديس لأنه لم يكن قد تعمد بعد ونذر حياته للرب إذا ما نجاه من الغرف وفعلا نجاه وكرس حياته للرب وعاش القديس باسيليوس وغريغوريوس فى صداقه قويه ومكث في أثينا ممدة تتراوح ما بين 10 إلى 12 سنة ورجع إلى نزايزا وهو في سن الثلاثين تقريبا وعاش القديس غريغوريوس حياة الفضيلة .
ورأى حلما فتاتين جملتين لابستين ثيابا بيضاء فقالت واحدة أنا العفة والأخرى أنا الحكمة ولما استيقظ القديس نومه عشق العفة والحكمة.
فمنذ ذلك اليوم لم يتذوق إلى شيء غير الصلاة وقراءة الكتب المقدسة والحياة الروحية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هي قصة أذن القديس يوحنا الذهبي الفم
القديس يوحنا الذهبي الفم
القديس يوحنا الذهبي الفم
القديس يوحنا الذهبي الفم
القديس يوحنا الذهبي الفم


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024