منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

الشهيد أداكتيوس



في عهد دقلديانوس حوالي عام 304 م، إذ قُبض على كاهن تقي بروما عرف بحياته الفاضلة السعيدة يدعى فيلكس واحتمل عذابات كثيرة، أخيرًا صدر الأمر بقطع رقبته يوم 30 أغسطس. في الطريق التقى به شاب مسيحي اشتاق أن يشارك كاهنه إكليل استشهاده، فصار يصرخ وسط الجموع: "إني اعترف بذات الشريعة التي يعترف بها هذا الرجل، اعترف بيسوع المسيح نفسه، واضع حياتي لأجله".
إذ سمع القضاة ذلك ألقوا القبض عليه وأمروا بقطع رأسه مع الكاهن، وإذ لم يُعرف اسمه، دعي "أداكتيوس" أي "واحد مُضاف"، إذ أضاف نفسه إلى الشهيد فيلكس. يقول داماسيوس أسقف روما:
"آه، يا لك بالحق والحقيقة أنك تدعى فيلكس (فيلكس يعني سعيد)، فإنك سعيد، إيمانك لم يُمس، محتقرًا رئيس هذا العالم، معترفًا بالمسيح، تطلب الملكوت السماوي. الآن أيها الإخوة، قد أسرع الإيمان الثمين بأداكتيوس إلى السماء غالبًا".
  #132  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

آداي و ماري الأسقفان
(آداي الرسول وتلميذه ماري)




القديسين بالحروف الأبجدية


القديس أبجر ملك الرها والقديس أداي الرسول (يهوذا الرسول)

يرى البعض أن كلمة "آداي" Addai من الناحية اللغوية تقابل تداوس بحسب التقليد السرياني. آداي هذا هو أحد السبعين رسولًا، بعثه القديس توما إلى الرها ليشفي الملك أبجر الخامس ويكرز له كوعد السيد المسيح له (راجع سيرة أبجر الخامس).
يوجد قداس إلهي باسم "آداي" وتلميذه "ماري"Mari لا يزال يصلى به النساطرة حتى اليوم.
قيل أن آداي وتلميذه ماري كانا حاضرين يوم الخمسين، وأن توما إذ أرسل آداي للملك أبجر آمن الأخير ومعه جموع من شعبه، كما آمن على يديه صانع المجوهرات الملكي "أجاي" Aggai الذي صار أسقفًا كخلف لآداي، وأيضًا آمن باليت Palut الذي سامه كاهنًا قبيل نياحته مباشرة.
استشهد أجاي على اسم السيد المسيح.
أما بالنسبة لماري فقد قيل أن آداي أرسله ليكرز في نصيبين ومنها ذهب إلى منطقة التيجر، وتنيح بالقرب من سلوكية ستسفون Selcia-Ctesiphon وقد عُرف بقوة كرازته، إذ جذب كثير من الوثنيين إلى الإيمان بالسيد المسيح.
منذ العصور الأولى يُكرم "آداي وماري" كرسولين قديسين، لهما الفضل في الكرازة بالإنجيل في المناطق المحيطة بالفرات والتيجر، ولا يزال يكرمهما الكلدانيون ونساطرة العراق وكردستان حتى اليوم. ومن الجدير بالذكر أن أداي أو أجاي يُعرَف أيضًا باسم "أديوس" Addeus أو "تداوس"، وهو اسم الرسول يهوذا أحد السبعين.. فهم في الأغلب شخص واحد.
  #133  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

الشهيدة أدروسيس



قصة استشهاد ابنة ملك على يدي والدها الذي كان يحبها بكل طاقاته، لكنه لم يقبل المسيح العامل فيها فسلمها لأتون ناري فتخلص منها.
نشأتها أدروسيس أو أتراسيس Atrasis هي ابنة أدريان الملك (117 ? 138 م)، كان والدها يحبها جدًا فصنع لها مقصورة خاصة بها تحتجب فيها عن أعين الناس.
لم يستطع القصر بكل إمكانياته وعظمته أن يدخل قلب هذه الفتاة الوثنية، ولا كرامة أبيها أن تجعلها متشامخة، وإنما كانت تشعر بزوال العالم كله، ونهاية هذه الحياة بكل أمجادها ومباهجها ومتاعبها أيضًا، فكانت تصرخ إلى الله أن يرشدها ماذا تفعل.
فرأت في رؤيا الليل من يقول لها: "احضري يوأنا العذراء ابنة فيلوسفون (أي الفيلسوف) وهي تعلمك طريق الرب".
استيقظت أدروسيس من نومها، وشعرت بالبهجة تملأ أعماقها، فأرسلت إلى القديسة العذراء يوأنا تطلب مقابلتها... وبالفعل إذ جاءت إليها سجدت أمامها فرفعتها يوأنا وتعانقا بالحب... وصارت يوأنا تتحدث معها عن الله الخالق الذي أحب الإنسان، وأقام كل المسكونة من أجله، وعندما سقط أرسل له الشريعة والأنبياء، ثم كشفت لها عن سرّ التجسد الإلهي وعمل الصليب وقوة القيامة، والأمجاد التي أعدها الله للإنسان أبديًا... فابتهجت نفس الأميرة جدًا، وآمنت بالسيد المسيح. صارت الاثنتان كجسدين بروح واحد، تشتركان في الأصوام والصلوات، لهما فكر ورجاء واحد واشتياق واحد.
رفض الوثنية:


كان والدها في ذلك الحين يحارب، وإذ عاد سألها أن تبخر للإله أبولون قبل أن يتم زفافها...
وإذ به يجد ابنته تتحدث معه عن عبادة الله الحيّ ورفض الوثنية، وعمل الله الخلاصي.
لم يحتمل الملك أن يسمع من ابنته هذا الحديث، وإنما استقصى عن علة تحولها عن عبادة الإله أبولون، فعرف أنها يوأنا ابنة فيلوسفون التي غيّرت فكرها، للحال أمر بإحراقهما معًا.
خرجت المدينة كلها تبكي بمرارة من أجل هاتين العروسين اللتين خرجتا إلى خارج المدينة، وقد ارتديا ثيابًا فاخرة ومزينتين بالحلي، وكأنهما منطلقتان إلى حفل زفافهما... كان الكل يبكي، أما هما فكانتا مبتهجتين.
ارتفع لهيب الأتون، وارتفع معه صرخات الكثيرين متوسلين لهما لكي توافقا على أمر الملك من أجل شبابهما، وأما هما فأمسكت الواحدة بيد الأخرى وفي هدوء دخلتا الأتون، واتجهتا نحو الشرق ليصليا معًا... وإذ خمدت النار وجد المؤمنون جسديهما ملاصقين لبعضهما البعض، ولم يتغير لباسهما ولا حليهما، فاحتفظوا بهما حتى انقضاء زمن الاضطهاد، وبنوا لهما كنيسة عظيمة. تعيد لهما الكنيسة القبطية في الثامن عشر من هاتور.

  #134  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

القديسان أدريان و ناتاليا



ليس عجيبًا أن يتأثر أدريان Adrian أو أدريانوس بالشهداء المسيحيين فيتحول من اضطهاده لهم إلى الاشتياق للاستشهاد معهم وإنما ما هو أعجب دور زوجته ناتاليا التي كانت بفرح تسنده حتى ينعم الاثنان بالإكليل.
أدريانوس والشهداء جاء مكسيميانوس إلى نيقوميديا ليشرف بنفسه على تعذيب المسيحيين فيها، فكان يتوعد بالموت كل وثني لا يخبره بأسماء المتنصرين، فكانت المدينة في حالة مرة من الضيق.
سلم الأصدقاء أصدقاءهم والأقرباء أقرباءهم للموت. وكان أدريانوس أقسى أعداء المسيحيين يُمتع نظره بعذاباتهم، لكن صبرهم وفرحهم أثناء الضيق هزّ أعماق نفسه الداخلية.
صار يسأل المعترفين أثناء تعذيبهم عن سرّ الرجاء الذي فيهم حتى تأثر بهم، وخرج من المحفل ليكتب اسمه في سجل المسيحيين الذين يُقدَمون للاستشهاد.
أدريانوس ومكسيميانوس:


إذ بلغ الخبر الملك مكسيميانوس شريك دقلديانوس لم يصدق ذلك، لذا استدعاه ليقول له: "أصحيح أنك جننت مثل المسيحيين حتى أنك تريد أن تموت تحت العذاب الأليم؟"
أجاب أدريانوس: "لست بمجنون إنما كنت في جهل وغباوة حين كنت أعبد الأوثان، والآن انكشف عن عيني حجاب الجهل واستنرت بضياء الحكمة لأعبد السيد المسيح الإله الحق".
أمر مكسيميانوس بإلقاء أدريان في السجن مع بقية المسجونين، وكان عمره في ذلك الوقت حوالي 28عامًا.
أدريانوس وناتاليا Natalia:


سمعت زوجته ناتاليا أو أناطوليا بالخبر فانطلقت بفرح إلى السجن لتخر أمامه عند قدميه وتقّبل القيود، وهي تقول: "حقًا إنك لسعيد إذ ربحت سيدنا يسوع المسيح، وبه ربحت كل الخيرات... إياك أن يتغير عزمك المقدس، فتخسر المواعيد المقدسة الإلهية"، ثم التفتت إلى بقية المعترفين وسألتهم أن يسندوا رجلها بنصائحهم وصلواتهم.
سألها أدريانوس أن ترجع بيتها، قائلًا لها أنه سيستدعيها عندما يأتي وقت رحيله.
بعد أيام قليلة إذ أدرك أدريانوس أن وقت رحيله قد أزف، دفع للجند مالًا لكي يضمنه أحدهم، ويتحدث مع زوجته ويرجع سريعًا. وفي الطريق إذ رآه صديق أسرع ليخبر زوجته فحزنت جدًا، إذ ظنت أنه خار وأنكر مسيحه، لذا أغلقت الباب ووبخته وهي في الداخل. أما هو فقال لها: "افتحي الباب يا أختي ناتاليا، فلست هاربًا من الاستشهاد كما تظنين، لكنني أتيت لآخذك معي..." وإذ تأكدت من صدق كلامه فتحت له الباب وهنأته على ما سيناله من مجد.
انطلق الاثنان إلى السجن، وفي الطريق سألها أدريانوس: "ماذا فعلتي يا أختي بأموالنا؟" أجابته القديسة ناتاليا: "أسألك ألا تدع ذهنك يفكر في أمر زمني، لئلا يصرفك هذا عن قصدك الحميد، إنما لتكن كل أفكارك في الخير الأبدي المعد لك في الملكوت".
أُحضر أدريانوس أمام مكسيميانوس أكثر من مرة ليجلده بالسياط، وكانت زوجته تشجعه. أمر الملك بتقطيع أطراف جميع المسجونين وإذ خشيت ناتاليا لئلا ينهار رجلها حين يرى الآخرين وقد بُترت أعضائهم توسلت للجندي أن يبدأ برجلها، وأمسكت بقدميه ليبترهما، ثم سألت رجلها أن يمد ذراعيه بنفسه فبترهما... وأسلم الروح.
أمر الملك بحرق كل الأجساد حتى لا يكرمهم المسيحيون، فحدثت زلزلة هرب على أثرها الجميع ماعدا ناتاليا وبعض النسوة الفاضلات اللواتي أخذن الأجساد، وقد نقلت إلى أرجيربوليسArgyropolis عند بوسفورسBosphorus بالقرب من بيزنطة حيث دفنت هناك.
بعد شهور قليلة تعرضت ناتاليا لمتاعب كثيرة من أحد موظفي البلاط بنيقوميديا إذ كان يطلب الزواج منها، وقد رفضت بإصرار.
أخيرًا رحلت إلى أرجيروبوليس حيث رقدت هناك بسلام ودفنت مع الشهداء.
يحتفل اللاتين بعيد أدريان وناتاليا في 8 سبتمبر كعيد لنقل رفاتهما إلى روما، ويحددوا يوم 4 مارس كيوم استشهاد أدريان وأول ديسمبر عيد نياحة ناتاليا.
* يُكتَب أيضًا: نتاليا.


  #135  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

الراهب أدوليوس الطرسوسي



يروي لنا القديس بَلاديوس أنه تعرف على الراهب أودوليوس Adolius أو أدلفيوس الطرسوسي في أورشليم، وهو غير الراهب أدلفيوس من أوائل رهبان نتريا الذي نفاه لوس الأريوسي مدّعي الأسقفية بتحريض الوالي فالنس إلى فلسطين مع الآباء إيسذورس وهيراكليدس وبموا وبيسمينوس وبفنوتيوس وآمونيوس ذي الأذن الواحدة.
يقول بلاديوس أنه طرسوسي المولد جاء إلى أورشليم ليمارس حياة شاقة وغريبة، فكان يأكل مرة كل يومين، وفي الصوم الكبير مرة كل خمسة أيام.
ينطلق مع الغروب إلى جبل الزيتون حيث صعد السيد، ويبقى وسط البرد الشديد والأمطار مصليًا في العراء كل يوم متى حلّ موعد الصلاة (نصف الليل) يوقظ النساك ليجمعهم للصلاة معًا بتسبيح المزامير في مجموعتين (كنظام التسبحة الحالي).
كان النساك يشفقون عليه فيعصرون ملابسه المبتلة ويجففونها له. ينام قليلًا حتى الفجر ليقوم يصلي ثم يعمل طول النهار حتى الغروب.
  #136  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

الشهيد أراسموس الأسقف



أحد الشهداء المشهورين بسوريا والغرب القديس إراسموس Erasmus، وللأسف اختلف الدارسون في تاريخ حياته.
إذ اندلع الاضطهاد انطلق هذا الأسقف إلى جبل لبنان ليعيش في مغارة، وكان الله يرسل له غرابًا يطعمه خبزة كل يوم. بأمر الإمبراطور دقلديانوس ألقي القبض عليه، حيث ضرب وألقي في قار يغلي، ولكن الرب حفظه من الأذى. ألقي في السجن وقيل أن ملاكًا حمله إلى إيطاليا بالقرب من بحيرة لوسرينو Lucrino. ألقي القبض عليه مرة أخرى، ووضع على كرسي حديد ملتهب نارًا، كما وضع في قزان زيت مغلي، وكان الرب يحفظه. رُبط القديس في فروع شجرة محنية وهو عارٍ، فتمزق، وخرجت أحشاؤه لينال إكليل الشهادة يوم 2 يونيو. حدث لبس بينه وبين بعض الشهداء.
  #137  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

الشهيد أرتيماس



يعيد له الإيطاليون في نابولي Puteoli موطن الشهيد، يدعى أرتيماس Artemas وكان يُعرف خطأ بانتيماسيوس، ولا يُعرف تاريخ استشهاده. كان أرتيماس صبيًا تقيًا محبًا للسيد المسيح عاش في Puteoliجنوب إيطاليا. التحق بمدرسة رجل وثني يدعى كاثيجيتا Cathegeta.
من فضلة القلب يتكلم اللسان، فقد ظهر سلوك الصبي مختلفًا عن بقية زملائه، فأحبوه وتعلقوا به، وإذ أعلن لزملائه عن إيمانه عرف أستاذه الذي صار يوبخه ويهدده بالعصا.
في شجاعة قال الصبي: "إن كنت تضرب السياط فأنت لن تضرب إيماني العميق في داخلي". اغتاظ المدرس وأمر التلاميذ أن يعاقبوه، هؤلاء الذين نشأوا على حب سفك الدم في الاستعراضات التي تقام في المسارح العامة. انهالوا عليه بأقلامهم الحديدية التي تستخدم للنحت على ألواح الشمع، وصاروا يطعنوه حتى مات. يُعيَد له في 25 يونيو.

  #138  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

أرتيميوس الأفغنسطي



اختلفت الآراء في شخص ارتيميوس Artemius، فقد كان رجلًا تقيًا ومن الأشراف، خدم المملكة الرومانية بإخلاص ودراية في أيام قسطنطين وأولاده من بعده، وتقدم في الوظائف السامية حتى نال رتبة "أفغسطي" وهو لقب خاص بمن يتولى ولاية مصر.
يبدو أنه قد تأثر جدًا بالأريوسيين لذلك عندما اغتصب جورج الكبادوكي البطريركية بالإسكندرية وهرب القديس البابا أثناسيوس كان من واجب أرتيميوس أن يسعى وراءه ويبحث عنه في الأديرة والبراري بمصر، كما اضطهد الكنيسة الأرثوذكسية بمصر بعنف شديد. يرى البعض أنه مما يغفر له ذلك هو أنه تولى يوليانوس الجاحد العرش وأخذ يضطهد كنيسة الله، وأثار اليهود على المسيحيين، وأراد أن يبعث الوثنية من جديد، كان أرتيميوس قد اعتزل وظيفته وأضحى شيخًا طاعنًا في السن، فذهب إلى الإمبراطور الفتى وصار ينصحه أن يكف عن تصرفاته هذه، فغضب عليه الإمبراطور وسلمه للجند يسخرون به ويذلونه، ويجلدونه. وأخيرًا أمر بضرب عنقه، وكان ذلك في إنطاكية يوم 20 أكتوبر عام 363 م.
  #139  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

الشهيد أرداليو



St. Ardalio</SPAN>استشهد أرداليو حوالي عام 300 م. وكان ممثلًا يستخدمه الوالي لتقليد المسيحيين كنوع من السخرية، وكان هذا الأمر شائعًا. إذ قام بدور شهيد وكان المشاهدون يصفقون لإتقانه الدور الذي مثله كمسيحي أمام القاضي، صرخ بصوت عالِ: "ليعلم جميعكم إني لست أتكلم هزلًا"، فدهش الحاضرون لعمل نعمة الله الخفية فيه. أُقتيد إلى القاضي حيث أمر بحرقه يوم 14 إبريل.
  #140  
قديم 28 - 08 - 2012, 12:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

أرساكيوس المعترف



يروي لنا المؤرخ الكنسي سوزومين Sozomen، من رجال القرن الخامس (في بدايته) قصة المعترف أرساكيوس Arsacius, Ursacius الذي يحتفل الغرب بعيده في 16 أغسطس، وقد تنيح عام 358 م.
نشأ أرساكيوس في بلاد فارس، وقد صار جنديًا مناطًا بتدريب أسود الإمبراطور، وفي أيام حكم ليسينيوس Licinius احتمل الآلام بفرح من أجل إيمانه بالسيد المسيح، وترك الجندية.
ذهب إلى نيقوميديا عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وعاش يمارس الحياة الرهبانية، بكل تقوى وحب. وهبه الله عمل المعجزات والأشفية وإخراج الشياطين، ذكر بعضها المؤرخ سوزومين نقلًا عن أناس موثوق بهم أخبروه بأنهم سمعوا ذلك عمن شاهد عيانًا القصص التالية:
1. في إحدى المرات أصيب إنسان بروح شرير، وكان ثائرًا للغاية، أمسك سيفًا وانطلق إلى سوق المدينة، فأحدث شغبًا، وكان الكل يهرب من أمامه. فانطلق إليه القديس وقابله، وإذ صلى خرج الروح الشرير، وألقى عنه السيف وصار هادئًا.
2. جاءه قوم كانوا مضطربين لأن بعض الزواحف القاتلة تهددهم، فذهب معهم إلى حيث توجد هذه الزواحف، وصلى فماتت وفرح الناس.
3. ظهرت له رؤيا سماوية تعلن له أن خرابًا شديدًا يحل بالمدينة فأسرع إلى الكنيسة والتقى بالكهنة يطلب إليهم بغيرة أن يصرخوا لله كي يرفع غضبه فصاروا يسخرون بكلماته. أخذ ينادي بالخروج من المدينة، فتطلع الغالبية إليه بهزء.
وإذ خرج هو إلى خارجها حيث كان يقطن، انبطح على الأرض بدموع يصلي، سائلًا الله أن يأخذ نفسه ولا يرى بعينيه الهلاك المدمر، في الحال حدث زلزال قوي دمر المدينة واشتعلت النيران التي كانت في أفران الحمامات العامة وأفران بعض الصناعات لتحول المدينة إلى كتلة لهيب متقد... وكان الناس في ذعر شديد... والذين خلصوا هربوا مسرعين إلى حيث يسكن هذا التقي، فدخلوا مسكنه ليجدوه ساجدًا يصلي وقد أسلم الروح. هذا التصرف الأخير... اشتياقه أن يموت ولا يرى ما يحل باخوته في المدينة بالرغم من شرهم واستهزائهم به وبتحذيراته إنما يكشف عن مشاعر المؤمن المرهفة وقلبه المحب الذي لا يحتمل أن يرى آلام الآخرين وضيقهم. هذا هو روح الرسول بولس، القائل: "من يضعف وأنا لا أضعف، من يعثر وأنا لا التهب". (2كو 11: 29).

موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 13 - 02 - 2023 11:52 AM
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية Mary Naeem صلوات سهمية مسيحية 0 03 - 09 - 2021 05:55 PM
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس Ramez5 ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 07 - 06 - 2021 08:31 PM
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية مريم ميرو موسوعة توبيكات مميزة 59 20 - 06 - 2017 02:04 PM
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 07 - 05 - 2015 06:22 PM


الساعة الآن 10:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024