منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 01 - 2013, 07:39 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معلومات طقسية شامل لطقوس الكنيسه ( منقــولـــ )

55- علامة الصليب وكيفية رشمه

*** علامة الصليب ***
-------------------
لقد تعود المسيحيون منذ فجر المسيحية ان يتخذوا علامة الصليب المقدس شعارا لهم فيحلون به صدورهم ويرسمونه على ايديهم ...

وهذا التعليم اساسه كلام رب المجد اذ قال " وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان فى السماء " مت 24 : 30 .. ولا شك ان علامة ابن الانسان هى علامة الصليب كما يقول فم الذهب والقديس كيرلس الكبير وابو الفرج وغيرهم , لانها هى العلامة المناسبة للمخلص ومعروفة لجميع اقطار المسكونة , ولم تكن بدء علامة الصليب من عهد قسطنطين الملك البار الذى رأى الصليب فى السماء وسمع القول يناديه قائلا " بهذا تنتصر " بل قبل ذلك بزمن طويل ...

قال صاحب كتاب ريحانة النفوس فى اصل المعتقدات والطقوس وهو بروتستانتى المذهب " ان الكنيسة القديمة تعتذ جدا بالتعليم القائل ان الخلاص انما هو بدم المسيح المسفوك على الصليب فكان هذا التعليم دائما نصب اعيونهم لذلك اتخذوا اشارة الصليب رمزا مناسبا يشير الى جميع البركات التى نالوها بواسطة موت المسيح ... وان المسيحيون كانوا يستعملون هذه الاشارة مرارا كثيرة جدا فى جميع اعمالهم , عند النوم والقيام واللبس واضاءة السرج والصلاة , وبالاجمال فى كل حركة قاصدين ان يدلوا بذلك على ان الديانة الانجيلية يجب ان تدخل فى جميع اعمال الناس " ...

ونقرأ بين اقوال ترتليانوس التى كتبها فى الجيل الثانى ... " ان يقى يرشم دائما على نفسه اشارة الصليب عند خروجه من البيت , ودخوله فيه , عند رقاده وانتباهه , عند لبس ثيابه وعند تناوله الاكل , عند جلوسه وفى جميع اعماله " ...

ويقول القديس باسيليوس .. " من التقليد تعلمنا ان نرشم الصليب على جباهنا وعلى سائر الآمكنة " ...

ويقول القديس ذهبى الفم ... فى تعليقه على مت 10 .. " برسم الصليب .. نتقدس .. تبتدئ الكهنة وسائر رتب البيعة وجميع الامور التى تتقدس تكرس بهذا الرسم - رسم صليب الرب - وبدعوة اسم المسيح لانه صورة الملك الاعظم وهو خاتم اسمه .. فكما ان ملاك النقمة اهلك جميع ابكار مصر دون الاسرائيلين لان اعتاب بيوتهم كانت مرسومة بعلامة الصليب بدم الخروف كذلك كل شئ يوضع عليه رسم صليب الرب لا يقترب اليه المفسد ...

** كيفية رسم علامة الصليب **
------------------------
عندما نرسم ذواتنا بعلامة الصليب المقدس نستعمل دائما الآصبع الابهام فنضع اصبعنا اولا على جبهتنا ونقول " بأسم الاب " وذلك اشارة الى ان الله هو فوق الكل وانه عالى فوق الاعالى ...

ثم نتجه الى اسفل ونضع اصبعنا على اخر الصدر واول البطن ونقول " والابن " اشارة الى نزول السيد المسيح وتجسده فى بطن السيدة العذراء ...

ثم نضع اصبعنا على الصدر من اليسار وننقله الى اليمين ونحن نقول " والروح القدس " ومعنى هذا اننا بأيماننا بالسيد المسيح وبعمادنا بالمياه الحال فيها الروح القدس ننقل من اليسار الى اليمين ...

ثم نقول " اله واحد امين " اقرارا منا لوحدانية الذات الالهية ...

ولقد كانت كنيسة رومية تتفق مع كنيسة الاسكندرية فى تقليد رسم الصليب من اليسار الى اليمين وتتبعهما فى ذلك كنيسة اورشليم وانطاكية , ولكن الان قد غيرت كنيسة رومية هذه العادة القديمة واصبحت ترسم الصليب من اليمين الى اليسار وتتبعها فى ذلك كنيسة اليونان ...




56- المراوح :

*** المراوح ***
-----------------------------------
ومن الاداوت الملحقة بالم المراوح ... ويستعمل اثنتان منها اثناء القداس يحملهما شماسان واقفان واحد عن يمين الم والاخر عن يساره ... وهما فى موقفهما هذا , يمثلان الكاروبيم الحاضرين اثناء الخدمة المقدسة ...

وتصنع المراوح من ريش النعام او من ريش الطاؤوس , كما تصنع احيانا من النسيج ويصورون فوقها الكاروبيم ذا الستة اجنحة ..واحيانا اخرى تصنع من نسيج من خيوط الفضة او الذهب , وقديما كانت تصنع من صفائح النحاس او الفضة او الذهب ولازلنا نراها فى كنائس الارمن والموارنة من النحاس او الفضة ...

وتعلق بالمراوح جلاجل , والغرض من هذه الجلاجل اثارة الانتباه لآهمية الموقف , اما رفرفة المراوح فتدل على العجب والدهشة التى تستولى على الملائكة لهذه الاسرار المقدسة الرهيبة الفائقة الادراك ...

واستعمال المراوح قديم فى الكنائس الشرقية والغربية اذ كثير مارأينا صورا قديمة للتلاميذ القديسين وفى ايديهم المراوح ...

لذلك تأمر القوانين الكنسية بأستعمالها , ولقد جاء فى القانون " رسطب 52 " " وليقف شماسان على الم من ناحيتيه ويسمكان مراوح معمولة من شئ ناعم ويطردا الذباب لئلا يقع شئ منه فى الكأس ....

كذلك القانون " دسق 38 " .. والستارة مفروشة وداخلها القسوس والشمامسة حواليه يروحون بمراوح مثال اجنحة الكاروبيم ...

وهناك عادة قديمة عند اليونان فى يوم الجمعة الكبيرة وعند تقديس الميرون , ان يقف سبعة شمامسة حاملين المراوح ...

ويتضح من بعض المخطوطات فى الفاتيكان ان الاقباط كانت عندهم هذه العادة , وفى هذه المخطوطات وصف بديع لحفلة الميرون عندنا , وتتألف هذه الحفلة من اثنى عشر كاهنا حاملين مباخر , والبطريرك يحمل اناء الزيت ويغطى الاناء بستر ابيض يحمله دياكون وحول الاسقف جمهور من الكهنة ...




57- البخور من الاشياء التى تلازم الم

نكمل موضوعنا عن الاشياء التى تلازم الم وقت الخدمة المقدسة " كتاب البشارة - درج البخور - المبخرة "

والان نتحدث عن البخور ....

معلوم ان الله تعالى قد امر موسى بأن يصنع مائدة مغشاة بالذهب خصيصا لايقاد البخور , وهو اللبان , والميعة , وغيرها , فى كل صباح وفى كل مساء ...

ولكى يجعل هذا الامر مهابا حكم - تبارك اسمه - بقوله " كل من صنع مثله ليشمه يقطع من شعبه " خر 30 : 38 ...

هذا شأن البخور فى العهد القديم وتلك هى مكانته ....

اما عن البخور فى العهد الجديد فلقد تنبأ عنه ملاخى النبى بقوله " لان من مشرق الشمس الى مغربها اسمى عظيم بين الامم وفى كل مكان يقرب لاسمى بخور طاهر لان اسمى عظيم بين الامم قال رب الجنود " ملا 1 : 11 ...

ولا يجوز لآحد ان يظن ان المقصود هنا هو بخور العهد القديم لانه ماكان يجوز رفعه الا فى الهيكل فى اورشليم وحدها وليس فى كل مكان من مشرق الشمس الى مغربها كما يحدثنا هذا النبى العظيم ...

من اجل هذا امر الرسل " راجع قانون 30 من قوانين الرسل " الاطهار بتقديم البخور اثناء الصلوات على مثال مارأى صاحب الرؤيا اذ قال " ولما اخذ السفر خرت الاربعة الحيونات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هى صلوات القديسين " رؤ 5 : 8 ....

مناسبة البخور لبيوت العبادة :
---------------------------------
ولاشك ان البخور مناسبا ولائق ببيت الله لزكاء رائحته وطيب عرفه ومااجمل ان نقدمه لله مع صلوتنا , وهو فى صعوده الى العلاء علامة اخلاص ومحبة وولاء من بنى البشر لربهم , وكأنما يشعرنا بأرتفاع صلواتنا الى الله تعالى فيشتمها رائحة بخور زكية .. قال داود النبى " لتقم صلاتى كالبخور قدامك " مز 140 : 20 ...

وفى البخور معنى جميل هو التفانى والاحتمال اللذان بهما تظهر رائحة المؤمنين الزكية , فهم كلما دخلوا فى نيران التجارب , فاح منهم عطر الشكر لله والتسبيح لجلاله كما تفوح الروائح الطيبة من البخور اثناء احتراقه ... قال مار افرام فى هذا الصدد " وقد جعلت ذاتى كنيسة للمسيح وقربت له داخلها بخورا وطيبا , اعنى اتعاب جسمى " ...

والكاهن اذ يبخر امام الم انما يعبر عن رغبات الشعب فى ان تصعد صلواتهم الى عرش الله كما يصعد هذا البخور الى مة المقدس... والكاهن يبخر وسط شعبه نجد ان يشير الى نعمة الروح القدس التى تظللهم كما كانت السحابة تظلل بنى اسرائيل فى البرية ...

انواع البخور الجائزة :
----------------------
يجب ان نعرف انه لا يجوز ان نقدم فى المجمرة شيئا من اصل حيوانى مهما كان ذكى الرائحة ... فالعنبر مثلا مما يحرم تقديمه بخورا فى المجمرة ...

اما الانواع الجائزة فهى :

1- صندروس : وهذا لم يبخر به الكهنة الوثنيون لآلهتهم ...

2- لبان جاوى : ولقد قدم هذا للآله ابولون ولكن المسيحيين قدموه فى الكنيسة ...

3- عود

4- حصا لبان على جاوى : وهذان بخورهما زكى جدا ...





58- المبحرة من الاشياء التى تلازم الم :

وتصنع المبخرة فى الغالب من الفضة واحيانا من المعدن , وكانت قديما تصنع من الذهب ... اما شكلها فهو معروف لدينا , ولكن جدير بنا ان نبين ما فى هذا الشكل من معان روحانية جميلة حتى يعلم غير الآرثوذكس ان عبادتنا الطقسية انما هى عبادة تقوية روحانية قبل كل شئ .. فالسلاسل الثلاث التى تحملها تشير الى الثالوث الاقدس, وارتباطها سويا انما يشير الى وحدانية الجوهر الالهى , اما الجلاجل فلتنبه الشعب الى عمل الخير ولتذكرنا بما حدث لمن تعدوا على كهنوت هرون فضربهم الرب بالوباء ولم تهدأ وطأة الموت فيهم الا حينما وقف موسى مبخرا بين الاحياء والاموات ... من اجل ذلك تأمر الكنيسة بالتبخير عن الاموات للرحمة , وعن الاحياء للنجاة ... اما الخطاف وجزؤه المدلى فيشير الى السيد المسيح الذى تنازل وهبط الى العالم , والقبة العليا للمبخرة ترمز الى السماء , والجزء المجوف من المبخرة يشير الى بطن السيدة العذراء ... اما المواد الذكية التى توضع فيها تشير الى الهدايا التى قدمها المجوس للطفل الالهى , وهى الذهب واللبان والمر ... كما تشير الى الاطياب التى وضعها يوسف ونيقوديموس على جسد الرب ...

اما احتراق البخور فيدل على الام المسيح , والرائحة الزكية المتصاعدة منه تدل على ماكان لتلك الالام المقدسة من بركات متوافرة .... وعلى مثال السيد ينبغى ان يكون المؤمن رائحة بخور زكى .. قال الرسول " فأننا نحن رائحة المسيح الذكية فى الذين يخلصون وفى الذين يهلكون - 2 كو 2 : 15 "...

اما جمر النار فيشير الى جمر اللاهوت ... والفحم يشير الى الجسد الذى هو من طبيعتنا ... واشعال الفحم يشير الى اتحاد اللاهوت بالناسوت ...

ويذكر اباء الكنيسة ان البخور المتصاعد من المبخرة انما يشير الى صلوات القديسين امام عرش الله , وفى هذا يقول صاحب الجليان" وجاء ملاك اخر ووقف عند الم ومعه مبخرة من ذهب واعطى بخورا كثيرا لكى يقدمه مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله " رؤ 8 : 3 , 4 ...

والمبخرة قديما حسب الطقس الرومانى كانت بلا سلاسل وكانت تحمل على اليد ولاتزال كذلك عند السريان .. وهى توضع على الم واحيانا على قبور الموتى حين الصلاة عن نفوسهم , وقد كانت هناك عادة قديمة ان تحمل على اليد امام العظماء احتراما لهم ...




59- كتاب البشارة - درج البخور :


""" الآشياء التى تلازم الم وقت الخدمة المقدسة """
----------------------------------------------------------

** اولا : كتاب البشارة **
--------------------------

ومن الاشياء التى تلازم الم وقت الخدمة المقدسة " كتاب البشائر " اى الآناجيل الآربعة وهى فى اغلب الكنائس مكتوبة بخط اليد باللغة القبطية , واحيانا باللغة العربية او باللغتين معا ...

وهى موضوعة داخل غلاف من الفضة محلى برسم الآنجيليين الآربعة فى زواياه ورسوم اخرى ....

فى الغالب يرسمون على وسط الغلاف من هنا السيدة العذراء حاملة ابنها الحبيب ومن الناحية الاخرى رسم قديس البيعة ...

** ثانيا : درج البخور **
------------------------

وهو يوضع فوق الم المقدس وقت الخدمة , وقد وجد فى كنيسة السيدة بربارة من خشب مطعم ونقشت عليه الرسوم نقشا بديعا , كما وجد من الفضة وهو الاكثر شيوعا واحيانا من المعدن ...

على ان صناديق البخور كانت فى العصور القديمة من الذهب الخالص ...



60- الاتجاه للشرق :


اشترك في: الخميس يونيو 08, 2006 7:09 pm
مشاركات: 10271
مكان: Austria



**** الآتجاه للشرق ****
-------------------------------
لاشك ان الصلاة تجوز فى كل مكان , وان الله مالئ الكون , فأينما اتجهنا فأنه يوجد , والكنائس الرسولية قد اصطلحت على التوجه فى الصلاة ناحية الشرق لجملة اسباب :

اولا : على سبيل النظام

الهنا اله نظام لا اله تشويش , ولما اراد ان يطعم الالاف قال اجسلوهم فرقا فرقا خمسين خمسين , ولاشك انه امر مرتب ان يتجه كل المصلين الى ناحية واحدة من ان يتجهوا فى اتجاهات مختلفة , ومعروف ان الصلاة المستجابة تكون بأتفاق رأى وبلا جدال كما يقول الرسول " فأريد ان يصلى الرجال فى كل مكان رافعين ايادى طاهرة بدون غضب ولا جدال " ...

ثانيا : حتى نتطلع ناحية الفردوس الذى خرجنا منه

واذ كان لابد من ان يتفق على جهة ينتظمون اليها فى الصلاة اتفقوا على الاتجاه للشرق حتى نتطلع ناحية الفردوس الذى خرجنا منه , وكأنما نحن فى موقفنا هذا نلتمس من الله بأشتياق ان يعيدنا الى رتبتنا الاولى , وفى هذا يقول مار افرام " ان اليهود كانوا يستقبلون اورشليم فى صلاتهم لانها مدينة مقدسهم , ونحن مقدسنا الفردوس مسكننا القديم من حيث انه كان فى الشرق امرنا ان نجعله قبلتنا فى صلاتنا " ...

ثالثا : لما ولد السيد المسيح مخلصنا الصالح ظهر نجمه فى الشرق

رابعا : ان السيد المسيح بعد قيامته جمع تلاميذه على جبل الزيتون وهو فى المشرق قبالة اورشليم ويذكر ذلك زكريا النبى " وتقف قدماه فى ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام اورشليم من الشرق ... - زك 14 : 4 " , وكما صعد السيد المسيح فى ناحية المشارق كذلك ايضا سيأتى من ناحية المشارق , فنحن اذ نتطلع الى تلك الناحية انما ننتظر مجيئه كما قال الملاكان " ان يسوع هذا الذى ارتفع عنكم الى السماء سيأتى هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء " أع 1 : 11 ...

خامسا : يذكر القديس اثناسيوس الرسولى ان من الآسباب التى توجب الاتجاه ناحية الشرق فى الصلاة ان يسوع لما علق على الصليب كان وجه نحو الغرب , ومن هذا وجب علينا ان نتطلع الى المصلوب الى ناحية الشرق " راجع كتاب منارة الاقداس للروم ص 19 " , ولذلك توضع صورة يسوع فى الكنائس متجهة الى الغرب كما فعل هو ...

سادسا : اننا نتجه الى الشرق لنتميز عن اليهود الذين يصلون الى جهة الغرب ...

ثامنا : جاء فى كتاب السنن - وهو مجموع القوانين التى وضعها الرسل وهم مجتمعون فى العلية قبل ان ينتشروا للكرازة مانصه :

" ان تكون صلاتهم نحو المشرق وقبالته واستشهدوا فى ذلك بما قاله الرب ان الله عند مجيئه من السماء فى اخر الايام يأتى كالبرق الذى يلمع فى المشرق فيرى فى المغرب " السنة الاولى ورقة 4 " ...

وتاريخ اباء الكنيسة يؤيد عادة الاتجاه الى الشرق فى الصلاة , فقد ذكر عن الاب ارسانيوس انه كان يقف خارج قلايته فى ليلة الاحد والشمس من ورائه ويبسط يديه للصلاة حتى تطلع امامه ومن ثم يجلس ...


تابع
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2013, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معلومات طقسية شامل لطقوس الكنيسه ( منقــولـــ )

55- علامة الصليب وكيفية رشمه

*** علامة الصليب ***
-------------------
لقد تعود المسيحيون منذ فجر المسيحية ان يتخذوا علامة الصليب المقدس شعارا لهم فيحلون به صدورهم ويرسمونه على ايديهم ...

وهذا التعليم اساسه كلام رب المجد اذ قال " وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان فى السماء " مت 24 : 30 .. ولا شك ان علامة ابن الانسان هى علامة الصليب كما يقول فم الذهب والقديس كيرلس الكبير وابو الفرج وغيرهم , لانها هى العلامة المناسبة للمخلص ومعروفة لجميع اقطار المسكونة , ولم تكن بدء علامة الصليب من عهد قسطنطين الملك البار الذى رأى الصليب فى السماء وسمع القول يناديه قائلا " بهذا تنتصر " بل قبل ذلك بزمن طويل ...

قال صاحب كتاب ريحانة النفوس فى اصل المعتقدات والطقوس وهو بروتستانتى المذهب " ان الكنيسة القديمة تعتذ جدا بالتعليم القائل ان الخلاص انما هو بدم المسيح المسفوك على الصليب فكان هذا التعليم دائما نصب اعيونهم لذلك اتخذوا اشارة الصليب رمزا مناسبا يشير الى جميع البركات التى نالوها بواسطة موت المسيح ... وان المسيحيون كانوا يستعملون هذه الاشارة مرارا كثيرة جدا فى جميع اعمالهم , عند النوم والقيام واللبس واضاءة السرج والصلاة , وبالاجمال فى كل حركة قاصدين ان يدلوا بذلك على ان الديانة الانجيلية يجب ان تدخل فى جميع اعمال الناس " ...

ونقرأ بين اقوال ترتليانوس التى كتبها فى الجيل الثانى ... " ان يقى يرشم دائما على نفسه اشارة الصليب عند خروجه من البيت , ودخوله فيه , عند رقاده وانتباهه , عند لبس ثيابه وعند تناوله الاكل , عند جلوسه وفى جميع اعماله " ...

ويقول القديس باسيليوس .. " من التقليد تعلمنا ان نرشم الصليب على جباهنا وعلى سائر الآمكنة " ...

ويقول القديس ذهبى الفم ... فى تعليقه على مت 10 .. " برسم الصليب .. نتقدس .. تبتدئ الكهنة وسائر رتب البيعة وجميع الامور التى تتقدس تكرس بهذا الرسم - رسم صليب الرب - وبدعوة اسم المسيح لانه صورة الملك الاعظم وهو خاتم اسمه .. فكما ان ملاك النقمة اهلك جميع ابكار مصر دون الاسرائيلين لان اعتاب بيوتهم كانت مرسومة بعلامة الصليب بدم الخروف كذلك كل شئ يوضع عليه رسم صليب الرب لا يقترب اليه المفسد ...

** كيفية رسم علامة الصليب **
------------------------
عندما نرسم ذواتنا بعلامة الصليب المقدس نستعمل دائما الآصبع الابهام فنضع اصبعنا اولا على جبهتنا ونقول " بأسم الاب " وذلك اشارة الى ان الله هو فوق الكل وانه عالى فوق الاعالى ...

ثم نتجه الى اسفل ونضع اصبعنا على اخر الصدر واول البطن ونقول " والابن " اشارة الى نزول السيد المسيح وتجسده فى بطن السيدة العذراء ...

ثم نضع اصبعنا على الصدر من اليسار وننقله الى اليمين ونحن نقول " والروح القدس " ومعنى هذا اننا بأيماننا بالسيد المسيح وبعمادنا بالمياه الحال فيها الروح القدس ننقل من اليسار الى اليمين ...

ثم نقول " اله واحد امين " اقرارا منا لوحدانية الذات الالهية ...

ولقد كانت كنيسة رومية تتفق مع كنيسة الاسكندرية فى تقليد رسم الصليب من اليسار الى اليمين وتتبعهما فى ذلك كنيسة اورشليم وانطاكية , ولكن الان قد غيرت كنيسة رومية هذه العادة القديمة واصبحت ترسم الصليب من اليمين الى اليسار وتتبعها فى ذلك كنيسة اليونان ...




56- المراوح :

*** المراوح ***
-----------------------------------
ومن الاداوت الملحقة بالم المراوح ... ويستعمل اثنتان منها اثناء القداس يحملهما شماسان واقفان واحد عن يمين الم والاخر عن يساره ... وهما فى موقفهما هذا , يمثلان الكاروبيم الحاضرين اثناء الخدمة المقدسة ...

وتصنع المراوح من ريش النعام او من ريش الطاؤوس , كما تصنع احيانا من النسيج ويصورون فوقها الكاروبيم ذا الستة اجنحة ..واحيانا اخرى تصنع من نسيج من خيوط الفضة او الذهب , وقديما كانت تصنع من صفائح النحاس او الفضة او الذهب ولازلنا نراها فى كنائس الارمن والموارنة من النحاس او الفضة ...

وتعلق بالمراوح جلاجل , والغرض من هذه الجلاجل اثارة الانتباه لآهمية الموقف , اما رفرفة المراوح فتدل على العجب والدهشة التى تستولى على الملائكة لهذه الاسرار المقدسة الرهيبة الفائقة الادراك ...

واستعمال المراوح قديم فى الكنائس الشرقية والغربية اذ كثير مارأينا صورا قديمة للتلاميذ القديسين وفى ايديهم المراوح ...

لذلك تأمر القوانين الكنسية بأستعمالها , ولقد جاء فى القانون " رسطب 52 " " وليقف شماسان على الم من ناحيتيه ويسمكان مراوح معمولة من شئ ناعم ويطردا الذباب لئلا يقع شئ منه فى الكأس ....

كذلك القانون " دسق 38 " .. والستارة مفروشة وداخلها القسوس والشمامسة حواليه يروحون بمراوح مثال اجنحة الكاروبيم ...

وهناك عادة قديمة عند اليونان فى يوم الجمعة الكبيرة وعند تقديس الميرون , ان يقف سبعة شمامسة حاملين المراوح ...

ويتضح من بعض المخطوطات فى الفاتيكان ان الاقباط كانت عندهم هذه العادة , وفى هذه المخطوطات وصف بديع لحفلة الميرون عندنا , وتتألف هذه الحفلة من اثنى عشر كاهنا حاملين مباخر , والبطريرك يحمل اناء الزيت ويغطى الاناء بستر ابيض يحمله دياكون وحول الاسقف جمهور من الكهنة ...




57- البخور من الاشياء التى تلازم الم

نكمل موضوعنا عن الاشياء التى تلازم الم وقت الخدمة المقدسة " كتاب البشارة - درج البخور - المبخرة "

والان نتحدث عن البخور ....

معلوم ان الله تعالى قد امر موسى بأن يصنع مائدة مغشاة بالذهب خصيصا لايقاد البخور , وهو اللبان , والميعة , وغيرها , فى كل صباح وفى كل مساء ...

ولكى يجعل هذا الامر مهابا حكم - تبارك اسمه - بقوله " كل من صنع مثله ليشمه يقطع من شعبه " خر 30 : 38 ...

هذا شأن البخور فى العهد القديم وتلك هى مكانته ....

اما عن البخور فى العهد الجديد فلقد تنبأ عنه ملاخى النبى بقوله " لان من مشرق الشمس الى مغربها اسمى عظيم بين الامم وفى كل مكان يقرب لاسمى بخور طاهر لان اسمى عظيم بين الامم قال رب الجنود " ملا 1 : 11 ...

ولا يجوز لآحد ان يظن ان المقصود هنا هو بخور العهد القديم لانه ماكان يجوز رفعه الا فى الهيكل فى اورشليم وحدها وليس فى كل مكان من مشرق الشمس الى مغربها كما يحدثنا هذا النبى العظيم ...

من اجل هذا امر الرسل " راجع قانون 30 من قوانين الرسل " الاطهار بتقديم البخور اثناء الصلوات على مثال مارأى صاحب الرؤيا اذ قال " ولما اخذ السفر خرت الاربعة الحيونات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هى صلوات القديسين " رؤ 5 : 8 ....

مناسبة البخور لبيوت العبادة :
---------------------------------
ولاشك ان البخور مناسبا ولائق ببيت الله لزكاء رائحته وطيب عرفه ومااجمل ان نقدمه لله مع صلوتنا , وهو فى صعوده الى العلاء علامة اخلاص ومحبة وولاء من بنى البشر لربهم , وكأنما يشعرنا بأرتفاع صلواتنا الى الله تعالى فيشتمها رائحة بخور زكية .. قال داود النبى " لتقم صلاتى كالبخور قدامك " مز 140 : 20 ...

وفى البخور معنى جميل هو التفانى والاحتمال اللذان بهما تظهر رائحة المؤمنين الزكية , فهم كلما دخلوا فى نيران التجارب , فاح منهم عطر الشكر لله والتسبيح لجلاله كما تفوح الروائح الطيبة من البخور اثناء احتراقه ... قال مار افرام فى هذا الصدد " وقد جعلت ذاتى كنيسة للمسيح وقربت له داخلها بخورا وطيبا , اعنى اتعاب جسمى " ...

والكاهن اذ يبخر امام الم انما يعبر عن رغبات الشعب فى ان تصعد صلواتهم الى عرش الله كما يصعد هذا البخور الى مة المقدس... والكاهن يبخر وسط شعبه نجد ان يشير الى نعمة الروح القدس التى تظللهم كما كانت السحابة تظلل بنى اسرائيل فى البرية ...

انواع البخور الجائزة :
----------------------
يجب ان نعرف انه لا يجوز ان نقدم فى المجمرة شيئا من اصل حيوانى مهما كان ذكى الرائحة ... فالعنبر مثلا مما يحرم تقديمه بخورا فى المجمرة ...

اما الانواع الجائزة فهى :

1- صندروس : وهذا لم يبخر به الكهنة الوثنيون لآلهتهم ...

2- لبان جاوى : ولقد قدم هذا للآله ابولون ولكن المسيحيين قدموه فى الكنيسة ...

3- عود

4- حصا لبان على جاوى : وهذان بخورهما زكى جدا ...





58- المبحرة من الاشياء التى تلازم الم :

وتصنع المبخرة فى الغالب من الفضة واحيانا من المعدن , وكانت قديما تصنع من الذهب ... اما شكلها فهو معروف لدينا , ولكن جدير بنا ان نبين ما فى هذا الشكل من معان روحانية جميلة حتى يعلم غير الآرثوذكس ان عبادتنا الطقسية انما هى عبادة تقوية روحانية قبل كل شئ .. فالسلاسل الثلاث التى تحملها تشير الى الثالوث الاقدس, وارتباطها سويا انما يشير الى وحدانية الجوهر الالهى , اما الجلاجل فلتنبه الشعب الى عمل الخير ولتذكرنا بما حدث لمن تعدوا على كهنوت هرون فضربهم الرب بالوباء ولم تهدأ وطأة الموت فيهم الا حينما وقف موسى مبخرا بين الاحياء والاموات ... من اجل ذلك تأمر الكنيسة بالتبخير عن الاموات للرحمة , وعن الاحياء للنجاة ... اما الخطاف وجزؤه المدلى فيشير الى السيد المسيح الذى تنازل وهبط الى العالم , والقبة العليا للمبخرة ترمز الى السماء , والجزء المجوف من المبخرة يشير الى بطن السيدة العذراء ... اما المواد الذكية التى توضع فيها تشير الى الهدايا التى قدمها المجوس للطفل الالهى , وهى الذهب واللبان والمر ... كما تشير الى الاطياب التى وضعها يوسف ونيقوديموس على جسد الرب ...

اما احتراق البخور فيدل على الام المسيح , والرائحة الزكية المتصاعدة منه تدل على ماكان لتلك الالام المقدسة من بركات متوافرة .... وعلى مثال السيد ينبغى ان يكون المؤمن رائحة بخور زكى .. قال الرسول " فأننا نحن رائحة المسيح الذكية فى الذين يخلصون وفى الذين يهلكون - 2 كو 2 : 15 "...

اما جمر النار فيشير الى جمر اللاهوت ... والفحم يشير الى الجسد الذى هو من طبيعتنا ... واشعال الفحم يشير الى اتحاد اللاهوت بالناسوت ...

ويذكر اباء الكنيسة ان البخور المتصاعد من المبخرة انما يشير الى صلوات القديسين امام عرش الله , وفى هذا يقول صاحب الجليان" وجاء ملاك اخر ووقف عند الم ومعه مبخرة من ذهب واعطى بخورا كثيرا لكى يقدمه مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله " رؤ 8 : 3 , 4 ...

والمبخرة قديما حسب الطقس الرومانى كانت بلا سلاسل وكانت تحمل على اليد ولاتزال كذلك عند السريان .. وهى توضع على الم واحيانا على قبور الموتى حين الصلاة عن نفوسهم , وقد كانت هناك عادة قديمة ان تحمل على اليد امام العظماء احتراما لهم ...




59- كتاب البشارة - درج البخور :


""" الآشياء التى تلازم الم وقت الخدمة المقدسة """
----------------------------------------------------------

** اولا : كتاب البشارة **
--------------------------

ومن الاشياء التى تلازم الم وقت الخدمة المقدسة " كتاب البشائر " اى الآناجيل الآربعة وهى فى اغلب الكنائس مكتوبة بخط اليد باللغة القبطية , واحيانا باللغة العربية او باللغتين معا ...

وهى موضوعة داخل غلاف من الفضة محلى برسم الآنجيليين الآربعة فى زواياه ورسوم اخرى ....

فى الغالب يرسمون على وسط الغلاف من هنا السيدة العذراء حاملة ابنها الحبيب ومن الناحية الاخرى رسم قديس البيعة ...

** ثانيا : درج البخور **
------------------------

وهو يوضع فوق الم المقدس وقت الخدمة , وقد وجد فى كنيسة السيدة بربارة من خشب مطعم ونقشت عليه الرسوم نقشا بديعا , كما وجد من الفضة وهو الاكثر شيوعا واحيانا من المعدن ...

على ان صناديق البخور كانت فى العصور القديمة من الذهب الخالص ...



60- الاتجاه للشرق :


اشترك في: الخميس يونيو 08, 2006 7:09 pm
مشاركات: 10271
مكان: Austria



**** الآتجاه للشرق ****
-------------------------------
لاشك ان الصلاة تجوز فى كل مكان , وان الله مالئ الكون , فأينما اتجهنا فأنه يوجد , والكنائس الرسولية قد اصطلحت على التوجه فى الصلاة ناحية الشرق لجملة اسباب :

اولا : على سبيل النظام

الهنا اله نظام لا اله تشويش , ولما اراد ان يطعم الالاف قال اجسلوهم فرقا فرقا خمسين خمسين , ولاشك انه امر مرتب ان يتجه كل المصلين الى ناحية واحدة من ان يتجهوا فى اتجاهات مختلفة , ومعروف ان الصلاة المستجابة تكون بأتفاق رأى وبلا جدال كما يقول الرسول " فأريد ان يصلى الرجال فى كل مكان رافعين ايادى طاهرة بدون غضب ولا جدال " ...

ثانيا : حتى نتطلع ناحية الفردوس الذى خرجنا منه

واذ كان لابد من ان يتفق على جهة ينتظمون اليها فى الصلاة اتفقوا على الاتجاه للشرق حتى نتطلع ناحية الفردوس الذى خرجنا منه , وكأنما نحن فى موقفنا هذا نلتمس من الله بأشتياق ان يعيدنا الى رتبتنا الاولى , وفى هذا يقول مار افرام " ان اليهود كانوا يستقبلون اورشليم فى صلاتهم لانها مدينة مقدسهم , ونحن مقدسنا الفردوس مسكننا القديم من حيث انه كان فى الشرق امرنا ان نجعله قبلتنا فى صلاتنا " ...

ثالثا : لما ولد السيد المسيح مخلصنا الصالح ظهر نجمه فى الشرق

رابعا : ان السيد المسيح بعد قيامته جمع تلاميذه على جبل الزيتون وهو فى المشرق قبالة اورشليم ويذكر ذلك زكريا النبى " وتقف قدماه فى ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام اورشليم من الشرق ... - زك 14 : 4 " , وكما صعد السيد المسيح فى ناحية المشارق كذلك ايضا سيأتى من ناحية المشارق , فنحن اذ نتطلع الى تلك الناحية انما ننتظر مجيئه كما قال الملاكان " ان يسوع هذا الذى ارتفع عنكم الى السماء سيأتى هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء " أع 1 : 11 ...

خامسا : يذكر القديس اثناسيوس الرسولى ان من الآسباب التى توجب الاتجاه ناحية الشرق فى الصلاة ان يسوع لما علق على الصليب كان وجه نحو الغرب , ومن هذا وجب علينا ان نتطلع الى المصلوب الى ناحية الشرق " راجع كتاب منارة الاقداس للروم ص 19 " , ولذلك توضع صورة يسوع فى الكنائس متجهة الى الغرب كما فعل هو ...

سادسا : اننا نتجه الى الشرق لنتميز عن اليهود الذين يصلون الى جهة الغرب ...

ثامنا : جاء فى كتاب السنن - وهو مجموع القوانين التى وضعها الرسل وهم مجتمعون فى العلية قبل ان ينتشروا للكرازة مانصه :

" ان تكون صلاتهم نحو المشرق وقبالته واستشهدوا فى ذلك بما قاله الرب ان الله عند مجيئه من السماء فى اخر الايام يأتى كالبرق الذى يلمع فى المشرق فيرى فى المغرب " السنة الاولى ورقة 4 " ...

وتاريخ اباء الكنيسة يؤيد عادة الاتجاه الى الشرق فى الصلاة , فقد ذكر عن الاب ارسانيوس انه كان يقف خارج قلايته فى ليلة الاحد والشمس من ورائه ويبسط يديه للصلاة حتى تطلع امامه ومن ثم يجلس ...


تابع
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2013, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معلومات طقسية شامل لطقوس الكنيسه ( منقــولـــ )

** ما المقصود بالآمبل ؟؟؟؟ واين يوجد فى الكنيسة القبطية ؟؟؟ ومافائدته ؟؟؟ **

الامبل
------
هو المنبر , ويسمى " الامبن " Ambon وهى كلمة يونانية معناها " المصعد " , وقد تحرفت فى العربية الى " الانبل " , او " الآمبل " ...

وهو مكان مرتفع مقام على 12 عمودا رخاميا ...

يرمز للرسل الاثنى عشر ....

قد يصنع الامبل من الحجر " كمثال للحجر الذى جلس عليه الملاك عند باب قبر المخلص وبشر النسوة بقيامة المسيح " ...

وقد يصنع ايضا من الخشب ...

ويلتف الآمبل حول العمود البحرى فى صحن الكنيسة " مثل الكنيسة المرقسية بكلوت بك بالقاهرة " ...

والمنبر القبطى :

يرتفع المنبر القبطى عن سطح الآرض , لانه يشير الى " علية صهيون " التى علم فيها السيد المسيح تلاميذه , ولآن تعاليمه ليست ارضية , ولانه له المجد قد امر تلاميذه بأن ماسمعوه فى الاذان ينادون به على السطوح , وحسب تعليمه القائل " لا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة , فيضئ لجميع من فى البيت " ...

ويشير ايضا الى العظة الخالدة التى القاها الفادى على الجبل " دستور المسيحية " ... وعلى الجبل ايضا كان يعلم الجموع , وفوقه تجلى , ومن فوقه صعد .. فأذا حفظنا وصاياه رفعنا من الارض الى السماء , لان كلامه " سام وعظيم " ...

ويكتب على الآنبل اية " فليرفعوه فى كنيسة شعبه , وليباركوه فى مجلس الشيوخ " مز 106 , 107 : 23 ...

ويصعد عليه الآب الآسقف - او الكاهن - او للوعظ " او لقراءة العظة المكتوبة من تفاسير القديسين " ...

وكان القديس يوحنا ذهبى الفم يعظ دائما من فوقه لتسميع كل الشعب عظاته حيث لم تكن ثمة مكبرات لل ...

ويرى البعض ان الآنبل يشير الى جبل سيناء , الذى تسلم عليه موسى النبى الشريعة ...

وكان الامبل موجودا فى هيكل سليمان , حيث وقف عليه سليمان يوم تدشين الهيكل وبسط يديه وشكر الله على بناء بيته , وحلوله فيه ...

ويوجد الآمبن فى صحن الكنيسة من الجهة البحرية , وليس داخل الهيكل , لانه " فى ملكوت السماوات " سيبطل التعليم , ويتفرغ المؤمنون للعبادة " التسبيح الدائم " ...

ويذكر فى بعض المصادر انه كان فى بعض الكنائس القبطية القديمة ثلاث منابر .... يقرأ على احدها الرسائل , والاخر لقراءة الانجيل , والثالث للوعظ ... كما كانت تقرأ عليه امانة اللص اليمين يوم الجمعة العظيمة وصلاة الساعة 12 , ثم ينزلون من فوق الآنبل لممارسة طقس الدفن , اشارة لانزال المسيح من فوق الصليب ودفنه فى القبر ...

وقد جاء استخدام المنجلية فى القراءات والعظات , بعد اختفاء الآنبل , او توقف استعماله , فى الوقت الحاضر ...
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2013, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معلومات طقسية شامل لطقوس الكنيسه ( منقــولـــ )

** ما المقصود بالآمبل ؟؟؟؟ واين يوجد فى الكنيسة القبطية ؟؟؟ ومافائدته ؟؟؟ **

الامبل
------
هو المنبر , ويسمى " الامبن " Ambon وهى كلمة يونانية معناها " المصعد " , وقد تحرفت فى العربية الى " الانبل " , او " الآمبل " ...

وهو مكان مرتفع مقام على 12 عمودا رخاميا ...

يرمز للرسل الاثنى عشر ....

قد يصنع الامبل من الحجر " كمثال للحجر الذى جلس عليه الملاك عند باب قبر المخلص وبشر النسوة بقيامة المسيح " ...

وقد يصنع ايضا من الخشب ...

ويلتف الآمبل حول العمود البحرى فى صحن الكنيسة " مثل الكنيسة المرقسية بكلوت بك بالقاهرة " ...

والمنبر القبطى :

يرتفع المنبر القبطى عن سطح الآرض , لانه يشير الى " علية صهيون " التى علم فيها السيد المسيح تلاميذه , ولآن تعاليمه ليست ارضية , ولانه له المجد قد امر تلاميذه بأن ماسمعوه فى الاذان ينادون به على السطوح , وحسب تعليمه القائل " لا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة , فيضئ لجميع من فى البيت " ...

ويشير ايضا الى العظة الخالدة التى القاها الفادى على الجبل " دستور المسيحية " ... وعلى الجبل ايضا كان يعلم الجموع , وفوقه تجلى , ومن فوقه صعد .. فأذا حفظنا وصاياه رفعنا من الارض الى السماء , لان كلامه " سام وعظيم " ...

ويكتب على الآنبل اية " فليرفعوه فى كنيسة شعبه , وليباركوه فى مجلس الشيوخ " مز 106 , 107 : 23 ...

ويصعد عليه الآب الآسقف - او الكاهن - او للوعظ " او لقراءة العظة المكتوبة من تفاسير القديسين " ...

وكان القديس يوحنا ذهبى الفم يعظ دائما من فوقه لتسميع كل الشعب عظاته حيث لم تكن ثمة مكبرات لل ...

ويرى البعض ان الآنبل يشير الى جبل سيناء , الذى تسلم عليه موسى النبى الشريعة ...

وكان الامبل موجودا فى هيكل سليمان , حيث وقف عليه سليمان يوم تدشين الهيكل وبسط يديه وشكر الله على بناء بيته , وحلوله فيه ...

ويوجد الآمبن فى صحن الكنيسة من الجهة البحرية , وليس داخل الهيكل , لانه " فى ملكوت السماوات " سيبطل التعليم , ويتفرغ المؤمنون للعبادة " التسبيح الدائم " ...

ويذكر فى بعض المصادر انه كان فى بعض الكنائس القبطية القديمة ثلاث منابر .... يقرأ على احدها الرسائل , والاخر لقراءة الانجيل , والثالث للوعظ ... كما كانت تقرأ عليه امانة اللص اليمين يوم الجمعة العظيمة وصلاة الساعة 12 , ثم ينزلون من فوق الآنبل لممارسة طقس الدفن , اشارة لانزال المسيح من فوق الصليب ودفنه فى القبر ...

وقد جاء استخدام المنجلية فى القراءات والعظات , بعد اختفاء الآنبل , او توقف استعماله , فى الوقت الحاضر ...
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معلومات طقسية
معلومات طقسية عن عيد الصليب
معلومات طقسية
معلومات طقسية شامل لطقوس الكنيسه
معلومات طقسية مهمة


الساعة الآن 01:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024