منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2023, 04:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,219,795

لماذا يشعر البعض أن الرب تركهم؟

لماذا يشعر البعض أن الرب تركهم؟

شعور مرير اختبره الكثيرون من البشر ولم يكن المؤمنين في منأى عنه. فصاحب هذا التساؤل، داود، كان يمُر بحالة نفسية مريرة، وهذا نجده في كلماته التي تحدَّث بها مرة إلى نفسه قائلاً: «إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ، فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» (١صموئيل٢٧: ١). فالحقيقة هي أن حالة داود النفسية حالت دون رؤيته للرب، فلم يرَ إلا العدو ورأى نفسه وحيدًا هالكًا، والنتيجة أنه أتخذ قرارًا خاطئًا بالاختباء عند عدوه، بل وقَبِل أن يكون له عبدًا! بينما في يوم قوته وسلامته الروحية كتب عن معية الرب له قائلاً: «لاَ أَخَافُ شَرًّا لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي» (مزمور٢٣: ٤).

لقد تغنى داود يومًا وهو فَرِح أيضًا، مُهلِلاً بحماية الرب له يوم الشر بالقول: «لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِه... أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِلرَّبِّ» (مزمور٢٧: ٥-٦). لكن إذ حوَّل عينيه عن الرب، تسائل مُنحنيًا: «لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟» (مزمور١٠: ١).

يحسن إلينا الرب فلا نُحرم من رؤية وجه مسيحنا الكريم المريح، حتى لا نكون فريسة للعدو الذي يهمس في دواخلنا وقت الألم والانحناء بالقول: «أَيْنَ إِلَهُكَ؟» (مزمور٤٢: ١٠). ولا تدع الظروف تحجب وجه إلهك عنك، بل دَعْ الرب يقف بينك وبين ظروفك.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأسباب التي بسببها لا يشعر البعض بأن رحمة الله عظيمة وإلى الأبد
لماذا حذر الرب من إدانة بعضنا البعض؟
لماذا لا يستطيع البعض منا ان يعتذر ؟
لماذا يشعر الفيسبوكيين بالتوتر اكثر من غيرهم !
لماذا يشعر البعض بألام أثناء سقوط المطر؟؟تعرف على السبب


الساعة الآن 01:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024