منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2014, 08:15 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

موكب الحياة.. وموكب الموت!

موكب الحياة.. وموكب الموت!



ذَهَبَ مَعَهُ ... جَمْعٌ كَثِيرٌ ... إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ
( لوقا 7: 11 ، 12)


خارج باب مدينة ”نايين“ التقى موكب الموت مع موكب رئيس الحياة. وشكرًا لله فلقد انتصرت الحياة على الموت.

(1)
تقابل جمعان:
الرب يسوع والجمع الكثير الذي معه، والجمع الكثير الذي يحمل الابن الميت. ونحن لا نتعجب من التدبير الإلهي عندما نرى الرب يُقابل الموكب الجنائزي في الوقت الذي كانوا يستعدون فيه لدفن الشاب. لقد كان الرب يسوع يحيا وفقًا لتوقيتات الله، طائعًا لإرادة أبيه.

المُتحنن، دائمًا وأبدًا يُعطي العون عندما نحتاجه... فأذاً
فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ.
( عب 4: 16 ).


«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.والمُخلِّص المجيد

( يو 24:5-25).


ويا له مِن تباين بين الجمع الفَرِح الذي كان يتبع الرب، والجمع الحزين الذي كان يتبع الأرملة وابنها الميت !
كان الرب ومَن معه ذاهبين إلى المدينة، لكن الجمع الآخر كان ذاهبًا إلى المقابر!
وروحيًا كلٌ منَّا ينتمي لأحد هذين الجمعين. إن كنت قد آمنت بالمسيح فستذهب إلى المدينة؛ مدينة الله الحي، أورشليم السماوية
( عب 11: 10 -16؛ 12: 22).
ولكن إن كنت ميتًا بالذنوب والخطايا فأنت تعيش في القبر تحت دينونة الله، وأنت في حاجة لتؤمن بالمسيح يسوع لتقوم مِن الأموات
( يو 5: 24 ؛ أف 2: 4 -10).

(2)
تقابل ابنان وحيدان:
ابن حيّ لكن كان عليه أن يموت، وابن ميت لكنه كان سيقوم. الرب يسوع هو ابن الله الوحيد. هو ليس ابنًا بالمعنى الذي نأخذه نحن بالولادة البشرية. إنه الإله الأبدي الكائن منذ الأزل وإلى الأبد. ولقب ”ابن الله“ يُعلن طبيعة المسيح الإلهية، وعلاقته بالآب.

(3)
تقابل متألمان:
الرب يسوع ”رجل الأحزان“ الذي يستطيع بسهولة أن يشعر بألم الأرملة التي فارقها وحيدها. لقد شعر تبارك اسمه بالألم الذي سبَّبه الموت نتيجة الخطية، لذلك جاء خصيصًا ليتدخل في المشكلة مِن أجلها.

(4)
تقابل عدوان:
الرب يسوع يواجه الموت
”العدو الأخير“
( 1كو 15: 26 ).
وعندما نتأمل في الألم والحزن الذي نختبره في هذا العالم أ فلا نتفق معًا أن الموت عدو حقيقي، ولا يستطيع أحد أن يُعطي النصرة عليه إلا الرب يسوع المسيح
( 1كو 15: 51 -58؛ عب 2: 14 ، 15)؟
لقد قال الرب كلمة، فقام الميت إلى حياة وصحة. والمشهد يُذكِّرنا بما سيحدث عندما يأتي الرب يسوع المسيح، ونتقابل معه على السحاب، ونتقابل ثانية مع أحبائنا الذين سبقونا إلى المجد
( 1تس 4: 13 -18).


فتعال الآن الى الرب يسوع قبل فوات الأوان

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك

* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً .. آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنه موكب المسيا الموعود به بكونه ابن داود، وهو موكب سماوي
موكب السيد هو موكب أصحاب العيون المفتوحة
أبونا مينا وموكب الخدام
ضابط شرطة يؤجل خروج موكب محافظ لينقذ طفلًا من الموت
«النور»: موكب مرسى أكبر من موكب الرسول فى فتح مكة


الساعة الآن 02:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024