منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02 - 08 - 2016, 06:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

فص مدح وداب

فص مدح وداب
فص مدح وداب
كلمات المدح والإعجاب لها تأثيرها الكبير وصداها المذهل على مسامع الناس. الإنسان بطبيعته يحب أن يشعر بقيمته وبتقدير الآخرين له. ثبت أن كلمات الإطراء والتقدير، محفِّزة ومؤثّرة إيحابيًا في علاقات العمل أو في العلاقات العائلية سواء بين الزوجين أو في التعامل مع الأولاد خاصة بعد أداء عمل متميز أو تصرف يستحق التقدير. جميل أن يكون المديح في محله بدافع بناء الشخصية أو علاجها، أو من باب الاهتمام الصادق والتشجيع على أداء أفضل. أما عندما يصل الأمر بالبعض إلى حد “إدمان المدح” وأن الحياة تصعب على الواحد دون أن يأخذ جرعة جديدة منه، سواء من صديق له أو حتى الغريب؛ فعند هذا الحدّ يمثِّل الأمر مشكلة كبيرة. الشخص الذي يستجدي المديح - في أغلب الأحيان - لا ينتبه لعلّته حتى وإن كانت ملحوظة بوضوح من الآخرين. وإن صارحه أحد بمشكلته ربما يتهمه بأنه حاقد ومتطرف ومشاعره جامدة... الخ.
*
كائنات فيسبوكية عايشة على اللايكات
ملاحظًا ما يجري على شبكات التواصل الإجتماعى في السنوات الأخيرة (خاصة الفيسبوك)، رصد أحد الأطباء النفسيين ظاهرة متزايدة يمكن أن تصنَّف على أنها نوع من أنواع الإدمان الخطيرة. تتلخص في أن هذا الموقع حوَّل البعض إلى كائنات فيسبوكية تعيش على اللايكات والكومنتات. كما قال أحدهم:

“كما أن إدمان المخدرات يبدأ بشمَّة كذلك إدمان الفيس يبدأ بلايك Like”.
بالطبع الكلام لا يخص كل مستخدمي الفيسبوك، فالتعميم لا يصحّ، لوجود أشخاص يستخدمون هذا البرنامج استخدامًا صحيحًا ومتزنًا ولهم رؤية واضحة وهادفة. أما حالة “التعطش الدائم للمدح وانتزاع التقدير من الآخرين” تجعل المهووس بالمديح في حاجة إلى جرعة يومية تشبع ذاته التي تعاني من الشُحّ العاطفي. هذا النوع من الإدمان يجعل حالته المزاجية متقلِّبة لأنها مرهونة بردود أفعال جمهوره الفيسبوكي وعندما لا يحظى بمراده، قد يتحول إلى شخص عصبي وعنيف.
*
إدمان المديح
بلا شك أن “هوس” الحصول على كلمات المدح والإعجاب والتقدير هو في الحقيقة محاولة ملءٍ مؤقت لفراغ داخلي. إعجاب الاصدقاء وتعليقاتهم الرقيقة لشخص ما، تجعله يشعر بالنشوة والثقة في النفس؛ فيطلب المزيد، مما يضطره أن يبالغ في إطراء أصدقائه (حتى لو بدون حق) ليبادلونه بدورهم كلمات المديح التي تشبع عواطفه. كلما زاد عدد المتجاوبين مع آرائه؛ توهَّم بزعامته لحركة فكرية تؤثِّر على مجريات الأمور فتتعمَّق رغبته في قبول أصدقاء جدد وإصدار بوستات جديدة. من الفخاخ التي يمكن أن يقع فيها المهووسين بلفت انتباه الاخرين له هو “الرياء الفيسبوكي” من خلال نسخ كلمات غيره دون أن يشير أنها منقولة؛ حتى يتألق أكثر ويحظى بقدر أكبر من الإعجاب والتقدير، أو أن يتملق شخصًا يستحق التوبيخ لكي يكون لطيفًا معه فيبادله المجاملة. هذا ذكرني بمقولة لأفلاطون :

“إن مدحك أحدهم بما ليس فيك لكونه راضٍ عنك، سوف يذمك بما ليس فيك وهو مستاء منك”.
*
باقة من النصائح الفيسبوكية للشباب المؤمنين
عزيزي الشاب، قيمتك الحقيقية غير متوقفة على كونك مشهورًا أم مغمورًا، ولا بقدر تعبير الآخرين عن إعجابهم بك أو بإنجازاتك، بل هي مستمَدة مما صار لك في المسيح من مقام مجيد وعلاقة فريدة وبركات فائقة.
*
ضع في اعتبارك أن السعادة الحقيقية لا تأتي بشعورك أنك متميز عن الآخرين، بل من المشغولية بخدمة الآخرين وإكرامهم بصورة عملية، وليس بالمجاملات الكلامية المعسولة.
*

كن لطيفًا مع الآخرين، واعطهم التقدير الذي يستحقونه، دون مبالغة. وإن تلقيت مدحًا صادقًا، أشكر الرب باتضاع على النعمة التي يعطيها لك في عيون الآخرين، ولا تتفاعل مع مديح زائد لا يوجد ما يبرّره. تذكَّر أعظم مثال، وهو المسيح، الذي لم يكن هدف تصرفاته أن يرضي نفسه ولا أن يكتسب مجدًا لذاته.
*
لا تستقِ النشوة من مجاملات الأصدقاء، بل لتكن بهجتك مبنية على علاقتك اليومية بأعز وأحلى وأصدق صديق؛ وهو الرب يسوع. لن يشبع مشاعرك تمامًا إلا الرب وحده.
*
محاولاتك لكسب إعجاب كل الناس في كل الأوقات قد تجعلك تجازف بتنازلك عن بعض مبادئك وحقيقة هويتك من أجل تحقيق ما هو غير ممكن. ما أصعب، على المؤمن، أن تتأثر شهادته للرب بسبب مكسب مؤقت في الزمان.
*
الكتاب المقدس يعلِّمنا أن نضبط أنفسنا في كل شيء، وهذا يشمل ما نكتبه أو نشارك الآخرين به. افحص كل كلمة في ضوء المبادئ الإلهية النقية وامتحن دوافعك: هل الأمر سيمجِّد الرب ويبني الآخرين، أم هو مجرد إشباع لمشاعرك؟
*
كل تصرف حسنٌ قمت به، وكل خدمة خدمتها بإخلاص حتى لو في الخفاء، ولم تَنَل التقدير الذي تستحقه من أحد - أطمئنك في الختام - أنك يقينًا ستنال عليه المديح من الرب علنًا أمام كرسي المسيح. مديح الناس في الزمان مبني على انطباعات مؤقَّتة قد تدوم بضعة أشهر أو سنوات، لكنه بموزاين الأبدية ليس سوى :

“فص مدح وداب”.
أما المديح من فم الرب فهو الأصدق والأبق،ى وسيذاع من فوق منصة المجد، وعلى مسمع من كل القديسين والملائكة في كل العصور!
ما أكرمه وما أعظمه تقديرًا. فليكن طموحك الأول ورغبتك الدائمة أن تمجِّد الرب.. اجتهد أن تفعل كل يوم الأُمور التي تُسِرّ قلبه، حينها ستختبر إشباعًا من الرب لقلبك.
* * *
لأَنَّهُ لَيْسَ مَنْ مَدَحَ نَفْسَهُ هُوَ الْمُزَكَّى، بَلْ مَنْ يَمْدَحُهُ الرَّبُّ.
(2كورنثوس 10: 18)
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02 - 08 - 2016, 07:34 PM
الصورة الرمزية abraam
abraam abraam غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: مصر
المشاركات: 4,513

ليس من مدح نفسه هو المذكى بل من مدحه الرب
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03 - 08 - 2016, 06:18 AM
الصورة الرمزية Rena Jesus
Rena Jesus Rena Jesus غير متواجد حالياً
..::| الاشراف العام |::..
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 70,181

بجد موضوع راااااااااااااااااااااااائع
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03 - 08 - 2016, 02:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04 - 08 - 2016, 04:15 PM
الصورة الرمزية nasser
nasser nasser غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 22,672

موضوع فى منتهى الروعة
واستفادة عظيمة جداً
ربنا يبارك خدمتك الجميلة يا مارى
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05 - 08 - 2016, 12:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 - 08 - 2016, 07:02 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 351,480

ميرسي على الموضوع الرائع يا مرمر
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 - 08 - 2016, 11:43 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نجاة من جديد Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 02 - 12 - 2023 04:19 PM
‏لا نجاة من الحنين Ramez5 موسوعة توبيكات مميزة 2 03 - 07 - 2023 12:13 PM
ويكون لك طوق نجاة walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 01 - 02 - 2023 08:55 PM
طوق نجاة Ƒ̐ὰ̗đƴ تصميمات وابداعات الأعضاء 3 12 - 11 - 2013 02:22 PM
نجاة من موت محقق كيلارا ركن أرشيف المواضيع 3 19 - 04 - 2013 08:09 AM


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024