منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 - 03 - 2024, 01:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,215,894

ما هو لاهوت الابن



ما هو لاهوت الابن (ع 16-23):

16 وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ. 17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ». 18 فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلًا نَفْسَهُ بِاللهِ. 19 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ. 20 لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالًا أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. 21 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. 22 لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ، 23 لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.


ع16-18: يوضح القديس يوحنا هنا، مدى كراهية اليهود لشخص المسيح، لدرجة طلب قتله. وأوعز هذه الكراهية الشديدة لسببين؛ الأول: هو كسر السبت، متناسين المعجزة الكبيرة. والثانى: بسبب الأسلوب الذي كان يصف به المسيح العلاقة مع الله بأنه أبوه، ولكن، من زاوية أخرى، غير أبوة الله للجميع، فالمسيح يركز على أبوة الآب الطبيعية للابن، والقاصرة عليه وحده، مساويا نفسه بالآب من جهة الجوهر، وفي أن عملهما واحد ومستمر. ولهذا، طلب اليهود قتله بتهمة التجديف، لأنهم فهموا تمامًا قصد المسيح، ولكنهم رفضوه.
ع17: "أبى يعمل... أنا أعمل ...": هذه الآية، يوضح بها المسيح لليهود أنه، حتى في السبت، يعمل الآب، ولا يتوقف عن رعاية خليقته. وبالتالي، الابن، الواحد معه في الجوهر، يشاركه عمله.
فإذا كان الله هكذا، فعلينا أيضًا أن لا نتوقف عن خدمة الله وخليقته كل الأيام. وبهذا، ينتقل السبت من حرفية الوصية إلى روحها ومضمونها.
ع19-20: يسحبنا السيد في إجابته على اليهود إلى عمق اللاهوتيات بالتدريج، موضحا هذه العلاقة السرية بين الآب والابن في الجوهر الواحد... مثبتا لاهوته من خلال:

(1) وحدة المشيئة:فلا يقدر الابن أن تكون له إرادة منفصلة في العمل عن إرادة أبيه، لأنهما واحد في الجوهر
(2) عدم الانفصال: فإذا كان الكلمة قد أخذ جسدا إلا أنه، من خلال الجوهر الإلهي، في اتصال دائم مع الآب، ناظرا ومتطلعا على كل ما يفعله، فالاثنين واحد.
(3) وحدة القدرة: في أن كل ما يفعله الآب، يفعله الابن أيضا، فهو لا يقل شيئًا عن الآب في القدرة، لأنه واحد معه في المشيئة وعدم الانفصال.
(4) وحدة الحب: في انفتاح الآب على الابن بكل الحب، حتى أن الابن يعرف كل أسرار الآب وأعماله ومقاصده. وهذا دليل على لاهوت الابن أيضا، الذي لا بُد أن يتمتع بعلم ومعرفة غير محدودة، ليدرك كل أعمال الله ومقاصده.
"أعمالا أعظم": ينبئ المسيح هنا بالمعجزات القادمة والعجيبة، والتي سيوضَّح بعضها في الأعداد القادمة، أو التي سيذكرها القديس يوحنا في الأصحاحات التالية. ونلاحظ أن اليهود يتعجبون، لكنهم لا يؤمنون.
ع21-22: إثبات آخر ومباشر عن لاهوت المسيح في قدرته المساوية للآب في إقامة الأموات، وهي الشئ الذي يعجز عنه أي إنسان. وعبارة "يحيى من يشاء"، خصَّ المسيح بها نفسه، تمييزا عن بعض الأنبياء الذين أقاموا موتى، مثل إيليا وأليشع، من خلال صلاتهم لله. أما قدرة المسيح، فمصدرها ذاته ومشيئته الإلهية وحدها. ويقدم المسيح إثباتا آخر للاهوته في أنه هو الديان، وهي صفة قاصرة على الله وحده، العالم بأفعال الناس وخبايا قلوبهم.
ع23: إثبات آخر للاهوت المسيح، إذ جعل إكرام الآب وإكرام الابن شيئًا واحدًا لا يتجزأ. فإذا كانت كرامة الله وإكرامه لا يضاهيها كرامة، ولا يقترب منها إنسان؛ ففى الوقت نفسه، يعلن المسيح أن إكرام الابن مساويا ومرتبطا بإكرام الآب فهذه شهادة أخرى لمساواة الابن للآب في التمجيد والسجود والألوهية.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 - 03 - 2024, 02:53 AM
الصورة الرمزية الوردة الذهبية
الوردة الذهبية الوردة الذهبية غير متواجد حالياً
سراج مضئ | الفرح المسيحى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2022
الدولة: سوريا
العمر: 40
المشاركات: 722

سلمت يداك ودام ابداعك تحياتى و تقديرى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من جهة العقيدة نار يوقدها القديس أثناسيوس دفاعًا عن لاهوت الابن، Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 07 - 03 - 2024 05:37 PM
نشبه تارة في تصرُّفنا الابن الأول، وتارة أخرى الابن الثاني Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 14 - 10 - 2023 03:12 PM
في مثل الابن الضال الابن الأصغر يشير للأمم الذين تركوا الله Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 2 05 - 12 - 2021 10:37 AM
ما هو لاهوت لاهوت العهد الجديد؟ Mary Naeem أسئلة فى اللاهوت 4 10 - 03 - 2017 04:12 PM
فرحة التوبة - الابن الضال (الابن الشاطر أو الابن المحب) Mary Naeem العظات المكتوبة 0 13 - 12 - 2012 02:46 PM


الساعة الآن 09:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024