منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 04 - 2024, 02:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,768

مقدمة لأحداث الظهور القادم للمسيح وسط تلاميذه






الظهور الأول للتلاميذ (ع 19-25):

19 وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!» 20 وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ. 21 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». 22 وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. 23 مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ». 24 أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. 25 فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ!». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ».
ع19: في مساء أحد القيامة، يصور القديس يوحنا كيف كان حال التلاميذ العشرة (لاختفاء يهوذا وغياب توما) من خوف، وكيف كانت الأبواب مغلقة بإحكام من الداخل عليهم، ولكن في إثبات لعقيدة جسد القيامة الممجد والغير خاضع للقوانين المادية.
فوجئ التلاميذ بالسيد المسيح في وسطهم، ملقيا عليهم سلامه الإلهي لِيُطَمْئِنَ قلوبهم ويحررهم من الخوف الذي حبسوا أنفسهم داخله.
ع20: قدم المسيح برهان قيامة جسده، فهو إذن ليس روحا أو خيالا، ولكنه جسد قائم يحمل جراحات الصليب... ولهذا كان فرح التلاميذ عجيبا إذ رأوا الرب وتحققوا من قيامته... ولا يوجد شيء في الوجود يعادل الفرح برؤية الرب.
ع21: كرر المسيح التحية بسلامه الممنوح لهم مرة ثانية ليزيد من إحساسهم بالطمأنينة، ثم انتقل إلى شيء آخر، وهو عمل التلاميذ المقبل. فكما أرسلنى الآب من أجل عمل الفداء الذي لا يقدمه آخر سواى، هكذا أرسلكم أنتم مبشرين وشهودا لهذا الفداء الذي تم.
ع22: "نفخ... الروح القدس": قال السيد المسيح سابقًا عن الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمه. وهنا، يمنح التلاميذ هبة الروح القدس بالنفخة في وجوههم، لأن سلطانه هو سلطان الآب ذاته. ونشير هنا لشيئين:


أن هذه النفخة كانت تأسيسا لسر الكهنوت في العهد الجديد.


أن هذه النفخة، في التقليد الرسولي، صارت مثل الخميرة التي استلمها الرسل من السيد المسيح وأودعوها داخل أسرار الكنيسة، فالكاهن أيضًا في سر المعمودية ينفخ في وجه المعمد قائلًا: "اقبل الروح القدس." وكذلك في سر الكهنوت ينفخ الأسقف في وجه القس ويردد ذات العبارة... ويستخدمها أيضًا الكثير من الكهنة في سر الاعتراف كنفخة لمغفرة الخطايا... وهكذا... ع23: آية توضح، دون أي لبس أو شك، سلطان الروح القدس الكائن في سر الكهنوت، والذي منحه السيد المسيح في الآية السابقة لرسله، الذين أودعوه الكنيسة.
ونكتفى هنا بما أورده القديس كيرلس الكبير في شرحها: "إن المغفرة تليق بطبيعة الله وحده، ولكن الذين وهبهم روحه القدّوس أعطاهم أن يحوزوا قوة المغفرة، لأنه كيفما صنعوا، يكون الروح القدس الساكن فيهم -من خلال سر الكهنوت- هو الذي يغفر أو يُمسك الخطايا. على أن العمل يكون بواسطة الإنسان - الكاهن - وهذا السلطان مرجعه الروح القدس وليس قداسة الإنسان (راجع حادثة بطرس مع سَفِّيرة وحنّانيا، أع 5: 1-10)، وقول بطرس: "لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس؟"(ع3)، ولم يقل: لتكذب علىّ؟ أما سر مغفرة الخطايا - التوبة الاعتراف - فهو الإقرار أمام الروح القدس، الذي يستخدم يد الكاهن، في نقل خطايا المعترف إلى حساب دم المسيح الكفارى. ويعلن أيضًا الروح القدس، من خلال الكاهن، مغفرة الله لهذه الخطية. ولهذا كان سر الاعتراف من أكثر الأسرار المفرحة والمعزية للإنسان، وخاصة التي يمارسها بفهم ووعى.
ع24-25: كان توما يمثل الشخصية العقلانية التي تعرقل الإيمان القلبى البسيط، حتى أنه رفض تصديق باقي الرسل الأطهار وشهادة نساء القيامة، وكان له أيضًا سابقة (راجع يو 14: 5)، بل أعلن، في تحد غير خفى، أنه لن يؤمن ما لم يرى ويحس جراحات الصليب ماديا. وذكر القديس يوحنا موقف توما الرسول هنا، لأنه يعتبره مقدمة لأحداث الظهور القادم للمسيح وسط تلاميذه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقابلة للمسيح مع أربعة من أهم تلاميذه تاريخيًا Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 06 - 03 - 2023 05:09 PM
اختيارك للمسيح هو اختيار للحياة walaa farouk قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 30 - 04 - 2018 09:40 PM
تأهيل الطبيعة البشرية للحياة مع الله - الجزء الأول مقدمة Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 5 23 - 10 - 2016 09:52 AM
القيامة مجرد مقدمة للحياة فى السماء nasser قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 4 17 - 06 - 2016 04:21 PM
عشاء الفصح الاخير للمسيح تلاميذه شيرى2 مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 19 - 08 - 2012 10:07 AM


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024