منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 06 - 2014, 12:54 PM
بيدو توما بيدو توما غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الدنمارك
المشاركات: 5,035

هل كان المسيح حقاً هو «الله»؟ ( 13)
( 13 )
هل كان المسيح حقاً هو
«الله»؟

يقين الإيمان


ويقيناً أن الإيمان بالوحدانية الجامعة في الثالوث الإلهي الكريم، يحل كل الأسئلة العويصة التي تعترض العقل البشري عندما يفكر في الله.
وهو الجامع في ذاته لكل ما هو لازم لكماله واستغنائه بذاته عن كل شيء في الوجود.

«نَعْمَلُ ٱلإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا»
(تك 1: 26).

والآن:


من ذا الذي كان يسمعه الله ويبصره، ويحبه، ويتودد إليه، ويتكلم معه قبل أن يخلق الملائكة والناس
؟
وكيف عمل الله الإنسان على صورته، وهو جل شأنه روح سرمدي، والإنسان قد خُلق على صورة جسدية.

وعقيدة الإله الواحد في ثالوث عظيم تعطينا الجواب الشافي على كل سؤال يخطر بأذهاننا من جهة الله، وترينا أن الله الآب كان يسمع ويبصر الله الابن والله الروح القدس، وأن كل واحد في الثالوث كان يتكلم مع الآخر فالثالوث أزلي، وهذا واضح من الكلمات:
«نَعْمَلُ ٱلإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا»
(تك 1: 26)
ومن الكلمات:
«هُوَذَا ٱلإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا»
(تك 3: 22)
وأن الآب والابن والروح القدس كانوا يتشاورون معاً
(اقرأ أع 2: 23 و4: 28)

فليس بين مخلوقات الله من هو كفؤ لأن يستشيره الله
«لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ ٱلرَّبِّ، أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيراً»
(رو 11: 34)
كذلك ترينا أن الآب أحب الابن وكان موضوع «وده» قبل خلقه للملائكة والناس، كما قال المسيح بكلمات صريحة
«لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ ٱلْعَالَمِ»
(يو 17: 24)
ثم تظهر لنا كما قلنا فيما سبق من حديث معنى خلقه الإنسان على صورة الله، فترينا أن الله الابن كان مزمعاً أن يأخذ صورة الإنسان، وعلى الصورة التي كان مزمعاً أن يأخذ صورة الإنسان، وعلى الصورة التي كان مزمعاً أن يأتي بها إلى العالم عمل الإنسان، وأصبحنا نستطيع فهم الكلمات القائلة:
«فَخَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ ٱللّٰهِ خَلَقَهُ»
(تك 1: 27)
فالمسيح هو «الله الابن» الذي تجسد في هيئة الإنسان كما قال عنه يوحنا البشير:
«فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللّٰهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللّٰهَ وَٱلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً»
(يو 1: 1 و14)
وكما قال عنه بولس الرسول:
«ٱلَّذِي هُوَ صُورَةُ ٱللّٰهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ ٱلْكُلُّ»
(كو 1: 15 و16).

وهكذا صار الله «الباطن» هو الله «الظاهر» عندما تجسد في المسيح كما قال بولس الرسول:
«عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ ٱلتَّقْوَى: ٱللّٰهُ ظَهَرَ فِي ٱلْجَسَدِ»
(1 تي 3: 16).

وهنا لا بد لنا أن نجيب على سؤال قد يخطر ببالنا هو:
ألا يحمل اسم «الآب» في صيغته ما نفهم منه أنه كان موجوداً قبل الابن؟
وهذا يعني أن «الابن» ليس أزلياً كأبيه؟

ويمكن أن يكون هذا الكلام صحيحاً لو أن العلاقة بين الآب والابن في اللاهوت كانت علاقة جسدية، مرتبطة بالتوالد الجسدي، وحاشا لأذهاننا أن تصل إلى هذا الدرك من التفكير، فالله جل شأنه لم تكن له صاحبة، حتى ينجب منها ولداً، لكن اسم «الآب» يعني الأبوة الروحية التي تتفق مع ذات الله لأن «الله روح».

يعني المحبة الفائقة الأزلية التي تبادلها الآب والابن كما قال المسيح بفمه المبارك مخاطباً الآب
«لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ ٱلْعَالَمِ»
(يوحنا 17: 24).

ومن الواضح أن «الآب» أزلي، ولذا فلا بد أن يكون «الابن» أزلياً، وإلا كانت أبوة الله حادثة في الزمان، وصفة اكتسبها بعد ولادة الابن، تعالى الله عن كل نقص علواً كبيراً.

يقول الدكتور «M.R. De Haan» في قصة ذكرها في كتابه:
إن أحد خدام الإنجيل. حضر اجتماعه مرة رجل كان يقاطعه ويقول له بصوت عال
«إنه لا يستطيع أن يثبت له أن المسيح هو ابن الله الأزلي».
وقال ذلك الرجل أن يسوع هو بكر كل خليقة ولذا فلا يمكن أن يكون هو الله، لأن الآب الأزلي وهو أقدم في الوجود من ابنه، وعلى هذا لا يكون الابن أزلياً كأبيه، وإذ لم يكن المسيح أزلياً، فليس هو الله.

ولاحظ خادم الإنجيل كلمات الرجل
«الآب الأزلي وهو أقدم في الوجود من ابنه»
ثم أعطاه هذه الإجابة فقال:
«هذا هو موضع خطئك يا صديقي، وسأثبت لك أن المسيح هو الله من كلماتك. لقد أسميت الله «الآب الأزلي»، وكيف يمكن أن يكون الله «الآب الأزلي» دون أن يكون معه «الابن الأزلي»؟ إن أزلية الأبوة في الآب تحتم أزلية البنوة في الابن. لقد قلت إن الابن لا يمكن أن يكون أزلياً كأبيه، لكن دعني أسألك متى أصبح والدك أباً لك.. في نفس اللحظة التي أصبحت فيها ابناً له، وليس قبل، إذاً فلا بد أن يكون للآب الأزلي، ابناً أزلياً وإلا ما كان الآب هو الآب الأزلي.. وسكت ذلك الرجل المعترض» .

لقد قال المسيح له المجد:
«أَنَا وَٱلآبُ وَاحِدٌ»
(يو 10: 30)
وقال أيضاً:
«اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلآبَ»
(يو 14: 9).

هنا نجد أنفسنا ملزمين أن نجيب على سؤال آخر قد يخطر بأذهاننا وهو:
ألا يمكن أن تكون بنوة المسيح لله كبنوة الملائكة والمؤمنين؟
ونقول إن الكتاب يذكر أن الملائكة هم بنو الله كما نقرأ في سفر أيوب:
«عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ ٱلصُّبْحِ مَعاً، وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي ٱللّٰهِ»
(أي 38: 7)،
كذلك يذكر أن المؤمنين قد صاروا أبناء الله
(غلا 3: 26).

وبنوة الملائكة لله جاءت على أساس أنه خالقهم
«وَعَنِ ٱلْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: ٱلصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ»
(عب 1: 7 ومز 104: 4).

وبنوة المؤمنين لله جاءت على أساس إيمانهم بالمسيح يسوع
«لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ بِٱلإِيمَانِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ»
(غلا 3: 26)
فبنوة الملائكة والمؤمنين ليست بنوة أصلية بل مكتسبة، أما المسيح له المجد فقد سمي «ابن الله الوحيد» كما نقرأ عنه:
«اَللّٰهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ ٱلآبِ هُوَ خَبَّرَ»
(يو 1: 18).
«لأَنَّهُ هٰكَذَا أَحَبَّ ٱللّٰهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلأَبَدِيَّةُ»
(يو 3: 16).
«بِهٰذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ فِينَا: أَنَّ ٱللّٰهَ قَدْ أَرْسَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ»
(1 يو 4: 9).

وتسمية المسيح باسم «الابن الوحيد» تبعد أي وجه للمقارنة بين بنوته لله وبنوة الملائكة والناس.

وقد سمي المسيح «ابن الله» ليس على أساس تناسله من الله، فالتناسل عمل من أعمال الجسد، وحاشا لله أن يتناسل، فهو لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وهو «روح» يملأ السموات والأرض ولا يُحد، لكن المسيح سمي «ابن الله» باعتبار أنه هو الذي أظهر لنا الله
«اَللّٰهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ ٱلآبِ هُوَ خَبَّرَ»
(يو 1: 18)
وباعتبار أنه معادل لله، وهذا ما فهمه اليهود من كلمات المسيح التي قال فيها:
«أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى ٱلآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ»
(يو 5: 17)،
فقد فهموا أن أبوة الله له وبنوته لله تعني معادلته لله كما نقرأ
«فَمِنْ أَجْلِ هٰذَا كَانَ ٱلْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ ٱلسَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ ٱللّٰهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِٱللّٰهِ»
(يو 5: 18)،
وهذا يرينا أن بنوة المسيح فريدة لا يمكن أن يرقى إليها الملائكة أو البشر، الأمر الذي يؤكده كاتب الرسالة إلى العبرانيين وهو يقارن بين المسيح والملائكة في الكلمات:
«لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ ٱلْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: أَنْتَ ٱبْنِي أَنَا ٱلْيَوْمَ وَلَدْتُكَ؟ وَأَيْضاً: أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ٱبْناً؟ وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ ٱلْبِكْرَ إِلَى ٱلْعَالَمِ يَقُولُ: وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ ٱللّٰهِ. وَعَنِ ٱلْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: ٱلصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ. وَأَمَّا عَنْ ٱلابْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا أَللّٰهُ إِلَى دَهْرِ ٱلدُّهُورِ. قَضِيبُ ٱسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ»
(عب 1: 5 - 8).

والكلمات ترينا الحقائق التالية:
( 1 )
إن أحداً من الملائكة مهما سمت رتبته لا يمكن أن يرقى إلى عظمة

«ابن الله».
( 2 )
إن الملائكة يسجدون للمسيح ابن الله الأمر الذي يؤكد لاهوته.

( 3 )
إن المسيح قد سُمي «الله» بكلمات لا لبس فيها كما نقرأ
« وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ»
(عب 1: 8).
وكل هذه الحقائق تؤكد لنا بنوية المسيح الفريدة التي لا يدانيه فيها الملائكة أو الناس.

وسيبقى للحديث بقية وسيعرف الجميع ...
أن المسيح كان حقاً هوّ
«الله»
؟
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 - 06 - 2014, 08:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,724

ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05 - 06 - 2014, 04:11 PM
الصورة الرمزية nasser
nasser nasser غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 22,672

موضوع جميل جداً
ربنا يبارك حياتك يا بيدو
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06 - 06 - 2014, 10:18 PM
بيدو توما بيدو توما غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الدنمارك
المشاركات: 5,035

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mary Naeem مشاهدة المشاركة
ربنا يبارك حياتك

أسعدني تواجدك الجميل
شكراً جزيلاً أختي العزيزةMary
لمرورك الجميل
تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك
المباركة ربنا يفرح قلبك ويفيض عليك بنعمه الغنية وسلامه العظيم ومحبته الدائمة...
والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06 - 06 - 2014, 10:18 PM
بيدو توما بيدو توما غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الدنمارك
المشاركات: 5,035

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر أمير مشاهدة المشاركة
موضوع جميل جداً

ربنا يبارك حياتك يا بيدو

أسعدني تواجدك الجميل
شكراً جزيلاً أخي العزيز ناصر
لمرورك الجميل
تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك
المباركة ربنا يفرح قلبك ويفيض عليك بنعمه الغنية وسلامه العظيم ومحبته الدائمة...
والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل كان المسيح حقاً هو «الله»؟ ( 10 ) بيدو توما قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 4 15 - 05 - 2014 11:25 AM
هل كان المسيح حقاً هو «الله»؟ 5 بيدو توما قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 4 23 - 04 - 2014 05:12 PM
هل كان المسيح حقاً هو «الله»؟ 4 بيدو توما قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 23 - 04 - 2014 05:09 PM
هل كان المسيح حقاً هو «الله»؟ 1 بيدو توما قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 23 - 04 - 2014 05:06 PM
هل كان المسيح حقاً هو «الله»؟ 3 بيدو توما قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 17 - 04 - 2014 12:02 PM


الساعة الآن 09:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024