منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 05 - 2012, 08:21 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474



موضوع متكامل عن اسئلة الناس لقداسة البابا شنودة


سؤال


الاباء السواح امثال الانبا بولا والقديسة مريم المصرية يقضون عشرات السنيين لايرون
وجه انسان , وبالتالى يكونون بعيدين عن اسرار الكنيسة كالتناول مثلا ... فهل لايسبب
دلك لهم ضررا ؟



والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته

الاباء السواح هم فى درجة روحية عالية .. وفى شركة عميقة مع الروح القدس , وفى
صلة دائمة مع الله فى حياة الصلاة والتسبيح , ولا يوجد فى هدا العالم من هو فى
مستواهم الروحى ... وهم يسكنون فى البرارى الجوانية , تائهين فى البرارى والقفار,
ولايعرفون طريقا الى كنيسة يتناولون فيها من الاسرار المقدسة .. ولو اتيحت لهم
فرصة للتناول من الاسرار المقدسة لاستغلوها بلا شك .. وكدلك ادا اتيحت فرصة
للاعتراف فانهم يعترفون كما اعترف القديس تيموثاوس السائح على القديس ببنودة ,
والقديس موسى السائح , وانيا غاليلون السائح .. ولو لا تلك الاعترافات ماوصلت الينا
سيرتهم العطرة .

ونقرأ كثيرا فى سير السواح انهم كانوا يجتمعون معا احيانا ويقيمون القداس الالهى
فى كنيسة مهجورة فى البرية ويتناولون " هدا ان كان لاحدهم رتبة كهنوتية " او
يحضرون خفية الة كنيسة فى المدن ويصلون ويتناولون دون ان يشعر بهم احد .

اسئلة الناس
زيزى جاسبرجر
  #2  
قديم 17 - 05 - 2012, 08:23 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474
افتراضي



ورد فى تك 6 : 2 قبل قصة الطوفان ان " ابناء الله رأوا بنات الناس انهن حسنات ......
فأتخدوا لانفسهم نساء من كل مااختاروه " تك 6 : 2 ....

فمن هم ابناء الله ؟ ومن هم بنات الناس ؟


والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته

ابناء الله هم نسل شيث .... وبنات الناس هن نسل قايين .....

ودلك انه بعد مقتل هابيل البار , ولد عوضا عنه شيث .. وشيث ولد انوش " حيث ابتدىء
ان يدعى باسم الرب - تك 4 : 26 ... وورد فى سلسلة الانساب " ابن أنوش بن شيث
بن ادم بم الله " لو 3 : 38 ...

ابناء شيث دعوا ابناء الله , لانهم النسل المقدس , الدى منه يأتى نوح ثم ابراهيم ثم
داود ثم السيد المسيح ... وفيه تباركت كل قبائل الارض .. وهم المؤمنون المنتسبون
الى الله , الدين اخدوا بركة ادم تك 1 : 28 , ثم بركة نوح تك 9 : 1 ...

وحسنا ان الله دعا بعض الشر اولاده قبل الطوفان ....

اما اولاد قايين , فلم ينتسبوا الى الله , لانهم اخدوا اللعنة التى وقعت على قايين ...
تك 4 : 11 ... وساروا فى طريق الفساد .. فدعوا ابناء الناس .. وكلهم اغرقهم
الطوفان ...

نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معنا جميعا امين .

اسئلة الناس
زيزى جاسبرجر
_________________
Sissy gaisberger
  #3  
قديم 19 - 06 - 2012, 03:41 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474

ظهور الرب لشَاول

سؤال:

توجد قصتان فى سفر أعمال الرسل لظهور الرب لشاول الطرسوسى، يبدو بينهما بعض التناقض، سواء من جهة الرؤية، أو من جهة السماع. نرجو التوضيح.


الجواب لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا :


وردت قصة ظهور الرب لشاول فى الإصحاح التاسع. وجاء فيها: "وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين، يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً" (أع9 : 7). كما وردت نفس القصة فى الإصحاح الثانى والعشرين. وفيه قال القديس بولس "والذين كانوا معى، نظروا النور وارتعبوا. ولكنهم لم يسمعوا صوت الذى كلمنى" (أع22 : 9). ومفتاح المشكلة هو أن الرجال المرافقين للقديس بولس الرسول، لم يكونوا فى نفس الدرجة الروحية، التى بها يبصرون ما يبصره، ويسمعون ما يسمعه. كما أن الرؤيا لم تكن لهم، وظهور الرب لم يكن لهم، وحديث الرب لم يكن لهم، إنما المقصود بذلك كله شاول الطرسوسى وحده. ومع ذلك ليس فى القصتين أى تناقض من جهة السماع أو الرؤيا، كما سنرى فى فحص القصتين بتدقيق. ومن ذلك يتبين أن: الرجال المرافقون سمعوا صوت شاول يتكلم مع الرب. ولكنهم لم يسمعوا صوت الرب الذى كان يكلمه. وإذا قرأنا العبارتين بالتدقيق، نرى ما يؤيد هذا بلا تناقض:

1- يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً.

2- نظروا النور، ولكنهم لم يسمعوا صوت الذى يكلمنى. الصوت الذى ورد فى العبارة الأولى، هو صوت شاول، سمعوه يتكلم، دون أن يبصروا مع من كان يتكلم. أما الصوت الذى لم يسمعوه فهو صوت الذى كان يكلمه... إذن لا تناقض من جهة الصوت. وكان يمكن أن يوجد تناقض، لو قليل فى العبارة الأولى "يسمعون صوت الذى يكلمنى" أو "يسمعون ما أسمعه". أما عبارة (الصوت) فقط، فهى تعنى هنا صوت شاول. لأن مستوى أولئك الرجال هو أن يسمعوا صوت إنسان وليس صوت الرب... كذلك من جهة الرؤية، نفس الوضع: لقد رأوا النور. ولم يروا الشخص الذى يكلم شاول... وهذا واضح من أسلوب العبارتين فى تدقيق:

1- ولا ينظرون أحداً (أع9 : 7).

2- نظروا النور وارتعبوا (أع22 : 9). إن النور شىء، ووجه وشكل الشخص الذى يتكلم، شىء آخر.

سنوات مع اسئلة الناس
زيزى جاسبرجر
</b></i>
  #4  
قديم 19 - 06 - 2012, 03:49 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474

متى أخذ التلاميذ الروح القدس


**** متى أخذ التلاميذ الروح القدس ؟؟؟؟ هل حينما حل عليهم كألسنة نار فى يوم الخمسين "أع 2 " ... أم حينما نفخ الرب فيهم قائلا " اقبلوا الروح القدس " يو 20 ؟؟؟؟

والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا

لقد قبلوا السكنى الدائمة للروح القدس فيهم , يوم الخمسين ...

وحينئذ تحقق وعد الرب لهم ان " يلبسوا قوة من الآعالى " لو 24 : 49 " .. وتحقق قوله ايضا " ان لم انطلق لا يأتيكم المعزى ...ولكن ان ذهبت , ارسله اليكم " يو 16 : 7 ...

وواضح من هذا النص , انهم سيأخذون الروح القدس بعد صعود السيد الى السماء .. وهذا ماحدث فى يوم الخمسين أع 2 : 2 - 4 ...

*اما حينما نفخ الرب فيهم , فقد اعطاهم سر الكهنوت* ...

وفى هذا الكتاب " نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس . من غفرتم خطاياه تغفر له . ومن امسكتم خطاياه امسكت " يو 20 : 22 , 23 .. اى انه اعطاهم بالروح القدس سلطان مغفرة الخطايا .. او انه اعطاهم الروح الذى به يغفرون الخطايا , فتكون المغفرة من الله ...

*ونفخة الروح هنا خاصة بهم , وليست لجميع المؤمنين* ...

انما هى تخص من المؤمنين من يعملون عمل الكهنوت من تلاميذ الرسل ومن خلفائهم . اما حلول الروح القدس الذى نالوه يوم الخمسين فهو للكل .. وكان الرسل يعطونه للناس بوضع اليد " أع 8 : 17 " .. ثم بالمسحة المقدسة " 1 يو 2 : 20 , 27 " .. وهى التى نمارسها حاليا فى سر المسحة بالميرون المقدس , لجميع المؤمنين ...

*والرسل اذن اخذوا الكهنوت حينما نفخ الرب فيهم * , ومارسوا هذا الكهنوت يوم الخمسين بتعميد الناس * ...

كان الرب يعلم انهم يحتاجون الى الكهنوت المقدس , ليعمدوا الآعضاء الجدد فى الكنيسة , ويمارسوا الحل والربط وباقى الآسرار , لذلك منحهم الروح القدس الذى يعطيهم سلطان الكهنوت هنا , قبل منحه لهم السكنى الدائمة للروح فيهم , اللازمة لخدمتهم وحياتهم ايضا ...

سنوات مع اسئلة الناس
زيزى جاسبرجر
_________________
Sissy gaisberger
  #5  
قديم 19 - 06 - 2012, 03:54 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474

سؤال :

لقد انكر بطرس السيد المسيح ولكن ما نوع انكاره :

هل انكر لاهوت المسيح حينما راى الامه على اعتبار ان الله لا يتالم ؟ ام انكر معرفته به ؟





الجواب ( لقداسة البابا شنودة الثالث ):


القديس بطرس الرسول انكر معرفته للمسيح بقوله :

( لا اعرف الرجل ) ( مت 26 : 72 ، 74 )

اما عبارة ( انكر لاهوته لما راه يتالم ) فهى عبارة غير سليمة لانه لم ينكره فى الامه بل قبل هذه الالام اثنا محاكمته امام مجمع السنهدريم فى دار رئيس الكهنة ( مت 26 : 58 ، 59 )

نلاحظ ان القديس بطرس اعترف قبلا بان السيد المسيح هو ابن الله الحى وطوبه السيد على ذلك ( مت 16 : 16 ، 17 )

وهو لم ينكر هذا الايمان عند القبض عليه بل رفع سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه واظهر السيد المسيح معجزة تثبت لاهوته وهى انه لمس اذن العبد فابراها ( لو 22 ك 51 ) ( يو 18 : 10 )
والمفروض ان هذه المعجزة قد ثبتت ايمان بطرس وكان هذا قبل دخول السيد المسيح فى الامه

ولا ننسى ان انكار بطرس معرفته بالسيد المسيح ( مت 26 : 74 ) كان عن خوف وليس عن ضعف ايمان

قداسة البابا شنودة الثالث
زيزى جاسبرجر
  #6  
قديم 19 - 06 - 2012, 03:58 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474

لأني أقول لكم أنكم لا ترونني من الآن حتي تقولوا مبارك الآتي باسم الرب " ( مت39:23)



يبني كثير من الشراح و دارسو الكتاب المقدس الذين يتأملون رجعة لإسرائيل أملهم علي هذه الآية

و يعتقد علماء الكتاب المقدس

أن جميع نبوات العهد القديم تتفق أن لإسرائيل في آخر الأيام صحوة و رجعة و توبة تكون خيراً علي العالم كله

فإن كان المسيح قد استعار قول المزمور (26:118) "مبارك الآتي باسم الرب" فإنه يوحي بالرجاء الذي فيه لإسرائيل لأنه مزمور إسرائيل
  #7  
قديم 19 - 06 - 2012, 03:59 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474

*** لماذا لم تذكر البشارة بميلاد المسيح، إلا فى إنجيل لوقا؟ ***



ليس من الضرورى أن يُذكر كل شئ فى كل الأناجيل.

ومع ذلك فإنجيل مرقس بعثه للرومان أصحاب الدولة الرومانية.

وأولئك الرومان لا يهمهم أن يولد طفل أبناً لابراهيم، لذلك بدأ مارمرقس انجيله بعبارة "بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله" (مر1: 1).

وبهذه البداية المعلنة للاهوته، ما كان يهم أن يذكر البشارة بميلاده الجسدى.


أما إنجيل يوحنا

فقد كتب بعد سنة 90م وكانت قصة البشارة والميلاد معروفة للكل.

فاهتم يوحنا بتسجيل الميلاد الأزلى

فقال "فى البدء كان الكلمة (اللوجوس)، والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله" (يو1: 1).

ومجرد الميلاد، ذكره فى عبارة مختصرة تدل على لاهوته أيضاً.

فقال: "والكلمة صار جسداً، وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب" (يو1: 14).

وانجيل متى

اكتفى بالبشارة للقديس يوسف النجار (بعد الحبل المقدس):

إذ قال له ملاك الرب "..لأن الذى حُبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد إبناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم.." (مت1: 20- 23).

وهذه بلاشك بشارة، تضاف إلى البشارة فى إنجيل لوقا.



قداسة البابا شنودة الثالث

زيزى جاسبرجر
  #8  
قديم 19 - 06 - 2012, 04:03 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474

ما تفسير قول السيد المسيح للآب " وهذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذى أرسلته " ( يو 3:17 ) ؟
الجـــواب:
*


جاء السيد المسيح إلى العالم ليقود إلى التحرر من العبادة الوثنية بعبادة الإله الحقيقى إله إبراهيم . وليعرف العالم أن الإله الخالق هو نفسه الإله المخلص الذى أحب العالم " حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " . ( يو 16:3 ) .


* هناك شرطان للوصول إلى الحياة الأبدية :


- الشرط الاول : أن يعرف الانسان أن يهوه هو الإله الحقيقى وحده ، رافضاً الآلهة الوثنية التى ليست بالحقيقة آلهة .


- الشرط الثانى : أن يؤمن بأن يهوه الآب قد أحب العالم حتى أرسل ابنه الوحيد فادياً ومخلصاً للعالم بذبيحة الصليب . وأن يتبع تعليم السيد المسيح المرسل من الآب إلى العالم .


* ومما يؤكد قصد السيد المسيح بعبارة :

" أنت الإله الحقيقى وحدك " ماذكره معلمنا بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس " فمن جهة أكل ماذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن فى العالم ، وأن ليس إله واحداً . لأنه وإن وجد ما يسمى آلهة ، سواء كان فى السماء أو على الارض ، كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون . لكن لنا إله واحد الآب الذى منه جميع الأشياء ونحن له . ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به " ( 1كو 4:8 – 8 ) .


فمن الواضح هنا فى تأكيد عقيدة الإله الواحد ، أن الرسول يرفض كل الآلهة الأخرى الوثنية المسماة آلهة والتى هى ليست آلهة حقيقية .


* وحينما يقال عن الآب أنه هو الإله الحقيقى وحده ، فالمقصود أنه بجوهره الالهى يسمو على جميع الآلهة الوثنية الأخرى وينفرد بالألوهه الحقيقية .

ولكن ليس الآب إلهاً بجوهره مستقل والابن إلهاً بجوهر مستقل أخر ، بل إن الآب وكلمته هما جوهر واحد وطبيعته واحدة .

* الآب أقنوم متمايز عن أقنوم الابن ، ولكن ليس التمايز فى الجوهر أو الوجود أو الكينونة ، بل فى حالة الوجود أو حالة الكينونة . فالآب مثل الينبوع والابن مثل التيار المولود منه بغير تقسيم . فإن كان الآب هو الإله الحقيقى وحده بين جميع الآلهة ، فإن الابن هو " اله حق من إله حق " مثلما نقول فى قانون الإيمان . والآب والابن والروح القدس إله واحد فى الجوهر ، وإن كانوا ثلاثة أقانيم متساوية فى المجد والكرامة والقدرة الأزلية وكل الصفات الإلهية .


* ومن الامور الملفتة للنظر أن القديس بولس الرسول بصيغة المترادفات : " كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون . ولكن لنا إله واحد الآب ... ورب واحد يسوع المسيح " . ( اكو 5:8 – 6 ) فهو يتحدث عن تعدد الآلهة والارباب ولكن فى الايمان المسيحى لا يوجد مثل هذا التعدد فيقول :

" لنا إله واحد : الآب ... ورب واحد : يسوع المسيح " وهو بقوله : " لنا رب واحد : يسوع المسيح " لم يستبعد الآب من أن يكون رباً . وكذلك وبنفس الإصرار بقوله : " لنا إله واحد الآب " لم يستبعد يسوع المسيح أن يكون إلهاً ولكنه يقصد أنه طالما نؤمن بالإله الواحد المثلث الأقانيم فهذا هو الإله الواحد والرب الواحد تحقيقاً لقول الكتاب :


- " أسمع يا إسرائيل الرب رب واحد " ( تث 6:6 ) .
- " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " ( لو 8:4 ، تث 13:6 ) .


* فإذا قيلت هذه العبارة : " لنا رب واحد : يسوع المسيح " فهى عبارة قاطعة تثبت أن يسوع المسيح هو الإله الحقيقى الذى هو مع أبيه والروح القدس جوهر واحد ولاهوت واحد نسجد له ونمجده .


* كذلك ورد فى رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس قوله : " رب واحد . إيمان واحد . معمودية واحدة . وآب واحد للكل . الذى على الكل وبالكل وفى كلكم " . ( أف 5:4 ، 6 ) .


وفى ذلك يتحقق نفس المعنى المقصود فى القول السابق عن الرب الواحد والإله الواحد . لقد قال السيد المسيح : " أنا والآب واحد " ( يو 30:10 ) .

بمعنى أنهما إله واحد ورب واحد . فإن قيل عن الآب إنه إله واحد فالمقصود عدم وجود آلهة أخرى غير الآب وكلمته وروحه ، وإن قيل عن الابن رب واحد فالمقصود هو عدم وجود أرباب أخرى غير الابن والآب والروح القدس الذين هم واحد فى الربوبية كما فى الألوهية : ثالوث واحد نسجد له ونمجده
  #9  
قديم 19 - 06 - 2012, 04:04 PM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474


*** هل شك المعمدان؟ ***



لما أرسل يوحنا اثنين من تلاميذه إلى الرب قائلاً "أنت هو الآتي أم ننتظر آخر" (لو7: 19) هل كان ذلك شكاً منه في شخص المسيح؟



يجيب قداسة البابا شنوده الثالث على هذا السؤال قائلاً:



محال أن يشك في المسيح، الملاك الذي جاء يمهد الطريق قدامه (مر1: 2).

"الذي جاء للشهادة ليشهد للنور، ليؤمن الكل بواسطته" (يو1: 7)
ولا يمكن أن يشهد له، إلا إذا كان يعرفه.


وقد أدى يوحنا هذه الشهادة بكل قوة

"يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا الذي قلت عنه إن الذي يأتي بعدي صار قدامي، لأنه كان قبلي" (يو1: 15)

وظهرت معرفة يوحنا له وشهادته له واضحة في وقت العماد.

فلما رأى الرب يسوع مقبلاً إليه قال

"هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي" (يو1: 29، 30)




لماذا إذن أرسل يوحنا تلميذين للمسيح يقولان له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟




يوحنا أرسل هذين التلميذين وهو في السجن (مت11: 2)، لما سمع بأعمال المسيح المعجزية. وكان يعرف أن رسالته قد انتهت وموته قريب. فأراد قبل موته أن يسلم تلاميذه للمسيح. فأرسلهم بهذه الرسالة، ليسمعوا ويروا، وينضموا إلى الرب .. وكان كذلك.

لهذا قال الرب للتلميذين:

اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران:

ألعمي يبصرون، والعرج يمشون، والصم يسمعون، والموتى يقومون ... وطوبى لمن لا يعثر فيَّ مت11: 4 ـ 6).

وكانت هذه الرسالة للتلميذين أكثر مما ليوحنا..



أما عن يوحنا،



فقال الرب للناس في نفس المناسبة "ماذا خرجتم لتنظروا؟ أنبياً؟ نعم أقول لكم، وأفضل من نبي .. الحق أقول لكم: لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان" (مت11: 9 ـ 11)
ومن غير المعقول أن يقول الرب هذه الشهادة على إنسان يشك فيه.

وهناك نقطة أخرى نقولها عن إيمان يوحنا بالمسيح وهي:

تعرف يوحنا بالمسيح وهو في بطن أمه .

وفي ذلك يسجل الكتاب كيف أن القديسة اليصابات وهي حبلى بيوحنا قالت للقديسة مريم العذراء لما زارتها:

"هوذا حين صار صوت سلامك في أذني، ارتكض الجنين بابتهاج في بطني"



ارتكض يوحنا الجنين الذي في بطن العذراء. وكيف أُتيح له ذلك؟



يجيب ملاك الرب على هذا بقوله:

"ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس" (يو1: 15)

سنوات مع اسئلة الناس
زيزى جاسبرجر
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث Marina Greiss سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث 147 29 - 08 - 2013 05:44 PM
العذراء مريم موضوع متكامل لقداسة البابا شنودة rogina قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 12 14 - 11 - 2012 02:51 PM
موضوع عن تدريبات في الصوم الكبير ( لقداسة البابا شنودة الثالث ) شيرى2 كنوز البابا شنودة الثالث 0 23 - 07 - 2012 10:13 AM
موضوع عن (التوبة و النقاوة) لقداسة البابا شنودة الثالث نونا بنت البابا كنوز البابا شنودة الثالث 1 26 - 05 - 2012 05:12 AM
اسئلة الشعب لقداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ اليوم 20\7\ 2011 tito227 فيديوهات البابا شنودة الثالث 0 19 - 05 - 2012 08:02 PM


الساعة الآن 12:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024