منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #921  
قديم 02 - 07 - 2014, 11:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

هناك نفوس بلا عدد فى العالمِ تحتضر: 4/12/1996

فاسولا: إلهى، أنى اَحْبّكَ.
الرب يسوع: آه فاسولا، أَدْعوكَ أَنْ تستريحي في قلبي القدّوسِ؛
تعالى يا طفلة أبي، تعالى، أنا إلهكَ، أنا صخرتكَ، نصيبك؛ الوحيد الذي رَفعكَ عالياً بالحكمةِ لأجل مجدي؛
أنا من وَجّهكَ بحنان ونَصحتكَ بقلبي. . .
آه يا فاسولا ، هناك نفوس بلا عدد في العالمِ تحتضر وأن قلبي يؤلمني وأنى لمنذهل برؤية هذه النفوس المحتضرةِ. . .
فاسولا، هَلْ ترغبين أن تقدمي تضحيات أكثر لتَجْلبيَ تلك النفوس للبيتِ ِ؟
نعم، في قلبي القدّوسِ؟
فاسولا: نعم يا رب . . .
الرب يسوع: ضِعيْ إذن كل ثقتك في؛
لا تُملي من العَمِلُ لأجلى ومعي؛
كُونُى مَمْحوةُ كي يُوجّهكَ روحي حيثما أُريدكَ أَنْ تَذْهبَي؛
نادى بأسمى بالتسبيح لكل الأممِ التى سأُرسلكَ إليها بقوةِ روحى القدوس؛
لا تَتْركُي يدّي؛
اسْمحي لى أَنْ اَحْفظَ يدّكَ في يدي؛
تعالى، أن إلهكَ الأمين معك بحبّه الأمين,
أنى أُبارككَ أيتها النفس العزيزةَ؛
اَذْهبي الآن وصلى معهم وذكّريهم أن الرب الذى يَشتاقَون إليه دائما معهم،
يبارك كل واحد منهم؛
أَسْكنُى في قلبي القدوّسِ إلى الأبد وصلّي لأجل هداية النفوس وَكُونيُ ثابتة في أمانتك كما أنى أنا أمين.

  #922  
قديم 02 - 07 - 2014, 11:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

تشّجع، أنا معك : 9/12/1996

الرب يسوع: َكُونىُ في سّلامِ؛
أُخبرُي مًشيركَ: "لقد اَمْتلأت بفرح لكون أفكاركَ عن قلبي المقدّسِ تُزهر في فمكَ أخيراً؛
أنى اَعْرفُ أنّك اعتبرتَ دوماً قلبي سماءاً، لكن لَم يكن لديك عديد من الفُرَصِ لتكشف عن قلبي كما هو الآن؛
أن الكنيسة قَدْ أهملتْ الولاء لقلبي القدّوسِ؛
فى ذات مرة كان جيد منك أن تشاركني حُزني وأساي؛
أنى أُقدر الاهتمام الذي يزداد فيك لتُمجّدَ قلبي؛
أنى أكفى بذاتي كما تعرف، لكنى قَدْ اخترتكَ أنت وفاسولتي لتَقدما للعالم كل ما تستطيعوه لتَجْذبوه ليتَلقوا هذا القلبِ الذي يحَبّهم؛
أن تضحياتكماَ مَسرّةُ لي وسَأَنْظرُ إليها وسَأُتمم كل احتياجاتكماَ من غنى قلبي؛
لقد أعطيتك، كما تلاحظ, ملائكتي الثّلاثة ليرافقوكم؛
نعم. . . بالإضافة لرؤساء ملائكتي الثّلاثة؛
فلا تخفَ، إن كل السّماءِ معك؛
هناك عديد من الرّجالِ المخلصين الذين سَيُساعدونك
تشجع، أنا معك؛

  #923  
قديم 02 - 07 - 2014, 11:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

لا تَفْقدى سلامي وأثبتي قويَة : 12/12/1996

فاسولا: إلهى، أجعلني أتشبث بك، لكي تَجيءُ لنجدتي. أنى اَحْبّكَ وأشكرك، مُعطية لك المجد لسَماحك لي أَنْ أَعْرفَ أسمك لأحتمي به. أنك بحبّكَ العظيمِ، تجيبني فى كل مرة أَتضرّعُ فيها لأسمك.
إلهى، أنكَ مُخَافُ لأن قوتكَ تُظهر رحمتك بي عندما أكون في مشكلةِ؛ فليشرك وجهك عليّ لأُظهر للأممِ أنك أنتِ معي
.
الرب يسوع: سّلامُ لك؛
بأسمي، تكلّميُ ولا تخافى؛
ضعيَ ثقتك في؛
أن عظمتي تَغطّي السّماواتَ،
وحتى لو وُضعت أرضكِ اليوم في الإرهاب وذلك بسبب آثامها، فأن عظمتي وإشراقي سَيَغطّيانِ أرضكَ وكل شرِ سَينَكْشفُ لأن الشر يختبئ الآن في ظلمةِ الأرضِ؛
لا تَخَافُي؛
تهللي وأفرحي لأن غلبتي على قواتِ الشّرِ قُريْبةً؛
لذاً، اَذْهبُي يا بنيتي ولا تَمتنعُي عن التَكَلُّمِ عندما يكون التكلم حسناً؛
أكسبي نفوساً لي،
كُونىُ شبكتي؛
دعينى القيك خارجاً ثانية؛
افَعَليُ كل ما تستطيعيه وأنا سأفعْلُ الباقي؛
أنذري أَنْ تظلي مخلصة لي واَخْدميني بروحِ التّقوىِ والثّباتِ؛
إني لَنْ أخذلك أبداً ولن اَرْفض لكَ شيئاً يَجْلبُ الخطاة إِلى التّوبة وتغييرِ القلبِ؛
لهذا سَتَجدينُ حمايتي أمامك؛
أن الافتراءات والاضطهادات التي تتَحْملُينها من أجلي بكل كرم تُمجّدني؛
الطّريقةِ التى يُعاملك بها الناس بخبث وحقد والتي تَتحْملينها بصّمتِ من أجلِى, أنا مُخلّصك، تؤثر فيّ حتى الدّموعِ؛
أن كل جسد في النّهايةِ سيبلىُ، كما تبلى الثياب، لكن نفوسكم تَحيى إلي الأبد؛
أن إنجازاتكَ بأسمى لَنْ تبلى ونفسك سَتُكَاّفئُ في النّهايةِ؛
لا تَفْقدي سلامي وظلي قويَة،
أطمحي دوماً لتعاليم الحكمةِ؛
ليكن لك الآن قلباً سعيداً واَمْلئيه بالفرح الذى لدى في قلبي، الممتلئ بكل أولئك الذينِ يَرْغبوني، أنا إلهكَ؛

  #924  
قديم 25 - 07 - 2014, 02:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

إنّ الأرضَ تصدّأُ، لكن مروري يَبلي الصّدأَ : 20/12/1996

الرب يسوع: لكَ سلامي يا بُنيتي؛
ثَابرْي في العدالةِ والفضيلةِ؛
اَنْظرُي إلى انتصاراتي،
أحصى النّتيجةِ !
أن الأرض تصدّأُ لكن مروري يَبلي الصّدأَ؛
لهذا وَضعتُ فيك توهج من أجل بيتي، كي نَعْملُ أنا وأنتَ سوياً لنبدد الصّدأ الذي كطبقةِ من القشرِ على قلوبِ شعبي؛
لقد نْويت، بمروري، أَنْ أزيل تلك القشرةِ وأجعل قلوبهم تُشرقُ بمجدي،
وعندما تُفتح كلمتي لهم، سَيَجْلب نورى لهم النور َ
آه يا فاسولا، لقَدْ وجهت خطاكَ في طريقي، كما وَعدتكَ،
لذا لا تخافى،
أنا معك ولا شر يستطيع أَنْ يَفُوزَ بأي سلطة عليكِ؛
إن كنت قَدْ اخترتُ أَنْ أُرسلكَ إلي هذه الأمةِ المتسعةِ \، فذلك بالتأكيد لأُذكّرَ شعبي بأسسهم الحقيقيةِ وأن المجدِ يَنزل من فوق فقط،
ذلك لأن الوقتَ قُرْب،
وقت الألمِ الحادِ على أبوابِكم الآن. . . .
أن أنشوطةِ قواتِ الشّر لا تَضيق‏ فقط حول كاهن كنيستي، بل على كل كنيستي!
كلا، أنتَم لمَ تبذلا نفسكما باطلاً لأني قَدْ كَشفتُ مجدي في عديد من القلوبِ وقَدْ ذَكّرتُ شعبي بالقوةِ التي أستخدمها بإعْطائهم عديد من النِّعَمِ؛
لهذا يا بُنيتي، أنا غالب.
أن عملي، من خلالك، قد عْمُلُ وقد ملأته بعظمتي وسلطاني؛
هذا أفعله لأُذكّرَ شعبى بقدرتي ورحمتي،
بحنانى ومحبّتي؛
سَيَكُونُ هناك غنى وثروةَ أكثرَ ستكُشِف لكم في الأيامِ القادمة، من قلبي القدّوسِ. . . .
وأنتَ يا بنتي، دعى الكرامةِ الملوكيةِ تَكُونُ لك في سّاعاتِ الاضطهاد، كى تُمجّديني؛
أن كل الذي تتحمليه من أجلي، يَمْسّني؛
تحّملي من أجلي يا حْبيبتي وَواسيني بهذه الطريقة. . . .
كَرّسْى نفسك بالكامل، جسداً ونفساً لخدمةِ كنيستي ولخدمةِ أخوتكِ وأخواتكِ؛
قدمي هذه التّضحياتِ من أجل منفعتهم؛
تحمّلُي تلك الآلامِ الموجزة من أجلي،
بتَذْكرِ أنه أسفل تلك السّماواتِ حيث تَعِيشينَ، في سّاعاتِ اللّيلِ، أنا، يسوع المسيح، أعاني عذابَ شديد بمُراقبةَ المذابح الإجرامية للرّضّعِ الأبرياء،
ذبائح بشرية ترتكبْ بالتّجديفِ ضد أسمى، ولإسقاط مدة ولاية البابا‏ الحالي؛
أنى أقول لك، فى كل ما تبذلينه كتضحيةِ، ذراعي سَيُؤيّدكَ، لكي تَستمرّيُ فى نْشرَ رسائلى من أقصى الأرض إلى أدناها،
بينما تمتد أياديَ المجدفين بشكل شائن ضد ذبيحتى المقدّسة وضد بيتى وكلمتي،
أنا، من جهتي، أسكب بركاتي علي كل من يُثابرُ في القداسةِ ولا يَستسلمُ بخزيِ؛
أني سَأَجذب عديد من القلوبِ لتُصبحَ آنية مقدّسةِ تَحْملَ كلمتي؛
نعم؟
فاسولا: إلهى، أنكَ تُريني كيف تَعْملُ قوتك، ولم تَجْعلَ خططكِ خافية، لكن لشخصِ ضعيف مثلى، مولودة فى الخطيةِ، كيف علىّ أن اَفْهمُ تفاخرُ مضطهدينى؟ إنّ سّاعةَ الظّلمةِ قد حانت؛ كيف وأين علىّ أن أبقى معلّقة‏ هناك؟
الرب يسوع: هذا أيضاً نواحي؛
أنى أَنُوحُ على تَصْلبِ قلوبهم. . . .
أن حجاب الظّلِ مُعلق على أجفانهم،
بنيتى، أن قلوبهم ليست مرفأ سلامُ وغنيمتهم تُسمى: الافتقاد إلى المحبّةِ. . . .
لكن ملككَ يساندك؛
وعلى الرغم من هذا، هناك قوىُ أخرىُ وراء أولئك الذين ذَكرتيهمُ ؛
هذه القوىِ لا تأتى منّي؛
ها أنت تَرى يا فاسولا، أننى من خلال هذه الرّسائلِ، اَستعرضُ خططَ سفاحهم على كنيستي،
أنى أَستعرضُ خداع خططهم للعالمِ؛
لهذا عديد منهم يُريد أن يطوق علي كَلِماتي المعطاة لك في هذه الرّسائلِ؛
فاسولا: لكنى بائسة مسكينة ولست بطلُة دفاعِ. أنى أُميّزُ وأُعاملُ على نَحْو ظالم‏.
الرب يسوع: كونى مباركة كل أيامِ حياتكِ لأجل هذا فقط !
بالرغم من أن كل من نوعى المضطهدين يَسلبونك كرامتك وأمانتكِ إلا أنك قد صْرت أنشودتي؛
إن لم يميزون الأعمال الهائلة التى أؤديها من خلال عدمكَ ،
صلّي من أجلهم أن اَرْفعُ الحجاب عن أعينهم . . .
أني سَأُكملُ رحلتكَ معك وسَأَستمرُّ أنْ أكُونَ عصاتكَ وسراجك ومشربكَ؛
لا تخافى عندما تُهاجمُين،
سَيكونُ لديك قوةُ عظيمةُ إن خشيتني وكرمتيني وإن فعلت ما يَسرّنيُ؛
أنا، بذاتي، سأَعدُّ ما تَحتاجينهُ لهذه الرّحلةِ
ونحن، القلبان ، سَنسير سوياً معك، مُغضبُين فى رحلتنا غوغاءِ قوىِ الشّرِ كلما سرنا بينهم،
صائرين تهديد لهم كلما َتقدّمُنا؛
نحن سَنَقتحمُ مدنهم الشّريرةِ وهذه القواتِ الشّريّرةِ يَجِبُ أَنْ تُواجهني، أنا إلهكمَ، بكل لاهوتي؛
أنهم اليوم مَهتاجونَ مثل الوحوشِ المتوحشةِ لأنهم يَعْرفونَ أنّ نصرتنا لابد أن تأتى قريباً؛
ضعي ثقتك في وَكُونيُ مثل كتابِ مدويِ؛
أنا لدى الكثيرُ لأَقُولهَ، لكن هذا كافيُ لك اليوم؛
أنى اَحْبّك أيتها النفس العزيزة وأُبارككَ؛

  #925  
قديم 25 - 07 - 2014, 02:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

أنى مُرسل لكَ أخ لهذه الرّحلةِ : 24/12/1996

فاسولا: إلهى ؟
الرب يسوع: ها أنا؛
ليس عليك أَنْ تذهبي بمفردك؛
أنى سَأُرسل لكَ أخ لهذه الرّحلة؛ أنه سَيَكُونُ رفيقكَ في تلك الاجتماعات؛
اَعْرفُ كم هو حريصَ أَنْ يُساعدَ في هذه الأوقاتِ الصّعبةِ، لهذا سأُرسله إليك؛
لا تَسْمحُي لقلبكَ أنْ ينزعَجُ من أولئك الذينِ يَضطهدونكَ، ولا مِن قِبل أولئك الذين يَتبعون مهام مخادّعة ؛
أنهم يشبِعون رغباتهم الخاصة ولَيسَ رغباتي . . .
أنهم يُحْملونَ مِن قِبل كل ريحِ تأتى فى طريقهم؛
أنهم من يعمّقَون جراحي؛
ولذا يا حبيبتي، أنى مُرسلُ هذا الأخِ لك بالضبط لهذه الرّحلةِ؛
لكي ما تفعلينه لقلبي القدّوسِ يُرجع الكثيرين إلينا ليُشاركواَ مجدنا الأزلي؛
أنا، يسوع، أباركك؛

  #926  
قديم 25 - 07 - 2014, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

طاعة الرب تَجيءُ قبل طاعةِ البشر : 29/12/1996

فاسولا: ربى ؟
الرب يسوع: ها أنا؛
أمامك أنا أَقفُ؛
لا تَخَافي يا بُنيتي؛
ألَمْ تَسْمعْي أن طاعةِ الرب تَجيءُ قبل طاعةِ البشر؟
ماذا فعَلتَ يا بُنيتي!
أنك تنتمين إليّ وعلى الرغم من أنك لا شيء إلا أن محبّتي سَتَتحمّلكَ دوما،
وعلى الرغم من أنك رديئة، إلا أن رحمتي سَتَجْلبكِ دوما إِلى ميراثكِ؛
نعم، أنها سَتَجْلبكَ نحو قلبي القدّوسِ؛
أنك لا تستحقين شيء أمام مجدي وأمام قديسيني،
ومع ذلك عندما تكونين في حضني، فأنكَ تختبئين فيّ،
أنك تختبئين في من يُبرّرُ الخطاة،
لهذا إن كانت نفسك أيتها المخلوقة الصغيرة الضئيلة، تُعتبر مبُرّرة, فأن ذلك يعود لي؛
هذه كَانتَ واحدة من سقطاتكَ، لكن مهما كانت مُحزنة خطيئتكَ، النعمة سَتَكُونُ الآن أعظمَ لأنك قَدْ أدركتِ ما فعَلتيهِ،
وها أنتِ قَدْ جِئتِ إلي لتَسْأليني مغفرتي؛
ها أنت الآن حيُة ثانية، لَيسَ مِن قِبل قوتكَ بل بقوتي ؛
تعالى إلي دائما قبل أن تتْخذُي أي قرارِ واستشيريني،
أني سَأَعطيكَ دائما مشورة جيدة وسأستجيب دوما لاحتياجاتك؛
لاحظُي وصيتي إليك ولا تَحْزنيني؛
ذكّرىُ كل شخصُ بأى جمال تجلبه روحي للبشرِ؛
أنه يجَلب لهم السلام،
الحبّ،
الوداعة،
اللطف،
الصبر,
الصدق,
الكرم،
ضبط نفس والرحمة,
أنه سيَقُودهم نحو الحياةِ الأبدية .
لا تُضجري يا بُنيتي من العَمَلِ من أجلي،
وعلى الرغم من أن صلبانكَ كثيرة، لا تتذمري؛
إن كنت إلى حد بعيد رسولتي المُعَذَّبة بالأكثر لأزمنتكَ، فذلك لأنك تأتين منّي،
والكلمة التي تَعطي إليك صادقة؛
أن كلمتي تبرهن أن طرقَ هذا الجيلِ شريّرةُ ومَرْتبطُة بالعالم السفليِ،
لكنى سَأَبْقى معك،
وروحي القدوس سَيَكُونُ حارسك وسراجك،
سيكون فرحتك وقوتكِ؛
أنه سَيَحْفظكَ فرحة حيث أنك مختبئة فينا نحن الثالوث القدّوس؛
تعالى إلي في ثّقةِ كاملةِ
تذكّرىْ: أن تجاربك هى مجدي. . .

انتهت رسائل 1996 عدد الزوار تحرك من 27,016 إلى 30,379 ....... نشكر المسيح
  #927  
قديم 25 - 07 - 2014, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

أنكَ سَتَواصلين تجديد بيتي: 7/1/1997

فاسولا: إلهى ؟
الرب يسوع: ها أنا؛
لقَدْ أعطيتكَ نّعمةِ أَنْ تَدْعوني وأن تَكُوني برفقتي؛
لذا أعطيك سلامي الآن؛
إن هذه اللّحظاتِ تُبهجني؛
تعقلُي واَتّكئي عليّ؛
أخبريني يا صغيرتي، هَلْ أنتَ سعيدة لكونك معي كما هو الآن؟
فاسولا: كيف أستطيع أن أكُون غير سعيدةَ ؟ إن يهوه بجانبي وهو صالحاً لي. أنكَ بجانبي، فلا أَخَافُ شيئَاً. الروح القدسَ بجانبي كشمسِ رائعةِ وهو مرشدي ووقايتي. أنى لأُسبّحكَ يا إلهي وأشكرك لأجل كل الخير الذى تَفعَلهُ لي.
الرب يسوع: طوباك يا من نلت هذه الهبةِ من الأبِ،
لقد حرّرُتك أنت وكل بيتك؛
لقد حررت عديد من الناسِ . . .
اسمحي لى أَنْ أستَريحَ الآن فيك،
وأنتَ، تعالى يا حبيبتي واستريحْي فيّ؛
لا تدعى شئ يؤْذيكَ،
لا تدعى أمراً يسلبك سلامكَ وبهجتكَ؛
إن كنت أَقُولُ " سلامك " فذلك لأني قدمت لك سلامي وبهجتي كعطية؛
أَحْفظيهم وأَدّخريهم واَحْميهم؛
تعالى، سَنواصل أنا وأنتَ تجديد بيتي؛
كوني حكيمة؛
أنى سَأَحْرسكَ؛
نحن، نحن؟
أنى لن أبتعد عنك أبداً؛
إن الإله معك وأنى لأُبارككَ.

  #928  
قديم 25 - 07 - 2014, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

حبّ مقابل الحبِّ، قلب مقابل القلب : 13/1/1997

الرب يسوع: لا تَشْكىَّ أبداً في أمانتي؛
سّلامُ لك؛
أنني لم أبتعد عنك أَبَداً؛
إن خالقكَ هو سراجكَ، فلا تخافي هذه الظّلمةِ؛
لقد خْلقت بحبّي لأجل رسالةِ الحبِّ هذه،
أنى أُبارككَ يا فاسولا،
أنا, يسوع, مسرور من عملكَ. . .
اسمحيْ ليدّي أَنْ تَكْشفَ أشياء أعظم ما زالَتْ خافية،
لهذا أَسْألكَ أَنْ تَظلي أمينة لي؛
اَسْمحُي لصوتي أنْ يُسْمَعُ كي أُقَدّسُ شعبي بالتعليم؛
لقَدْ بَرهنتُ لك على محبّتي يا مُختَاَرتي فاسولا،
بكَشْفِ حنان قلبي القدّوس لكِ؛
كل ما اَسْألُه منك الآن هو مقابل للحبُّ: حبّ مقابل الحبِّ، قلب مقابل القلبِ؛
أنى لأُبارككَ بحنوي؛
أمضى في سّلامِ واَحْملُي كلمتي.

  #929  
قديم 25 - 07 - 2014, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

أوَدُّ أَنْ آخذكَ إلي مسكن عُرس قلبي: 26/1/1997

فاسولا: إلهى، أنى أَحْبُّ قلبكَ القدّوسَ الذي يَفِيض عليّ بحبّه؛ نعم، كماءِ مُتَدفِّقِ هكذا هو قلبُ ملكي؛ والآن ها هو ملكي يَقُولُ لى: "لماذا جعلتني انتظر طويلاً؟ إنّ الزّهورَ تَقتربُ من الأرضِ بالفعل؛ فتعالى إلي يا بنيتي وأنت بغاية الاشتياق! تعالى لتتَذُوقي حلاوة قلبي!"
الرب يسوع: ها أنا عريسك الإلهي الذي فَتحَ أذنكَ لتَسْمعَي حديثي الحلو ولأشعل فيك شهوة كاللهبِ،
لقد دَخلتُ حياتكَ لأَكْشفَ لك عن جمالي كي تَستسلمَ نفسك إِلى سحري؛
لقد جِئتُ لأَعدَّ قلبكَ، موقظاً حبّكَ لتَشْربُي من ينبوع قلبي الأحلى من الخمر؛
حينئذ، ستَنشدين كمالي المتألق وتقدمين ذاتك طوعاً لي؛
حينئذ، من جهتي، سأَحتفلُ بقوتي ومجدي لكوني قَهرتكَ ؛
آه يا أبنه الملك، لقَدْ دَعوتكَ أمام ملائكتي كي تتَذُوقين محبّتي أنتَ وجيلكَ؛
والآن يا حبيبتي, يا من ترتعدُين دوما خوفاً من تَكُونُ مَخْدُوعة، إن إلهكَ، أب وإله حياتكَ، يقول لك: لا تَخَافُي، لأن القلبِ الذى تأسّسِ على الصّلاةِ والمحبّة والتواضع لَنْ يَجْفل في لّحظةِ التجربة الحاسمة، بل سَيُطردُ الشّياطين بعيداً .
ألَمْ تُلاحظْين كيف أنى قَدْ تنسمت عليك عطراً مثل اللّبانِ لأَجْذبَ انتباهك؟
والآن وأنتَ معي دعيني أَسْألكَ: هَلْ تَعْرفينُ ما هى رغبات قلبي القدّوسَ؟
أنه يرغب أن تَأتي إلي كسوسنة لأَتمتّعُ بقلبكَ, لأحتويه في قلبي القدوّسِ بالكامل،
حبّ مقابل الحبِّ، قلب مقابل القلبِ؛
تعالى، بالضبط مثل محيطِ يَحتوي قطرةِ ماءِ، هكذا أُريدكَ أَنْ تَختفي فيّ؛
أنى اَحْبّكَ بلا حدود وأوَدُّ أَنْ آخذكَ نحو مسكن عُرس قلبي،
فقط لي، فقط أنا وأنتَ، لكي نستطيع أَنْ نُشاركَ معاً المأوى،
أم السياحة ما تُريدينهُا ؟
هَلْ هذا ما تُريدُيه؟
أننا سنَذْهبُ إلي جنات قلبي وصداقتنا سَتَكُونِ كاملة حتى إن ملائكتي ستشتهى أن تكون فى موضعكِ؛
آه لو تعرفين يا حبيبتي الحبّ الذى أكنه لك. . .
أيا ما كان الذى ستَختارينهُ، الساحة أم المأوى، إنَ كنت لن تستطيعين المسير فأنى سَأَحْملكَ في أحضاني وأُريحُ قدميكَ التي سَاندتني خلال ساعات مُهمتك كسفيرة لي؛
ألا يهدئ النّدى الحرَ؟ بنفس الطريقة سَأُريحُ قدميكَ.
فاسولا، هَلْ فَهمتَ لماذا جِئتُ إليك كالقلبِ المقدّسِ؟
لقَدْ دَخلتُ هذا الطّريقِ لكي تَحْصلُين على الرّحمةِ من هذا القلبِ . . .
نعم، ليس أنتَ فقط، بل جمعيكم؛
تعالى الآن؛ لماذا ترتعدين؟
ألَمْ أزوّجكَ لنفسي بخاتمِ؟
ألَمْ أَعطيكَ لمحة عن أفراح قلبي؟
ألَمْ أريك صلاح قلبي؟
لماذا هذا التّرددِ إذن ؟
فاسولا: إلهى، أنني ببساطة لا اَفْهمُ ما هى رغباتكَ، لا اَفْهمُ هذا العرضِ الذي تُريدُ أَنْ تُؤدّيه معي، هذه السياحة أو المأوى. أنى لست اَفْهمُ.
الرب يسوع: حبيبتي، يا من أقمتها ودعوتها لأجل نفسي ولأجل مجدي، تعالى الآن وأفرحي فيّ؛
أنني سَأكُونُ فرحتك وبسمتكَ،
سَأكُونُ وليمتكَ،
سَأجعلك تنتفعين من كنوزِ قلبي؛
اَنْظرُي إليّ، اَنْظرُي إلى قلبي. . . انّظري، ألَمْ اَفْتحْ لك باب قلبي؟
إن قلبي الملوكي قَدْ قُدم إليك؛
تعالى واعثري على بهجتكَ فيّ؛
إن اقسمَ العالمَ أَنْ يؤْذيكَ، فأنا بدوري قَدْ أقسمت أَنْ أَحْميكَ من امتَصاصِّ سمومه، وأن أخصصك لمجدي؛
إن كان العالمَ غادراً، فذلك لأثبت لك بأننّي آمين دائما في محبّتي وفي صداقتي؛
لهذا يا من غذيتك، إليك أَقُولُ: لا تُحَبّطيُ بما قَدْ يحَدثَ لك؛ لقَدْ سَمحتُ لهذا الثقّل أَنْ يَغْمركَ لأجل عظم مجدي .
أني مستعد الآن يا حبيبتّي الغالية، أَنْ أعْمَلُ أي شئ لأجل نموكَ الرّوحيِ وتقديسِ نفسك؛
أن شركتكَ معي سَتَكُونُ كاملَة،
وسأَشْعرُ بحريةّ أكثر بحملك على ذراعيِّ؛
سَأكُونُ بحرّيةَ أكثرَ أَنْ أركض معكَ وأَقوّي اتحادنا؛
لقَدْ قلت لك ذات مرة أنه حتى أقرب أصدقائكَ لَنْ يَفْهمونك وسيُسبّبون لك جراح بليغة،
وذلك قد عُمَلِ أيضاً،
أنك ستُصبحُين ضحيّة فكرهم لكنهم سيُصبحونَ ضحايا ذنوبهم؛
أنى سأُكافئهم بعد ذلك عن كل الأشياءِ الجيدةِ التى فعَلوها ولَنْ اَنْسي تضحياتهم,
لكنى سَأُوبّخهم بشدّة لأجل قساوتهم نحو مُختَاَرتي ولأجل نَقصَ محبتهم ووداعتهم ِ. . .
حمامتي, أنكَ لَنْ تَجديَ القلب الكامل في هذا العالمِ،
كلا، إنه غير موجود؛
أنى أنا القلبُ الوحيدُ مع هذا القلب الذى لأمكِ الكاملان والفريدان في محبّتنا وأمانتنا.
تعال إليّ لأَعطيك عطية محبتِي؛
لقد ادخرت لك عطايا عديدة أخرى يا حبيبتي؛
تعال إلى عريسك واَسْمحي لي أن أدمجك فى جسدِي الذى ممكن أن يكون لك فيه مأوي مُسالم مَعي؛
أنى سآخذك من يدّكَ وأجذبك نحو مسكن قلبي حيث سَنتُعانقُ بحبّنا؛
بحبّي سَأجدد وأَواسي نفسك، بقُبَلاتِ فمي ؛
سَأجددك، مَقوّياً محبّتكَ؛
وأنتَ، بحبّك, بالرغم من إنه ناقص، إلا أنكَ سَتَواسي مواسيك، بأن تصيري بلسمِ لجراحي؛
وبينما سأستريح في ذراعيك, أنا ملككَ، متَذُوقاً كل قطرةِ من حبّكَ، سَأريك يا أختاه من وقت لآخر قلبي الملوكي،
هذا القلبِ الذي أقامك في ديارنا،
هذا القلبِ الذي هو كل شئ؛
هذا القلبِ الذي اعدَّ أنغام وترانيم لأحبائه؛
نعم، إن من يرنم لكم الآن هو محب البشرِ، عريس كل الأرض .
بينما البعض منكم لا يتذكر إلهكِ، إِلى هذا اليومِ، إلا أنى، بأمانتي وبعظمةِ محبتّي، أَجيءُ إليكم، لأقدم لكم قلبي،
عرض أعظم من هذا، لا أحد يستطيع أَنْ يُعطي؛
فلتَتعجّبُ أعينكمَ إذن من جمالِ قلبي؛
إنه قلب الذبيح الأعظمِ؛
إنه قلب العهدِ الجديدِ؛
إنه قلب الكرمةِ الحقيقيةِ،
إنه القلب الأقرب إِلى قلبِ الأبِ؛
إنه القلب الذي أشرق في الظّلمةِ، وتلك الظّلمةِ لم تتَمَكّن من أَنْ تَقْهره؛
إنه قلب الكلمةِ الذى صار جسداً وعِاشَ بينكم؛
إنه القلب الذي عِاشَ في قلوبكم كي تُصبحونَ جميعاً قلبَ قلبي؛ وقلب قلبنا؛
إنه قلب الشّهداءِ والأنبياءِ، الذين عَمِلواَ إرادة الأبَ بأمانة ومُجّدوه بمثابرتهم وسلاستهم وطاعتهم الكاملة,
إنه قلب الاتحاد الكامل، الذى لا يُفرّق الواحد من الأخرِ، لأنكم تنتمون جميعاً لهذا القلبِ؛
إنه القلب الذي صَلّى إِلى الأبِ أن تكونوا جميعاً واحد فينا . . .
ماذا يشبه قلب الإله؟
إنّ قلبَ الإله مثل محيطِ لانهائيِ من المحبّةِ والرّحمةِ؛
إنه مثل كنزِ لا يضاهىِ ولا يقدّرِ،
أن كل من يَحْمله، لَنْ يَتْركهَ، عالماً أن فيه حياةُ أبدية,
أن قلبي مثل أتون محبّةِ مُشتَعِل، مستعد أَنْ يلتهم قلوبكمَ بمحبتّه؛
أن قلبي مضيء، يفوق بريقه‏ بريق كل النجوم إن وَضعتَ سوياً؛
ينقضي الوقتُ بين الفجرِ والُعتّمُة وكل الأشياءِ تعبر بسرعة، لكن محبّتي ثابتُة والى الأبد؛
تعالوا إليه يا كل العطاش، حتى لو كنتم لا تَعْرفونه؛ تعالوا وميزوا قلبِ إلهكم، لكي تَفْهموني وتَعْرفوني كثالوث قدّوِس؛
تعالوا واَمتلكُوا هذا القلبِ لكي تَضعُون ملكوتي وكل ما هو بر فى قلوبكمَ؛
تعالوا وَضعَوا قلوبكَم في قلبي، كي أستطيع أَنْ أَقُولَ لكم يوما ما:" تعالوا يا أولادي، تعالوا وشاركُوني عرشي."
لقد عَرفتك دائما، بخاصتي،
بقيتي؛
عظم من عظامي ولحم من لحمي،
تعال يا جزء منّي؛
تعال وَرثى ما كَانَ لك منذ تأسيسَ الأرضِ؛
يا نسمة نسمتي، أنك تنتمين إلى من يُحرّككَ في اتحاد حميمِ بوحدانيتنا,
آه يا ثمار قلبي، هذا ما سَأُريه لك، بينما أرقد، مثل طفلِ قاَنَعِ، في أحضانك؛ َ
عديني يا حبيبتي فاسولا، أَنْ تدعى عريسك يرقد بدون انزعاج في قلبكِ؛
تَعلّمَي من حبيبكَ: أنى وديع ومتواضعُ القلبِ، وستجد نفوسكم راحتها فيّ دائماً؛
دعيني أَجدُ نفس الشيء فيك،
دعيني أَجدُ الوداعة والتواضع .
فاسولا: "أنى لا أُريدُ أَنْ أُحرّكَ حبيبّي، ولا أن أُوقظه، حتى يُسر، أَنْ يستيقظ". لهذا، علّمني أنْ أكون كما تُريدني أنْ أكون لكي أكون مَسرةَّ إليك.
الرب يسوع: عذوبتي التى أحسست بها في قلبكَ سَتكُونُ ذكرى حضوري المقدّسَ راقداً في قلبك َ
لكن تذكّري أيضا أنك بَحاجةُ فقط لأن تَقُولُي: "أنى أَنزلقُ" وحبّي، سَيسنَدكَ فى الحال، مُغدقاً عليك بآلافِ التّعازي؛
أنى أُبارككَ يا حبيبتي، مُعطيكَ قبلة محبّتيِ؛
أنا، يسوع المسيح، معك دائما؛
نحن، نحن ؟.

  #930  
قديم 25 - 07 - 2014, 02:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,721

دعيني أقدم لك مأوى وسياحة فى جسدي : 28/1/1997
فاسولا: إلهى، هبني قوتكَ لأعلن كلمتكِ بتّوهجِ، كثيرين من يُنتَظِرون بلهفة لَسْماعَ كلمة محبتك وينصتون بصّمتِ وبتعطشِ.
دع كَلِماتكَ تَسْقطُ عليهم، واحد بعد الآخر لتُنعشهم، أنظر كيف أنهم فاغري الفم في اجتمّاعاتكَ, كما لو كان عليهم أَنْ يلحقوا بالأمطار الأخيرةَ للسّنةَ؛ لأجلِ حبّكَ العظيمِ، دع إمطارك تسقط على الأراضيِ حيث لا يستطيع أحد أن يَعِيشُ فى الأرضِ المُجدبة ولا أن يؤسس فيها البساتين؛ أَعط شرابُ للمتروكين المهجورين، أنبت العشبَ حيث قد ذبل كل شيء.
تعال بأسلوبكَ المهيبِ واخمد تهيج مفتخري القلوبِ؛ تعال وأنزل، بقضيب مُلكك، المتغطرسين من على عروشهم وارفعْ المتواضعَين والودعاء؛ ثم القيني خارجاً في العاصفةِ، لأن ثقتي بك كاملةُ؛ ورجاء أماني أيضا؛ فلا أَخَافُ من أذىُ، بجانبي حضوركَ المهيب، مُنشداً ترنيمة مشرقة، إن إشراقك يسَبْر الأعماق‏ مثل ينابيعَ جاريةَ، أنك تَرْفعني على أجنحتكَ لامتطى السّماوات وأَكُونَ معك وحدي لتَهْمس لي بأسرار الحكمةِ.
أيا حارسي وفرحتي، أنك تَعطيني بهجةَ أكثرَ مما عرف الآخرين من قبل، أكثر من كل كنوزِ وممالكِ العالمِ. يا بهجة قلبي، أشرق بنور وجهكَ القدوّسِ علينا جميعاً!

الرب يسوع: بنيتي، لك بركاتي وسلامي؛
أني سأودي أموراً رائعةَ، لأنى سآتي بماء من ينابيع‏ قلبي؛ ووجوهكمَ المحمومة سَتُنتعَشُ؛
أني سَأكُونُ ظلكمَ من حرارةِ هذه العاصفةِ التى أنتمِ داخلهاِ؛
أنني سَأَجيئُ يا بنيتي بأسلوبي المهيبِ وبعظمتي لأُسقطَ مفتخري القلوبِ؛
ولأني قد وضعت عرشي فيك يا بنيتي، فأنتَ لَنْ تَختنقي في هذه العاصفةِ؛
سَيَحْملكِ َحْبيبك على أجنحته لتمتطي السّماوات بينما يسكب عليك كَلِمات الحكمةِ من قلبه كالمطرِ،
والآن يسألك حارسك أَنْ تتكئي على قلبه . . .
آه يا حبيبتي، ما الذى جعلك تَهْربُين من دعوتي؟ أنا جابلك,
أليس لي الحق أَنْ أَدْعوَك لتستَريحيَ فيّ بعد أعمالكَ؟
أن فمكَ يعلن الحقيقةَ بلا توقف في كل اجتمّاعاتي،
ومن شفاهكَ يجئ السُبح والإكرام لي, أنا إلهكَ؛
عيناكَ مَا تحولت عن حضوري، بل لاحظتَ طرقي،
لك البركة لكُونكُ جَعْلتِ جابلك سعيداً!
ثمّ في معني اسمِي، أذنكَ فُتِحتْ وكُلّ كلمة جاءتْ مِنْ فَمِّي سُمِعَت مثل نغمه فيك، مثل ألف جوقة تَنْشد تراتيلَها،
هكذا سُمعت كلمتي في قلبكِ عندما فَتحتِ أذنكِ لتتسلمي أحلى مزاميري؛
بإقراضي أذنِكَ فقط قليلاً، تسلَمت أقوال الحكمةَ لكي أنا، الرب،
قَدْ أكون مُتَذَكّر برحمتِي مِن قِبلّكم جميعاً؛
لا أحد يستطيع أَنْ يَقُولَ :" لقَدْ تَركنا في أنيابِ العدوِ. . . "
آه. . . ثم سَألتكَ أنْ تَكُونيَ كريمَة وتقدمي قلبكَ كرمزِ عن محبّتكَ؛
لكُونكَ كريمة يا حْبيبتي، أسرعت وأعطيته لي ووضعته سريعاً في يداي الإلهية، لكي أمْلأه،
بدوري، بالحبِّ والثبات والوفاء؛ منذ ذلك الحين، أقسمتُ أَنْ اَحْفظَ قلبكَ لنفسي فقط،
وأَحْرسه كحدقة عيني؛
وبينما كانت عيناي تُحدّقُ في هذا القلبِ الضّعيفِ، قُلتُ: "من هذا الضّعفِ سَتُسْمَعُ كلمتي قائلة لكل الأمم: أن الله بقربكم،
أنه سَيُحرّرُ كل الذينِ يَدْعونه؛
ولكل العطاشِ، سَيَعطي ماء؛
أنه سَيشفق على المسكين والضّعيفِ وسَيُنقذُ حياة كثيرين قبل مجيء يومه العظيمِ "
بسبب تقدماتك السخية وَعدتُ أَنْ اَجْعلَ من قلبكَ ذبيحة متهللة؛
"أنا، صانعها وعريسها، سَأشدو لها تعلقي لكي ينشد هذا القلبِ وجهي القدوس فقط، وبجذبه نحو قلبي القدّوسِ، سَيَرفض كل ما هو ليَس أنا، بل سَيعطشُ ويشتهى كل ما هو أنا "؛
سَيَتلهّفَ قلبكَ حينئذ أَنْ يَنتظر فيّ، أنا إلهكَ، مُركزاً كل عواطفك التى تشتت فى كل موضع، على قلبي الملوكي فقطِ؛
نعم، كل ميولك، نفورك، أفراحكَ، أحُزانكَ، لذاتك، آلامك، هواياتك، دموعكَ، كل شيء،
نعم كل شيء سَيُقدم إِلى قلبي كمن يُقدم باقة زهور لحْبيبِه؛
هذا ما أَشتاقُ إليه، من كل واحد منكم، من صّميمِ قلبي .
لكوني أرشدت قلبكَ نحو قلبي، أعَرفُ أنى وَجدت راحتي وفرحتي فى هذا الاقتراب؛ لأبهجَ نفسك،
أنى لا أَخفي شيء من أسراري عنك؛
يداي التي وَضعتِ قلبكِ عليهما هما يدان حسّاستان ورحيمتان يا حبيبتى، فلا تخافي . . .
مدى يديكِ نحو القدوس . . .
لقَدْ أعطيتكَ زوج من الأياديِ قَبّلتُهما ودَهنتهماُ بالبركةِ لكي يقتلعا الأشّواكَ التى تُطوّقُ قلبي؛
لقَدْ بَاركتهما كي لا يضجرا من الكِتابَةِ ويظلا مُقيدتان إلى يداي إلي الأبد؛
لقَدْ دَهنتهما كي تضع تلك الأياديِ إكليل المجدِ على رأسي في نهايةِ المراسمِ ؛
ألم تَقْرأُى :" الأياديِ الماهرةِ سَتَكتْسبُ مدحها من عملها "
ماذا مُمكنُ أَنْ أَعطي إليك بالمقابل يا مُختَاَرتي، لأجل كل الأميالِ التى مشيتها من أجلى، ولأجل كل الساعاتِ التى وقفتها قدميكَ من أجلي في اجتمّاعاتي؟
فاسولا: لجوعي أنت أعطيتني خبزاً من السّماءِ ، لعطشي قدمت لي ماءَاً حياً يَتدفّقُ من صدركَ؛ لقَدْ كُنْتَ رؤوفاً ومُحبَّاً لي، مُكَثِّراً في الطّيبةِ، ولم يسَبَقَ أَنْ تَركتني. لقد نَموتُ في ديارك حيث رَاودتَ نفسى وكل ما حَصلتُ عليه جاء منك؛ لقد تَكلّمتَ معي قلباً لقلبِ وسَمحت لي أَنْ أحتويك، وكقنديلِ يُشرقُ على رأسي أضأت طريقي لتُريّني فى أي طريقِ يَجِبُ أَنْ أسلكَ؛ مباركاً تَكُون يا ربى وإلهي من الأزل وإِلى الأبد؛ لقَدْ زَوّدتني بكل شيئ؛ لماذا يَجِبُ أن يكون لي الكرامة إذن لكي أُعطي شيءَ مُقابل أعمالِكَ ؟
الرب يسوع: حقاً، لقَدْ زَوّدتكَ بكل شيءِ، لكن ثمارَ أعمالكِ قَدْ مَسّتْ قلبي؛
لقَدْ خدمتني طوعاً وبهذه التقدمات الثّمينةِ مُمكنُ فقط أن أتأثر؛
لذا دعيني أقدم لك ملجئاً ومأوى في جسدي. . .
فاسولا: هَلْ هذا ما يشتهيه قلبكَ القدّوسِ ؟
الرب يسوع : نعم! نعم. . . تعالى،
أنكَ سَتجدين راحتك في جسدي؛
أَنْسي ذاتك فيّ كي تأخذي مصادركَ بداية من قدماي حتى أعلى ؛ فقط أنا وأنتَ،
اَقتربي مني يا من تشتهيني واملئي نفسك منّي ثانية؛
أني سَأقدم لكَ هذا المأوى وهذه الحياة في جنات جسدي؛
إنى سَأُرافقكَ في كل مكان وطوال الطريق نحو غرفة عرسي التى فى قلبي القدّوسِ حيث أَقُودُ دوماً مُختَاَريني لأَزْفرَ عليهم سحري كرائحةِ المرِّ المنتقى؛
بينما يَضعونَ رؤوسهم على قلبي القدّوسِ أُنعشهم من ماءِ صدري الحيّ؛
وكالعهد بين الأخوةِ والأخواتِ،
كالعهد الذى بين الزوجِ والزوجةِ اللذان يَعِيشانِ بسرور سوية، نحن سَنَتمتّعُ بوجود كل منا مع الآخر .
تعالى يا حبيبتي، احصلي على القوةِ من قدماي لكي لا تَشْعرَ قدماك بأي عبءِ ثقيلاً ينبغي عليهما أَنْ يَحْملاهَ؛
عندما تَمْشين علي آثار قدماي التي سَتَكُونُ دليلكَ لتتبعي مبادئي، سيرك لن يَكُونُ مُعَاقَ؛
عندما تكون لك سياحتك في قدماي، كلما مْشيت فأنك لَنْ تَضعَي قدماكَ على طريقِ الشّريرِ ولا سَتَمْشي الطّريقَ الذى يسلكه الشّريّر؛
بل سَتَقُودكِ قدماي حيث تَتجنّبي كل الشرور مولية ظهرك لها وتَجتازينها؛
لكونك لك سياحتك في قدماي فأنهما سيَأْخذانك لتطئي طريقِ مُمهد لأن كل الطرق قد صارت ممهدة لك؛
أنكَ لن تلتفتين يميناً ولا يساراً، بل سَتَحْفظي قدماكَ طاهرة من كل شرِ وبعيدةِ عن أن تضل عن طريقِ الحقِ؛
وفي هذه الرحلة سَتَصْرخُين يا حْبيبتي لملائكتي وقديسيني: " كم صحيحاً أننا يجب أَنْ نَحْبّه!"
حينئذ سأجذبك ثانية للعودة إلى غرفة عرسي لأريك كم أنى أعتني بخاصتي وأجعلك تتَذُوقُين حبّي الحلوَ. . .
لماذا هذا الظّلِ الذى على عيناك يا حبيبتّي؟
فاسولا: ما الذى سَيقوله شعبى الأرثوذكسي عن كل هذا! ها أنتَ، تسكب عليّ زيتاً، من قلبكِ القدّوسِ، مُثمر‏اً عطركَ عليّ، بينما تُعَانَقَني بيمينك. أنهم غير مُعتادينَ عَلى مثل هذا الكلامِ!
الرب يسوع: أنهم سيَعتادون عَليه بمجرد أن تَذْهبُ نفوسهم إلى السّماءِ. . .
أتُريديُ أن تنتشر رسائلي بسرعة؟
فاسولا: نعم يا رب، أوَدُّ أن لا يُحرم أحد من سماعِ رسائلكَ؛ أُريدُ ما تُريدُه: أُريدُ أن يَصغي كل شخصِ لأنغامكَ، لكي يستطيع كل شخصَ أَنْ يَقُولَ :" أنا مثل أبن أو أبنه للعليِ، الذي مَحْبته تتجاوز لى محبة أمّي " .
الرب يسوع : تعالى إذن وَكُوني كابنة واعية واَمْلئي نفسك ثانية من ينابيع قلبي القدّوسِ،
ألَمْ تَسْمعْي من قبل، كيف أنى أَعتني بخاصتي؟
إنى أُريدُ أَنْ أُدرّبكَ روحياً في جسدي، وأَنْ أَجْعلكَ قوية لتَحْبّىَ بصدق وتَتعلّمَين ضبط النفس؛
إني مثل أم تطعمِ وتَعتني بأطفالها؛
أنكم بَحاجةُ للإطعامَ الآن يا حمامتي لتَكْتسبوا القوة وكي تَنْمون في محبّتي. . .
لقد جَعلتكَ مسؤولة عن تَسليمِ تّرتيلةِ محبّتي إِلى كل الأممِ وأنتَ ما زِالَ لديك طريقُ طويلُ عليك أَنْ تسلكيه؛
لكن قبل أن تَخْرجُي مرة أخرى يا أختاه، يَجِبُ أَنْ تَبْقى لفترة مع شقيقك الأكبر ليُدرّبَ فكرك علي فكره.
أنى أَدْعوكَ الآن، إلى مسكن عرس قلبي،
حتى لو انُزعجُت أو قَلقتَ يا حبيبتي، فأنك سَتَجدُين سلامكَ في قلبي لأنى سَأُذكّركَ أنه لا شيء مُمكنُ أَنْ يَحِيلَ بينكَ وبين محبتّي,
إني سَأكْشفُ لك عن جمالي لك كي تَستسلم نفسك إِلى فتنتي،
حينئذ بغيرة شديدةِ ستقدمين ذاتك لي كي تَحتويني،
لكنى، سأكون قد وسمتُ جبهتكَ بالفعل بقبلة العرس؛
أريني يديكَ. . . ثم اَنْظرُي إلي يداي . . .
تعالى وليكن لك رحلة في يداي؛
إن يداي قَدْ صنعت كثير من الأعمال الحسنه التى لم تُسجّلُ في كتابِ ؛
لم يُعرف قط من قبل أن ملك خَدم عبيده كما فعلت أنا،
أنا ملك الملوكِ، خْدمت؛
"منزلتي كَانتْ إلهيةَ، ومع ذلك مَا تَمسكت أن أكون مساوي للهِ بل أفرغتْ ذاتي لأخذ منزلة عبدِ "
أني سَأَعْرفُ خاصتي بهذه الطريقة، عندما َيُفرغونَ ذواتهم ويَتبعون مشيئتي الإلهية؛
أَعطيني يداكَ يا فاسولتى، لأَنقش عليها وصاياي وأعمالي لأجل خلاصكم؛
لقَدْ دَهنتهما كي يَدْهناُ بدورهما المرضيَ والمُتعبين؛
لقَدْ بَاركتهما كى يقدما لى أعمالاً صالحة بسخاء وقَدْ قَبّلتهما مراراً وتكراراً لأَعطيهم قوة وليَستمرا أَنْ يَختطفا النفوس من الشّريّرِ ويَجْلبوهم لي؛
أن يداي قَدْ كونت وشَكّلتْ يداك لكي يقدما لى بخوّراً وذبائح؛
أنكَ سَتَتعلّمينُ في هذه الرحلة إلى يداي كيف أنى خَدمتُ بأمانة وأدّيتُ أعمال لم يؤديها أحد من قبل قط .
حينئذ سَتَرتاحُ حبيبتي فى ينابيعي مرة أخرى؛
هناك، بينما تتكئين برأسكَ على قلبي الملوكيِ ويمينك ممسكة بيدي، سَأُتوّجكَ بحبّي وحناني، مالئاً نفسك بالتّعازيِ، مُجدّدكَ مثل النسرَ،
إنى سَأُنعشكَ لكي لا تبلى سَنينكَ كالظلِ؛
وبينما لَنْ تَتْرككَ نظرتي، مُبتهجاً أَنْ أحْبّ من تَحْبّني، مُتذكّراً كل تلك اللّحظاتِ عندما كُنْتِ تعزفين في حضرتي؛ واللحظات الأخرى عندما تحَرّكت بالرّوحِ صارخة إلينا :" أبتاه! " سَأَتأكّدُ أنّك سَتواصلين إعطائي انتباه غير منقسّم ومحبّةّ ؛
برغبتي في أنْ اُحْبّ سأحتجزك أسيرة في قلبي؛
وكحارس مُعَيَّناً‏ على برجِ سَأُراقبُ أي دخلاءِ؛
إني سأَحْرسكَ يا حبيبتّي كحدقة عيني. . .
وأنتَ، بفرحتك مُلاحظُة لهّفتي فى أَنْ أَحْفظكَ لنفسي، ستركضين لتَختبئي نفسك في ظلِ أجنحتي،
مثل فرخِ يَركض ليَختبئ تحت أجنحةِ أمّه، هكذا ستَجْثمُين في دفئي وأنا سأَحْفظكَ في دفءِ قلبي .
حينئذ، مرة أخرى، أنا وأنتَ سنَخْرجُ ثانية،
سَآخذكَ إلى بستان فمي،
هناك سَتكونُ سياحتك وسَتَتعلّمينُ في هذا الرحلة، كم ممكن أَنْ أكُونَ منذهل عندما تلوث أفواهكمَ التي تتناولني نفوسكم بكَلِماتِ سّامةِ كل منكم على الأخرِ؛
تعلّمُي من فمي الصدق وأعلني الحق فقط حولك،
دعي فمكَ يُكرّمني، يَسْبحني ليلاً ونهاراً؛
دعى فمكَ يَرنّم لي، يبتسم ليّ،
دعيه يَشدو كمليون نغمَة في آذني، كأحلى مزمورِ لناظم المزامير‏؛
دعي فمكَ يَكُونُ كسيفِ ذو حدّين، ليهدّمَ مُبِدَعي وخونة كنيستي،
لكن بين كل أولئك العطاش لي يَكُونُ فمكَ صداي وكالخمر الحلوة، مُعلّمُاً كل شخصَ كيف يَفُوزَ بصداقتي؛
من فمي أنتَ سَتَتعلّمُين وصايا يا حمامتي لتَتكلّمي كما أَرْغبكَ أَنْ تَتكلّمَي وتُظهرَي أفكاراً طبقاً لأفكاري،
ثم تَنْقلُين هذا التعاليم إِلى الآخرين بلا تحفّظ؛ ثم مرة أخرى مثل حمامةِ تَزْحفُ إلي عُشها لتستريح،
أَدْعوكَ أَنْ تستريحي في مسكن عرس قلبي،
بينما سَتَكُونُ نظرتي الثاقبة في بحثِ عن عيناكِ.
فاسولا: إلهى، أنك تَعتني بي كما لم يفعل أحدِ قط من قبل؛ أنكَ أنت كنزي الذى لا يُقدّرُ، ولا إنسان ولا أمر آخر في كل العالمِ يَعطيني بهجة أكثر مما تُعطيني أنت.
لمحة واحدة منك وتشتعل روحي مثل النّارِ، وقلبي يَذُوبِ كالشّمعِ. لمحة واحدة منك ونفسى تُسلب بعمقِ محبّتكَ؛ أن لمحتكَ يا قدّوسى كترنيمة عُرس ملوكيةِ، إنها مثل عبير باقة سوسن تهَبّ علي فى النّسيمِ، إن لمحتكَ مثل حصنِ بأبراج عاجيّةِ من كل جانب
. . .
الرب يسوع: يا أبنه الملكِ ، أنظرى كيف أن ملكك يَنتظرُ أَنْ ينال بهجته فيك؟
إن إلهكَ قَدْ دَهنكَ بشفاهه؛ أن شفاهي مُرطبةُ بالنّعمةِ وسَترنم لك بترانيم الخلاص لكي نُكرّرها سوياً إِلى أبناءِ وبناتِ الملكِ، حتى يَتعلّمونَ أَنْ يَعطونا السُبح والإكرام اللائق؛
حينئذ . . سَتَزدهرُ أيام من الرضى مالئة السّماواتَ والأرضَ من مجدنا .
أختاه! دعْى أخَاكَ الأكبر يَحْملكَ الآن لرحلتك إلي عينيه لتتأمل نفسك النور الكامل،
السراج الأساسي للجسدِ؛
لقَدْ قُلتُ أنّ سراج جسدكَ هو العينُ وإن كانت عينكِ سليمة، فجسدكَ بالكامل سَيُمْتلأُ بالنورِ،
لكن إن كانت عينكَ مريضةُ، فجسدكَ بالكامل سَيَكُونُ مظّلمِ؛
اَحْذرُوا إذن ألا يكون النور الذي داخلكم ظلمةَ لئلا تفعلون الشّر وأنتمِ لَنْ تَعْرفوا ذلك؛
إنّ الريحَ العاصف نفسه غير مرأى، وعندما تُعمل الأعمال الشريرة في الظّلمةِ فأَنْها تكون غير ملحوَظة. . .
لقَدْ رَأتْ عيناي عديد من هذه الأشياءِ؛ لهذا صَلّى وقُولُي:

يا إله كل القداسة،
أحفظ هياكلك من كل دنس إلى الأبد ِ
بتطهير نفوسهم من الداخل فى دمك القربانى,
بتطهيرهم من الأعمالِ الميتةِ؛
آمين
.
لا تَسْمحُي لعينيكَ أن تستقر على أي سلوك سيئ بل ارفعيها إلى السّماءِ وأنا سَأريك نور ثالوثي القدوس لتَتأمّلي وجهنا الذى سيلتفت نحوك كل دقيقةِ من حياتكَ,
أدْخَليَ في عيناي، كي تَرى الأشياءَ بالطّريقةَ التى أراها أنا،
لا تَعتقدُي بأنّي سَأَخفي عنكَ تلك المناظر المخيفةِ التي جَلبتَ دموع الدّمِ إلي عيناي؛
لأنى فَدْ جَلبتكَ لتَعِيشَي حياة حقيقية فيّ،
إنى سَأُريك هذه الرجس لكي تَصلّي أكثرَ؛
في جسدي يَحيا ملئ اللاهوتِ،
ومع ذلك عديد من خاصتي يَضطهدوني بسبب لاهوتي؛
استخدمي عيناي كي تقرئي كلمتي ليتُأسّسَ فيك الكمال الذي يجئ من خلال الإيمانِ بيّ؛
تكلّميُ الآن إِلى قلبي يا مُختَاَرتى . . .
فاسولا: ماذا أستطيع أَنْ أَقُولَ؟ بماذا أستطيع أَنْ أَتكلّمَ إِلى قلبكَ؟ أنك أنت الذي قَيّمتني بما يفوق أى ثمن؛ أنك أنت الذي شفيتَ عيناي؛ يا كاملي، أنك أنت الذي أخبرتني عن أمانتك؛ أنك أنت بنفسك الذي جَلبتني إِلى ديارك الملوكيةِ، لأَمْشي فيها بحرّية.
الرب يسوع : هكذا أردتُ أَنْ أضعك فى صفوف خاصتى وأن أَعطيكَ جسدي . . .
لقد أردتُ كثيراً أَنْ أَشفي خيانتكَ وأَحْسبكَ كواحدة من عرائسي. . .
شهوتي المُشتعلة كَانتْ أَنْ أَجْعلَ نفسي معُروِفاً لك بأكثر الطرق حمية وأن أريك الإله الحقيقي،
الإله الحيّ،
الملك الأبدي؛
أني لن أدع هذا العالمِ يسكت سوسنتى،
إنى لن أدع مؤامراتهم تُؤثّرُ فيها أو تَمْسُّ نفسها بل سأدع مزاميري تَستمرُّ أنْ تَكُونَ لها ولكل أولئك الذينِ يَسْمعونها كترنيمة عُرس،
كي يَعْرفون الثالوث القدوس الإله الحقيقي الذي هو أب الجميع .
والآن يا سوسنتى، سَأَعطيك سّبباً ثّابتاً لتَقُولَي:
"إن إلهى عظيمُ! "
تعالى الآن إلي مسكن عرس قلبي؛
ألم تَقْرئُ: "بهجة لكُلّ الذين يلتجئون إليّ، صيحات لانهائية مِنْ البهجةِ!"
و "بهجتي هى بَكُوني قرب الإله"
تعالى إلي إذن، أن العريس يَدْعوكَ يا من تَعتني بكرمتي،
تَعالى وازهري في حضرتي، وأنتَ سَتَسبحين محبّتي قبل كل شيء؛
ومرة أخرى برؤية عظمةِ قلبي القدّوسِ، سَيَخضع قلبك لجمالي، مَتذكّراً ظهوري في طفولتكَ مثل الصدى، عندما مَارستُ كل جمالي لأجذبك نحوى؛
وبينما كُنْتُ أجذبك نحوى يا حصني، قُلتُ: "أنى سَأُنعشُ حصني من نهرِ قلبي وسَأُقدّسُ هذا الحصنِ لأَحْفظَ مسكني من السُّقُوطِ؛"
وتنسم ملككَ عليك نسمته مثل شذاِ رقيقِ،
ثم بلا أي تأخيرِ نقشت وجهي القدّوسَ على وجهك،
وجه على وجهِ، مخَتوماً إلى الأبد؛
تأنى برهة وتأملي فى هذه الكَلِماتِ. . .
ليت كَلِماتي تَعطيكِ السرورَ. . .
فاسولا: أنك أنتَ سيدي الآن ولذا أَنحني إليك؛ علّمني ما يَسرك لكي كل ما أفعْلُه يكُونَ مقبولاً إليك؛ أن تبريراتي غير أكيدة وهذا الحصن، الذي تَدْعوه، مصنوعا من الطّينِ وهو يزن لأسفل؛ أنك تَقُولُ يا ملكي، أنكَ قَدْ طَبعتَ صورتكَ على صورتي.
الرب يسوع : نعم ؛ وبينما أنا أفعَلَ هكذا، زَرعتُ قبلة على تلك الشّفاهِ التي ستُصبحُ صداي وتعلن الحقيقة، لأُدرّبها أَنْ تُسبّح أسمي وتَقُول:

رنّموا لملك السلامِ،
رنموا للأبدى،
للإله القديرِ؛
افْتحُوا قلوبكَم واجعلوها مْلتهمةَ بحبّه الغيورِ؛
رنموا للرب والملكِ،
وتهللوا بمَجيئه.
تعالى، دعى عيناكَ يا حبيبتى تستمع الآن بكنوزِ قلبي التى لا يسبر غورهاِ،
حينئذ سَيَحْملكَ كلى القوة فى سياحتك إلي آذني. .
سَتَتعلّمُين كيف تَستمعَين وتَفْهمَين أمثال فطنة،
إن أَصغيت يا حبيبتى، فأنك سَتَتعلّمُين من الحكمةِ،
وسَتعطشُين لأي محادثةِ تأتى منّي،
سَتَتعلّمُين في بستان آذني كيف أن آذني مَفْتوحةُ لكل من يَتضرّع إلي بصدق، ويَجيءُ إلي بنقاوةِ قلبِ تائباً مثل كتابِ مناحة عالية؛ مؤكدين رداءتهم وعدم جدارتهم؛ وكيف أنهم قَدْ خذلوني؛
بهذا الصوتِ، سيَقْفزُ قلبى من مكانه؛
إن صوتِ الندمِ هذا سَيَقُودهم نحو ديارى.
لكي تَستمعُ آذناك إلى صوتي، يَجِبُ أَنْ تُخفضي صوتكَ؛
تعالى وتعلّميُ كيف أنى أستجيب وأُحرّرُ الرديء والمسكين الذي يَدْعوني؛
تضرعي إلي وسَتَسْمعُ أذناي تضرعك وسأَجيءُ وأُنقذكَ،
إني سَأَسْمعُ ندائك؛
إن آذاني حسّاسةُ؛
وأنتَ، كمخلوقةِ، لا تَكُوني مهمِلة أو صمّاء لنداء المحتاجينِ،
بل افتحي آذناكِ لتضرعاتهم؛
لا تُعبّسُي فيهم بل قدمي يدّيكَ إليهم؛
ألا تَعْرفُي كيف أنى أَرتجفُ عندما يكون هناك تضرع ولا تسمع أو تستجيبُ خليقتي للمتوسّلِ؛
أن قلبي القدّوس يُتوجّعُ في صدري؛
في حدائقِ آذني، سَتَتعلّمينُ كيف أن إلهكَ يَنْظرُ لأسفل من عرشه إلي أبناءِ وبناتِ البشرِ،
يميل نحوهم وأذنيه ملتَصقةْ على شفاههم؛
وأنتَ، التي قَدْ رَأيتَ آلاف ربوات الملائكةِ التى تُحيطُ بعرشي المجيد َ، قولي لهم:
"تعالوا وأنصتوا : لقَدْ أوصاني قدّوسِ القديسين أَنْ أقول لكم ما قَدْ فعلَه من أجلي
عندما نَطقتُ بصرخة توبتي إليه والسُبح العالي كَان على لساني،
لو كُنتُ ما زلت مذنبَة في قلبي بعد توبتي، لما كان الرب سَمعني؛
لكن اللهَ لم يسَمعني فقط، بل استمعَ لتضرعاتي واستجاب لصلاتي؛
مُباركاً يَكُونُ الإله الثالوث في قداسته،
أنه لا أهمل صلاتي ولا حَرمني من محبتّه؛
هذا ما ستقولينه لهم .
تعالى الآن وأَدْخلُي بيتكَ الدّائم، إلى غرفة عرس قلبي حيث ملككِ مَنتظرُ ليَبتهجَ فيك وأنتَ فيه؛
تعالى يا ملاكي وعروسي، فأنى مُشتاق أَنْ أكسوك بأسمى وبحضوري؛
أن كسائك سَيَكُونُ أنا لأني أنا كل شيءُ؛
في جسدي يَعِيشُ ملئ اللاهوتِ
لهذا فيّ، أنتَ سَتَجدُين تأكيد بأني قد جعلتك مختبئة فيّ،
وبهذا الأسلوب، عندما يحين الوقت، سَأُقدّمكَ إِلى الأبِ,
أنا رائحتك الحلوة يا فاسولا، وأُريدكَ أنْ تَكُوني مثل نجمةِ ساطعةِ تُشرقَ في ظلمةِ هذا الجيلِ،
تُعطّره برائحتي؛
أنكَ ستواصلين الإشراق لأنك سَتقدمين للعالم ما جاءَ من فمي،
سَتقدمين لكل شخص: كلمة الحياةِ؛
وكثيرين سيَروني فيك؛
لأنى قَدْ كَسوتكَ بأسمى، لكي تُصبحُين رفيقتي حقاً.
إلهكَ الحقيقي، ربك يسوع المسيح يُرحّبُ بكَ الآن بصدق في قلبه القدّوسِ
بيتكَ. . .
لقَدْ كَشفتُ سيادتي إليكم يا أختاه، يا خاصتى . . .
أن نعمتي معك. . .
الآب الأزلي: ورضاي يَرْبطكِ بنا . . .
الروح القدس: وفيّ، قَدْ فَضّلنَاك كي تَرى ما لا يستطيع الإنسان أَنْ يَراه بقدرته, لك سلامنا. . .
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 19 - 01 - 2024 07:25 PM
شهادة يوحَنَّا لِمدى قوَّة المسيح، والقوَّة هي من صفات المسيح المُنتظر Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 10 - 12 - 2023 10:16 AM
شهادة المسيح Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 03 - 03 - 2021 03:42 PM
شهادة المسيح حق ولا مش حق؟ Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 04 - 04 - 2014 07:10 PM
يا أبي السماوي .... ساعدني بالنعمة كي تكون حياتي شهادة عن عملك العظيم Magdy Monir قسم الصلوات 5 24 - 08 - 2012 09:36 AM


الساعة الآن 05:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024