[بيدو توما]

الربط والحل

"… فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ"
( متى 19:16)

للأسف معظم الناس يفهمون الآية بهذا الشكل الخاطئ
" فكل ما تربطه على الأرض ستربطه السماء ، وكل ما تحله على الأرض ستحله السماء"

•
إن الربط والحل قد أُسلم أولا لبطرس
( متى 19:16)
ثم لاثنين أو ثلاثة مجتمعين باسم الرب يسوع
( متى18:18)

•
إن دائرة الحل والربط هي الأرض لا السماء لأن ملكوت السماوات هو دائرة الاعتراف المسيحي على الأرض
إن هذه الآية لا تعني إن السماء ستُصَدقُ على قرارات بطرس بل إن بطرس سينطق بقرارات سبق وان اتُخِذت في السماء، فهو كالناطق الرسمي باسم جماعة معينة، لا يقرر ما ينطق به، بل ينطق بقرارات اتخذتها الجماعة، وهذه الجماعة اتخذت قرار بناءاً على دستور ثابت أعلى منها سلطة.
وفي أعمال الرسل أصحاح 15 نرى تطبيق ذلك عمليا

•
فقد كانت هناك مشكلة
( أعمال 1:15-5)
•
اجتمع الرسل والمشايخ
( أعمال 6:15-12)
ولابد انهم اجتمعوا في اسم الرب يسوع
•
السلطة العليا
( كلمة الله)
( أعمال 13:15-18)
•
قرار الجماعة
( أعمال 23:15-29)
•
الناطق الرسمي كانا
"يهوذا وسيلا"
( أعمال 22:15)
فما مُنع أو رُبِط
" نَجَاسَاتِ الأَصْنَامِ، وَالزِّنَا، وَالْمَخْنُوقِ، وَالدَّمِ."
( أعمال20:15)
كان مربوطاً أو ممنوع أصلاً في كلمة الله
( في أسفار موسى الخمسة).
وما حُلّ كان محلول قبلا من السماء
( أعمال 10:10-16).
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
****
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً .. آمين