منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 11 - 2023, 12:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

يعطيك الرب حسب قلبك ويتمم كل مشيئتك


كلنا نعرف يعقوب الرسول بيقول كلمة حلوة قوى فى رسالته 1: 13 13لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً.ولو دققنا فى كلمة مجرب نجد أن حرف الراء بشدة مكسورة ,المعنى أن لا أحد يستطيع أن يجرب الله بالشرور وطبعا فرق كبير بينها وبين أن الله يجرب بالشرور والتى تعنى أنه هو اللى بيجيب تجربة الشر ,ولكن الذى يجرب من الآخرين أى الذى تأتى أليه تجربة الشر ,ونستخلص من كده أن الله لا يقدر الشر أن يأتى ناحيته والشيطان ما يقدرش يجىء أليه وما يقدرش يأثر عليه ,فالله لا يجربه أحد وهو أيضا لا يجرب أحد ولكن كل واحد يجرب إذا أنجذب وأنخدع من شهوته ,أذا الله لا يجربه أحد ,أذا كيف أن الشيطان تجرأ وتقدم لكى ما يجرب المسيح؟ بالرغم من أن الشيطان كان لسه سامع وشايف أعلان من السماء بيتقال أنت أبنى الحبيب الذى به سررت ! ,وأريد أن أضيف ملحوظة أخرى نأخذ بالنا هنا أن الشيطان لم يذهب للمسيح يجربه بل المسيح هو اللى أتحرك بالروح ناحية الشيطان فى القول بعاليه " ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ."لأن الشيطان لم يتحرك ناحية المسيح لأنه كان ما يقدرش وكان لسه فى شك كبير وماكانش قادر يفهم حاجة ,كيف أن هذا الإله يظهر بهذا المظهر من الضعف ؟ لكن اللى حصل أن المسيح هو اللى أتحرك ناحية الشيطان علشان يتجرب من الشيطان وأعطى الشيطان هذه الفرصة ولكن ماكانش الشيطان من نفسه يجرؤ أن يقترب من المسيح طيب ليه؟ ولكى نجيب على هذا التسؤل تعالوا نعيد ذهننا لقصة الأنسان الأول اللى كان عايش فى الجنة وراح له الشيطان وجربه وجعله يسقط وهزمه وأنتصر عليه ,جاء المسيح فى بداية التدبير الإلهى لخلاص الأنسان ينتقم للأنسان , كما أن الشيطان ذهب للأنسان وجربه وأسقطه وربطه برباطات الخطية وكل مرة جربه فيها أوقعه وربطه برباط كما سنرى أن التجارب اللى أتجرب بيها المسيح هى نفس التجارب اللى أتجرب بيها آدم وحواء ,والشيطان فى الأول جرب وأنتصر وربط ,فتجربة مثل تجربة الشهوة ووضعها الشيطان أمام آدم وحواء ووقعوا فيها فربطهم برباط الشهوة ,وتجربة مثل تجربة الشك وتجربة مثل تجربة الذات وقعوا تحتيها وأتربطوا بيها ,فكان علشان المسيح يبدأ خلاص الأنسان كان لازم يبتدأ بيوم الأنتقام أنه يأتى ويذهب لحد الشيطان فى مكانه ,فإذا كان الشيطان تحرك لآدم فى الجنة ,فالمسيح تحرك إلى الشيطان إلى البرية لأن البرية معروفة أنها هى مسكن الشياطين ,ومكان البرية معروف أنه مكان العفاريت ومكان الشياطين ,والمسيح راح لحد عنده وسنرى أزاى المسيح قلب البرية بدلا من أن هى مكان للشيطان إلى مكان للقداسة وإلى مكان للأتحاد بالله ,وهنا المسيح هو اللى بيقرب بنفسه ناحية الشيطان من أجل أن هو ينتقم للأنسان ,وكل رباط أتربط بيه الأنسان بسبب التجربة وبسبب الخطية أتى المسيح علشان يفكه ,ونجد هذه المعانى الحلوة فى سفر أعمال الرسل 10 نشوف بطرس كان بيبشر بالمسيح وبيقول عنه أيه وبيعرفه للناس بأيه ففى 10: 38 38يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْراً وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَه. يعنى بيتكلم عن أن المسيح أتمسح بالروح القدس وأتحرك على طول علشان يشفى جميع اللى كان متسلط عليهم أبليس ,يعنى كل واحد كان متسلط عليه الشيطان جاء المسيح لكى يفك هذا السلطان ولكى يحرر الأنسان ,وكمان فى أنجيل لوقا أصحاح 4 أيضا عدد 14 حتى 21 14وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. 15وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ. 16وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ، 17فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوباً فِيهِ: 18«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، 19وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ». 20ثُمَّ طَوَى السِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. 21فَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ». دخل المسيح المجمع وأعطوه ليقرأ فطلع سفر أشعياء 61 وقرأ وبعدين قفل الكتاب وأعطاه للخادم وبعدين قال للناس كلمة واحدة فقط "اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم" يعنى أيه تم هذا؟ أن المسيح حرر المأسورين ونادى لهم بالأطلاق وأرسل للمنسحقين الحرية وده تم خلاص لأنه كان لسه راجع من التجربة على الجبل ,ولو رحنا لأشعياء 61 نجد أشعياء بيكمل بعد وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ ويقول . 2لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ طيب ما هو يوم الأنتقام هذا؟ طبعا هو يوم التجربة اللى المسيح أتجرب فيه وأنتصر للأنسان وأنتقم للأنسان من الشيطان اللى راح للأنسان الجنة و أسقطه بعد أن جربه وأنتصر عليه ,فجاء المسيح وأنتقم للأنسان وأنتهاء الإنتقام كانت النصرة النهائية أتحققت فى يوم صلب المسيح "يوم الصليب"على جبل الجلجثة وعلشان كده حانشوف التجارب فى كل تجربة المسيح كان بيتجرب فيها كان بيعمل عمل حلو جدا بالنسبة لينا أحنا الأنسان ,وونبقى بكده فهمنا أذا كان الله غير مجرب بالشرور ليه المسيح سمح للشيطان أنه يجربه بل المسيح هو اللى سعى ناحية الشيطان وهو اللى راح لحد مكانه من أجل أنه ينتقم للأنسان ويحرر الأنسان من كل رباط أتربط بيه الأنسان ولكن قبل ما ندخل فى تفاصيل هذه التجارب دعونا نتسائل يا ترى الشيطان جرب المسيح أزاى ؟ يعنى ظهر للمسيح فى شكل واحد أو فى شكل ملاك وقال له تعالى أجربك أو قعد يكلمه كده فم لفم فياترى أزاى المسيح أتجرب؟ ومن اللى أحنا قرأناه بعاليه تفتكروا أن الحكاية دى كانت مثلا على مستوى الرؤية العينية ,طيب الدليل على كده أيه أنه أخذه وأراه كل ممالك العالم فى لحظة ,طيب أزاى يقدر يشوف كل ممالك العالم فى لحظة لو هى بالجسد؟ طبعا لأ لأن الحرب اللى كانت بين المسيح وبين الشيطان كانت على مستوى الفكر ,ما هو الشيطان ده عبارة عن قوة روحية وأول ما بيلعب بيلعب على الفكر وأى خطية منشأها هى عبارة عن فكر ولما راح لآدم وحواء أدخل بداخلهم فكر وتطور هذا الفكر وأصبح عمل ,فأى أنسان بيزنى ,ماهو الزنا ده قبل ما يبقى حاجة عملية بيبقى فكر ,والقاتل قبل ما بيقتل عمليا يبقى فى فكر ,وعلشان كده الحرب كانت على أعلى مستوى فكرى ,اللى هو الفكر أصل الخطية أو منشأ الخطية ,وسنلاحظ أن الشيطان لما جاء يكلم المسيح كان بيعمل حاجة والمسيح بيعمل حاجة تانية ,وقبل ما نشوف الكلام ده فى سؤال تانى طيب منين البشاير الثلاثة التى ذكرت لنا موضوع التجربة عرفت بحكاية التجربة هذه أذا كان المسيح لوحده؟ ,يعنى مثلا قصة الميلاد والرعاة أهى العذراء كانت بتحكى ليهم لكن عرفوا منين بالتجربة وبتفاصيل التجربة على الجبل ؟ أكيد المسيح هو اللى قالها طيب ليه؟ لأن هذه التجربة تختص بفرحة الأنسان وأن ربنا عايز يقول لهم أن أنا حررتكم وأن أنا أتجربت وأنتصرت لكم وبأسلمكم الجسد اللى أنا أنتصرت بيه كعطية للكنيسة وأن أنتم أيضا ممكن تنتصروا لما قال لهم فى لوقا 10: 18 18فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطاً مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. طيب مين اللى أوقعك ؟ طبعا المسيح والمسيح أوقعه بجسده بأتحاده مع الأنسان ,اللاهوت مع الناسوت ولذلك نلاحظ أن المسيح كان بيعمل حاجة والشيطان بيعمل حاجة عكسها ,وكان كل كلام الشيطان أول ما بيكلم المسيح أنه بيقول أن كنت أبن الله ,علشان هو لسة سامع الصوت هذا هو أبنى الحبيب الذى به سررت ,لذلك قال له لو كنت أبن الله فقل لهذه الحجارة أن تصير خبزا وأن كنت ابن الله أرمى نفسك من على جناح الهيكل و..... لكن المسيح بيرد فى كل رد من ردوده كأنسان ,فعندما قال الشيطان قل لهذه الحجارة أن تصير خبزا ,كان رد المسيح "ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان"ويقول له أن كنت أبن الله أرمى نفسك من فوق جناح الهيكل ويرد المسيح"لاتجرب الرب إلهك" وبيتكلم هنا كأنسان ويقول له أعطيك كل ممالك العالم ,ويرد المسيح"للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" ونلاحظ أن كل ما الشيطان يحاول يرفع مستوى التجربة إلى مستوى الإلوهية كان المسيح بينزلها لمستوى البشرية ,أصل الشيطان ده ناصح قوى ,بيقول أن كان صحيح المسيح أبن الله فأكيد حاينتصر عليا لكن أنا سأضيع له هذا الأنتصار وحأقول له أنت أنتصرت عليا لأنك أبن الله ,لكن المسيح كان أنصح منه وقال له لأ أنا أنتصرت عليك بالبشرية الموجودة فيا ,لأنه لو أنتصر عليه كإله يبقى الناس دى ما أستفاديتش حاجة والناس دى تظل مهزومة ,لأن المسيح بيرد مستوى التجربة للمستوى الإنسانى علشان عايز يهدى هذا الأنتصار الذى سيحققه على الشيطان كهدية للأنسان ,وعلشان كده كان أعتماد المسيح فى نهر الأردن هو حفل تتويجه كملك وكرئيس كهنة كما نعرف طقس رئيس الكهنة عندما يقومون برسامته فى سفر اللاويين ,فهم بيغسلوه ويحموه وبعدين بيضعوا عليه زيت المسحة كما أن المسيح أستحمى فى نهر الأردن ووضعت عليه مسحة الروح القدس ,طيب فى حفلة تتويجك يارب كرئيس كهنة أيه اللى حاتعمله لشعبك وأيه اللى حاتقدمه لشعبك اللى أنت جئت رئيس كهنة عليهم ؟ فقال أنا سأقدم لهم أول حاجة أنتقام من الشيطان ونصرة عليه وسأعطيه لهم هدية ,ولذلك كانت أول وعظة يوعظها المسيح فى خدمته لما جابوا له سفر أشعياء قال لهم" اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم " , وأنا أنتصرت لكم وكل قيد أنتم أتقيدتم بيه أنا أنادى للمأسورين بالأطلاق والمنسحفين والمذلولين برباطات الخطية أرسلهم إلى الحرية ,ولذلك كان كل ما يرفع الشيطان مستوى التجربة للإلوهية ينزلها له المسيح إلى مستوى البشرية ,ويجب أن نلاحظ أن فترة الصيام أو فترة التجربة اللى المسيح عاشها ومر فيها كانت أربعين يوم ,ورقم أربعين ده بالذات ليه مواقف كثيرة جدا فى الكتاب المقدس , يعنى الطوفان قعد على الأرض أربعين يوم , وموسى لما طلع الجبل صام أربعين يوم وحياته كانت متقسمة لثلاثة أربعينات ,أربعين فى مصر وأربعين فى البرية وأربعين لما أخرج الشعب من أرض مصر ,وإيليا لما صام فنجده صام أربعين يوم ,وتهديد يونان لأهل نينوى أناقال لهم "بعد أربعين يوم تنقلب المدينة",فرقم أربعين ده بأستمرار ولخطورته يرمز إلى كمال دورة الزمن ,فالفترة الزمنية مقسمة ,وحتى الكنيسة لما وضعت فى قوانينها أن اللى ما يتناولش مدة أربعين يوم يعتبر أنه مقطوع من شركة الكنيسة ,طيب ليه بنرمز للأربعين يوم بكمال دورة الزمن؟ لأن الأربعين دى عبارة عن حاصل ضرب 4×10 ,الأربعة هى وحدة السنة لأن السنة فيها أربع فصول (صيف وخريف وشتاء وربيع) ووحدة اليوم أيضا تقسم إلى أربعة ( باكر وظهر وعشية ونصف الليل) ورقم 10 هو رقم الكمال أو تمام الشىء يعنى لما تقول لواحد أنت مظبوط تقول له "أنت عشرة على عشرة"أذا لتمام دورة الزمن أخذت رقم أربعين وكأن الأربعين يوم زى ماشفنا فى أنجيل معلمنا مرقس أن المسيح قعدهم فى تجارب متنوعة ,وحتى كمان نلاحظ أن شعب أسرائيل لما تاه فى البرية ,تاه مدة أربعين سنة وكأن السيد المسيح مدة هذه الأربعين يوم كان يجرب فيها علشان يقول لكل واحد أنا كل التجارب أخذتها فيا ,أكملت كل تجربة وعلشان كدة بيقول " وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ"كأن المسيح عايز يقول كدة للنفس الشرية أن كل تجربة أنتى أتجربتى بيها أنا جزت فيها بدلا منك وأعطيتك النصرة عنها ,ولو نلاحظ أن الشيطان كان بيحارب المسيح عن طريق حاجات معينة والمسيح بيرد بحاجات معينة تانية ,طيب الشيطان بيحارب المسيح عن طريق أيه؟ طبعا عن طريق الوعود سواء وعود من الله أو من الشيطان نفسه ,ويقول له ما انت موعود ولسة من شوية قال لك أنت أبنى الحبيب الذى به سررت , طيب أزاى تيجى دى ويسيبك جعان كدة ,لإان كنت أنت أبن الله طيب أبوك يسيبك جعان أزاى ,اذا حول الحجارة إلى خبز ومش فى وعد بكدة ومش فى وعد أنك لو رميت نفسك من فوق جناح الهيكل حايرسل ملائكة يشيلوك والوعد ده مكتوب ,وبعدين قال له أوعدك أنى أعطيك جميع ممالك العالم ,فكان الشيطان يحارب المسيح بالوعود لكن المسيح كان بيرد عليه بأيه؟ المسيح كان بيرد بآيات عبارة عن وصايا "مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله "ودى فى سفر التثنية ,ومكتوب "لا تجرب الرب إلهك"أيضا من سفر التثنية ومكتوب" للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" فكل دى وصايا ,فأريد أن أقول هنا أن أخطر حاجة بيعملها فينا الشيطان فلو حاول أنه يخلينا نقع فى الخطية ولم يستطيع وثبتنا ووقفنا له فيبدأ يلعب لينا بالوعود اللى فى الكتاب المقدس ,وهو يعنى مش قال لك كده فى مزمور 20: 4 " يعطيك الرب حسب قلبك ويتمم كل مشيئتك ",طيب مأعطاكش ليه يا أخويا أنت مش عوزت الموضوع الفلانى وأنتى عوزتى الإرتباط الفلانى وأنت عوزت الحاجة الفلانية طيب ما هو مأعطاكش ,طيب مش هو وعدك ,يبقى الوعود اللى هو أعطاها لك مش صادقة ,فالشيطان بيحارب بالوعود ,ونسمع ونقرأ فى الكتاب المقدس عن وعود كثيرة ماهو الكتاب المقدس يا إما وعود أو وصايا ,وبعدين يقول لك ماتشوف يا أخويا أبقى خذ حاجة منها وورينى شطارتك ,لكن الحلو أن كان رد المسيح مش بالوعود لكن كان رده بالوصية التى أعطيت للأنسان ولذلك مهم جدا أننا نفسر الوعد ونطبقه على ضوء الوصية لأن فى أوقات كثيرة جدا الأنسان بيتخيل له أن ربنا سيعطيه حاجات ولكن الحاجات دى ما تتفقش مع روح الوصية ,ومهم جدا أنك تفسر وعود الكتاب المقدس وأنك تطبقها على ضوء الوصية وعلى ضوء إلتزامك وحانشوف قد أيه كان هذا المعنى جميل جدا فى كل تجربة جازها المسيح عنا ونلاحظ فى التجربة الأولى الشيطان قال للمسيح ده دورك قوم أنت وحول الحجارة إلى خبز وكان الهجوم هنا موجه ناحية الجسد لأن الجسد جوعان وعايز يأكل ,وهنا يبتدى الشيطان يلعب اللعبة التانية فى التجربة التانية من على جناح الهيكل وهنا التجربة تصوب ناحية النفس وناحية دور الله وليس دور المسيح لأن الذى سيرسل الملائكة هو الله ,يعنى فى الأول حاول يضرب فى الجسد ففشل وماقدرش فأبتدأ يضرب فى النفس وبعدين أبتدأ يضرب فى دور ربنا اللى هو أنه يرسل الملائكة ويحملوك طيب حايفعل أو لن يفعل وأيضا فشل وفى التجربة الثالثة أبتدأ يلعب على مستوى السجود وأحنا عارفين أن السجود بيتم بالروح لكن هو هنا أدخل السجود ومصوب السهم ناحية الروح لكن حا يعرض دوره هو ويقول الشيطان "أعطيك" حأديك وده دورى أنا بقى ,أذا فى الأول دور المسيح وفى التانى دور الآب والتالت دور الشيطان ,فسهم صوب للجسد وسهم صوب للنفس وسهم صوب للروح لكن أيه اللى حانلاقية فى هذه التجارب وأيه مفتاح النصرة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يعطيك الرب حسب قلبك ويتمم كل مشورتك اروع المزامير الملحنة
يعطيك الرب سؤل قلبك
ليعطيك الرب حسب قلبك ويتمم كل رأيك
يعطيك الرب حسب قلبك
ليعطيك الرب حسب قلبك ويتمم كل رأيك


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024