نكشف .. 5 أسباب وراء احتلال المصريين قائمة الأكثر استخدامًا لموقع «صراحة»

[Mary Naeem]

نكشف .. 5 أسباب وراء احتلال المصريين قائمة الأكثر استخدامًا لموقع «صراحة»

في 17 يناير الماضي، انطلق موقع «صراحة»، بفكرة بسيطة للغاية، وهي عرض لآراء أصدقائك على «فيس بوك» في شخصك، دون أن تعلم من هو صاحب الرسالة.

لقي الموقع إقبالا كثيفًا من المواطنين، وبحسب تصريحات مؤسس الموقع الشاب السعودي، زين العابدين توفيق، فإن عدد مستخدمي الموقع وصل إلى 92 مليونا في الوطن العربي. موضحا: إن عدد المستخدمين المصريين هو الأكبر على الإطلاق، ووصل عددهم إلى 7.5 ملايين مصري، في آخر أسبوع، بما يعادل ثلاثة أضعاف الدولة التي بعدها، وهي تونس، مؤكدًا أن الموقع بدأ في قطر، ووصل إلى باقي الدول العربية؛ لإيصال نقد بناء دون حواجز، ولهذا كان شعاره «اجعل نقدك بناءً».

وتستعرض «فيتو» في التقرير التالي، الأسباب التي جعلت المصريين يحتلون المركز الأول في هذا التطبيق:

خجل اجتماعي
في البداية يقول الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي: إن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى الخجل الاجتماعي، الذي يتسم به عدد كبير من الأفراد في المجتمع، مما يجعل لديهم حالة من الخوف من المواجهة الواقعية الصريحة.

وأضاف «فرويز» في حديثه لـ«فيتو»: إن الأمر يمكن وصفه بـ«تفريغ الطاقة وإخراج المكبوت» من خلال القدرة على التعبير عن الرأي أو المشاعر، سواء كانت محبة أو كراهية، دون خوف من النتيجة، أو رد فعل الطرف الآخر، سواء كان محبوبه أو رئيسه أو صديقه.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن الأمر يمكن إرجاعه إلى أن المصريين هم الأكبر عددًا بين الدول العربية المختلفة، المستخدمة لهذا التطبيق، مضيفًا: «السعوديون مثلا بيخافوا يدخلوا عليه؛ خوفا من كشف هوية المرسل، فمساحة الحرية لدى المصريين أكبر».

ضعف التقدير الذاتي
وأكد الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي، وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية: إن السبب الرئيسي يرجع إلى إقدام المصريين على التواصل غير المباشر عن التواصل المباشر.

وأشار «هارون» إلى أن هناك نوعين من التواصل، أحدهما مباشر: «أجيلك في وشك، أقولك بحبك أو بكرهك»، أو التواصل غير المباشر، من خلال السوشيال ميديا، والذي انتشر خلال الفترة الماضية، وذلك يرجع إلى أن ضعف التقدير الذاتي وقلة الثقة بالنفس وبالآخرين أيضًا، فضلا عن انتشار العدائية، التي تظهر في صورة «شتيمة»- ينمي التواصل السلبي بين الأفراد.

وأوضح «هارون»: إن أبرز عيوب موقع «صراحة»، أنه يخلق حالة من التوتر المجتمعي، بالإضافة إلى انتشار الحساسية في المعاملات؛ نتيجة عدم معرفة هوية أصحاب الرسائل.

الميل للتجربة
ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان: إن الأمر قد يرجع إلى أن مصر هي الأكبر تعدادا في الشرق الأوسط، إذ يتجاوز الـ92 مليون مواطن، بينهم 33 مليون شخص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن طريقة التنشئة نفسها تفتقر إلى الصراحة، والقدرة على المواجهة.

وأضاف «مجدي»: إن عددا كبيرا من الأفراد يتسمون بالمجاملة، وعدم قول الحقيقة كاملة، فضلا عن الميل إلى تجريب كل ماهو حديث وجديد، في إشارة إلى «سياسة القطيع».

وأشار استشاري الطب النفسي إلى أن السبب الرئيسي في انتشار التطبيق، هو حالة الـ«suspense»، التي يفرضها طريقته؛ لعدم هوية صاحب رسالة حب أو كره، مشيرًا إلى أنه في البداية كان الأمر نوعا من اللعب والتسلية، لا يجب أن يتجاوز ذلك إلى تخليص المعارك، وشفي الغليل، والردح وتبادل الشتائم.

[walaa farouk]

ميرسى على مشاركتك الجميلة مرمر

[Rena Jesus]

ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك

[Mary Naeem]

شكرا على المرور

[MenA M.G]

دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز
ربنا يبارك خدمتك