منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2023, 06:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,227,032

أهم سمه تميزت بها جماعات المصلين في غرب أوروبا


إن أهم سمه تميزت بها جماعات المصلين في غرب أوروبا في القرن الثاني عشر. والذين كان الإكليروس يعتبرهم "مخالفين" أو "معاندين" هي سمة: الزهد والدعوة إلى البساطة الأولى كمد روحي للكنيسة الشرقية في مصر وقد انتعشت هذه الآراء في وقت كانت الكنيسة فيه قد تردت في مساوئها: من اتجار في المناصب الدينية (السيمونية) والسماح لرجال الدين بالزواج بعد أن رفلوا في أسباب النعيم باحثين عن وراثية لهم في هذا، وغير ذلك من أمراض آلمت بالكنيسة كبيع صكوك الغفران..... الخ.

وافتضح أمر البابوية وكبار الأساقفة.

وطرحت قضية "الإكليروس" على بساط الشك من أساسها نظرًا لما أصابته من ثراء فأحش، وكان النبلاء الإقطاعيون يتطلعون إلى الفرصة السانحة ليقضوا على أملاك الكنيسة الشاسعة علهم يصيبون شيئًا منها، ولكن البابوية كانت تفرض من الحماية والحصانة على تلك الأملاك في الوقت الذي كانت تنظر بقلق إلى نشاط هؤلاء النبلاء الطامعين في أملاكها خاصة في فرنسا.


وفي عام 1207 طلب البابا انوسنت الثالث من الملك فيليب أغسطس التدخل على رأس حمله صليبية لقمع النبلاء في الجنوب الفرنسي إلا أن فيليب كان يخشى أن ينتهز ملك إنجلترا "يوحنا" الفرصة للانقضاض على الشمال الفرنسي القريب منه إذا أقدم رجاله على شن حملة على النبلاء في الجنوب الفرنسي.

وأخيرًا بعد أن نفد صبر البابا "انوسنت الثالث" أعلن في 15 يناير 1208 قيام حمله صليبيه ضد نبلاء الجنوب الفرنسي ووعد من يشارك في هذه الحملة بالغنائم التي تقع في أيديهم من أملاك هؤلاء المارقين في نظره هو.

وأرسل البابا قاصدًا رسولًا لتهدئة الأوضاع في الجنوب الفرنسي إلا أن مهمته باءت بالفشل الأمر الذي حدا بالبابا بأن يرسل قرارًا بالحرمان الديني ضد "ريمون السادس" صاحب تولوز وقوبل هذا الحرمان باغتيال القاصد الرسولي من أحد أتباع ريموند.

وعليه فقد دعا البابا "انوسنت الثالث" إلى حمله صليبيه ضد المنشقين، استجاب لها الآلاف من الفرسان المتطوعين من الشمال الفرنسي أملا في ثروات الجنوب وغنائمه وقد قامت هذه الحملة بمذابح رهيبة اشهرها تم في حصار وسقوط بلدة "بيزيه" حيث قتل الصليبيون 15,000 من السكان دفعة واحدة ومن ثم كانت اكبر عملية إرهابية في تلك الفترة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكنيسة الأولى تميزت بالفكر الواحد
دبورة التي تميزت بالوطنية
إنستجرام يخطط لضرب تيك توك بميزة جديدة
تجاهَل المزعجين بميزة جديدة من واتس اب
تايمز مؤسسة خيرية تدير عقارات فى أوروبا تمول جماعات قريبة من الإخــــــــــوان


الساعة الآن 01:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024